بقلم : مجدي نبيل
بسم الله القوي العظيم
الرجل الذى اريد ان اتكلم عنه هو الدكتور رفيق صموئيل حبيب نائب رئيس حزب الحريه والعداله واشهر اعضاء الحزب المؤسسين هذا الرجل يحتاج الى اكثر من دراسه لشخصيته غريب .
رجل غريب اول تعليق من الممكن ان تقوله عندما تقرء منشوراته اليوميه عن الحضاره الاسلاميه ووحده الدول الاسلاميه التى ينادى بها ومحاربه اسرائيل والغرب .
وايمانه الشديد بفكر الشيخ حسن البنا وشرحه لافكار الشيخ
نعود الى الدكتور رفيق انه ابن الدكتور صموئيل حبيب رئيس الطائفه الانجيليه السابق
الطائفه الانجيليه هى البروتستانتيه التى تعنى حرفياً المعترضون او الرافضين لتقاليد الكنيسه الارثوذكسيه والكاثوليكيه
الانجيلين الذين لا يعترفون سوى بما جاء بالانجيل
مثلهم مثل القرأنين الذي لا يعترفون الا بما جاء بالقرأن ولا يعترفون بالسنه النبويه ولا يعترفون كذلك بالاجماع والقياس
ونحن نتسأل لماذا يعترف الاسلاميين بالانجيلين ويحبونهم ولا يحبون القرأنين مع انهم فى نفس الدرجه من دينهم
المهم الدكتور رفيق صموئيل حبيب احد ابرز الاعضاء المؤسسين لحزب الحريه والعداله الجناح السياسى لجماعه الاخوان المسلمين ( المحظوره الى الان التى لم توفق وضعها القانونى الى الان )
 هذا الرجل الغريب كما قلنا لم نجد له دور محورى فى الحزب
مثلاً لم نراه فى المؤتمرات الشعبيه التى عقدها الدكتور محمد مرسى لماذا
لم نجد صوره تتصدر مؤيدى محمد مرسى مثل مؤيديه من لاعبى الكره والممثلين
على الرغم من قامه الدكتور رفيق حبيب ومؤلفاته وكتبه ودراساته
اعتقد ان لو الدكتور محمد مرسى كلف الدكتور رفيق حبيب بكتابه خطبه لخرجت هذه الخطب رائعه أخاذه للعقول فالدكتور رفيق حبيب يملك اسلوب مبدع فى توصيل افكاره
وعلى الرغم من هذا نعيد كلامنا ونقول انه لم يأخذ وضعه لماذا
احياناً افكر مع قرأتى لكلمات الدكتور رفيق حبيب واقول هل هذا الرجل على حق خاصه بعد ان اخذ اعضاء الجماعه اغلبيه البرلمان المنحل
وافكر هل يمكن ان يأتى اليوم الذى يكون فيه الدكتور رفيق حبيب هو الرجل الثانى مثلاً لانه لن يكون الاول طبعاً يعنى هل يأتى يوم ويكون احمد عز الجديد هو رفيق حبيب
ولكنى لا اعتقد
لانه الى الان لم يظهر ولم يأخذ وضعه
وسؤال اهم
 هل يخجل حزب الحريه والعداله منه ولا يظهرونه فى مؤتمراتهم الله اعلم
هل كل اعضاء حزب الحريه والعداله يعرفون ان الدكتور رفيق حبيب اسمه الكامل رفيق صموئيل حبيب وانه مسيحى
الرجل يمثل بمفرده ظاهره
فهو اصبح مشكوك فيه بين المسيحيين والمسلمين على السواء
ارائه اليوميه التى تؤيد افكار الشيخ حسن البنا ويؤيد الخلافه الاسلاميه
هل هى اراء مخطئه ام اراء مصيبه ( اعرف ان الكلمه لها معنين ولكن افهمها كما تشاء )
والله يدبر الامور كما هو يشاء له المجد الدائم امين 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :