الأقباط متحدون | صباحى: تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لا يعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة وإقصاء الغير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٨ | الاربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢ | ٦ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صباحى: تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لا يعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة وإقصاء الغير

الاربعاء ١٣ يونيو ٢٠١٢ - ١٠: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس

 
قال "حمدين صباحى"، المرشح السابق،  تعقيبا على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ، أن الطريقة التى تم بها تشكيل الجمعية التأسيسية لا تعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة واقصاء الغير ، فكثير من الأسماء المرشحة التى جرى استبعادها كان وجودها كفيلا بمنح التشكيل مصداقية وانهاء الكثير من الجدل والخلاف حول اسلوب تشكيل الجمعية 
 
وأضاف "صباحى"، رغم كل ما سعينا إليه ونادينا به من أجل تشكيل جمعية تأسيسية للدستور تكون تعبيرا حقيقيا عن أوسع توافق وطنى وأكبر تمثيل لتنوع المجتمع المصرى ، إلا أن التشكيل الذى تم الاعلان عن إنتخابه أمس من جانب النواب المنتخبين بمجلسى الشعب والشورى ، وبعد انسحاب ما يزيد على 50 نائب منتخب يمثلون 10 أحزاب سياسية بالاضافة لعدد من النواب المستقلين ، لم يعبر حقا عن المعايير التى كان مفترضا مراعاتها فى تمثيل الجمعية التى ستصيغ دستور مصر الجديد الذى يفترض أن يعبر عن الثورة والمستقبل . 
 
واعتبر "صباحى"، إن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الحالى ، والشكل الذى تم التشكيل به فى ظل تجاهل لكثير من الاعتراضات ووجهات النظر التى طرحت ، لا يعبر إلا عن استمرار أسلوب السعى للهيمنة وإقصاء الغير ، وهو ما لا يمكن أن تقبل به مصر الثورة ، ولا يمكن أن يكون تعبيرا عن رغبة جادة فى الشراكة الحقيقية من جانب من يسعون للسيطرة على السلطة الآن . 
 
وأضاف "صباحى" : إننا مع احترامنا الكامل لكثير من الأسماء التى تم اختيارها فى تشكيل الجمعية وهم قامات ورموز وطنية محل احترام وتقدير واسع ، إلا أن الاستبعاد الذى جرى للكثير من الرموز والقامات الوطنية من القوائم الأولية للمرشحين ، مثل د. محمد غنيم ود. محمد البرادعى ود. أحمد زويل ود. فاروق الباز ود. أحمد عكاشة ود. ثروت بدوى ود. محمد نور فرحات ود. حازم الببلاوى وأ. حسام عيسى وأ. جورج اسحاق ود. حسن نافعة ، وغيرهم كثيرون تطول بهم القائمة ، فضلا عن آخرين فضلوا الانسحاب رفضا للأجواء والظروف والطريقة التى تم بها تشكيل الجمعية ، فضلا عن ضعف نسب تمثيل قطاعات رئيسية فى المجتمع المصرى مثل الفلاحين والعمال والفنانين والمثقفين والمبدعين ، وعدم تمثيل قطاعات أخرى بالأساس بما ترمز له من معانى ودلائل مثل ذوى الاحتياجات الخاصة وأسر شهداء الثورة وقدامى المحاربين والكتاب .. وكل هؤلاء وغيرهم من الأسماء التى كانت كفيلة بحل جدل كبير وطويل حول الطريقة التى بها تشكيل الجمعية والاصرار على الهيمنة وفرض أسماء منتمية لتيار بعينه . 
 
وأكد مجددا ، أن مصر الغنية بتنوعها القوية بتوحدها لن تسمح لطرف أن يفرض هيمنته على مؤسسات الدولة ولا أن يصادر على المستقبل ، وأثق أن القوى الوطنية والثورية ستواصل نضالها من أجل صياغة دستور جديد للبلاد يعبر بحق عن الثورة وعن هوية مصر الحقيقية ويصون الحريات والحقوق . وسوف نسعى لبلورة وتبنى مبادرات ومقترحات وآليات تضمن مساهمة ومشاركة المواطن المصرى فى كتابة دستور مصر . 
 
وفى سياق متصل، قال "حمدين صباحى"، المرشح السابق،عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى تويتر ، أنه يأمل ويتطلع لأن يكون حكم المحكمة الدستورية بخصوص تطبيق قانون العزل المنتظر صدوره صباح الغد الخميس مخرجا للبلاد من الأزمة السياسية الراهنة التى تمر بها مصر بحصرها بين خيارى اعادة انتاج نظام مبارك أو استكمال هيمنة التيار الدينى على مؤسسات البلاد .. وأكد حمدين أنه فى كل الأحوال سيحترم حكم القضاء ، مجددا تعهده أن يواصل نضاله لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها أيا كان موقعه فى السلطة أو بين الجماهير . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :