حث الدكتور "عمرو موسى"- الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية- الشعب المصري على التوجه إلى صناديق الانتخاب اليوم وغدًا، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.

 

ودعا "موسى"، في تصريح له أثناء إدلائه بصوته في مدرسة فاطمة عنان الإعدادية بمنطقة التجمع الخامس، الشعب المصري إلى التصويت لمن يعتقد أنه سيجعل "مصر" أفضل، من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية، مؤكدًا أنه يطالب بالدولة المدنية التي يأملها الشعب المصري، كما أعرب عن أمله في ألا يحدث أي نوع من أنواع التزوير في الانتخابات، وأن تنجح التجربة الديمقراطية.

 

وكان "موسى" قد وصل إلى مدرسة "فاطمة عنان الإعدادية" للإدلاء بصوته، وأصر على الوقوف في طابور الناخبين الذي امتد إلى مائة متر خارج المدرسة، والالتزام بدوره قبل الدخول للإدلاء بصوته وسط وجود إعلامي مكثف، حيث التف حوله عدد من وسائل الإعلام، وحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية معه، واستقبله الناخبون بترحاب شديد، ودعا البعض له بالتوفيق، وأن يظل مستمرًا في الحياة السياسية، فاعلًا فيها من أجل مصلحة الوطن.

 

وداعب "موسى" المواطنين الذين يقفون إلي جواره بالطابور الذي وقف فيه لمدة 45 دقيقة، والتقط مواطن مع ابنتيه بملابس الزفاف الصور معه، وفي موقف مماثل  التقط مواطن آخر صورة مع طفل وفتاه أخرى، وداعبهم "موسى" قائلًا: "واحدة لموسى وواحده لمرسي" قاصدًا الصورة.

 

وطالب "موسى" بمصالحة وطنية بعد الانتخابات الرئاسية بين كل أطياف الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه سيظل في الساحة السياسية، وسيسعى جاهدًا لخدمة مصر.

 

وقال "موسى" إنه مع الدولة المدنية، مضيفًا: "نحن الآن في إطار مصالحة سياسية، من أجل السير في العملية الديمقراطية وخدمة الناس."

 

وردًا على سؤال حول تزوير الانتخابات، قال "موسى": أرجو ألا يحدث ذلك"، موضحًا أنه سيقدم التحية للرئيس القادم أيًا كان. 

 

وعمن أعطى "موسى" صوته، قال الأمين السابق لجامعة الدول العربية، إنه ليس من المعقول أن يصرح لمن سيدلي بصوته، وإلا لماذا كان الاقتراع سِريًا؟.

 

وظل "موسى" متواجدًا في طابور آخر داخل  مقر اللجنة الانتخابية لمدة تصل لنصف ساعة أخرى.

 

وأكّد المرشح الرئاسي السابق، في تصريحات صحفية، أن هناك فئة كبيرة تطالبه بتأسيس حزب جديد يشرف على المصالحة والوفاق الوطني، لافتًا إلى أن كل من طعن في الانتخابات مخطئ، ولابد أن يقف الجميع وراء الرئيس القادم.