الأقباط متحدون | سندريلا و زمن الحواديت- قصة قصيرة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤٣ | الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢ | ١١ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

سندريلا و زمن الحواديت- قصة قصيرة

الاثنين ١٨ يونيو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماهر طلبة

 سندريلا .. خيبك الله .. هل نسيت زمن الحواديت حتى تخرجين بدون حذاء ، تذهبين لقصر الأمير بدون فستانك الذهبى ، تلمحين الساعة تعبر عقاربها الثانية عشر ولا تسرعين هاربة .. ماذا ستفعل الساحرة العجوز الجالسة على فرع الشجرة الذابلة فى انتظار الهروب الكبير ، الفستان الذهبى والحذاء "المسحور" المفقود ؟ !!..  أنت قد جردتيها من قدرتها على تحقيق المعجزة .. أن تلصق صورتك بصورة هذا الفحل الأمير .. مضى زمن الحواديت ..الساحرة العجوز لمن يريد أن يرى الآن صورتها .. شابة صغيرة تنام على فروع الأشجار الذابلة فتعود إليها خضرة الحياة وتثمر ، تفتقد قدرتها  "السحرية"  على ربط الغنى بالفقير .. الفحل الأمير يجلس فى قصره يمسك فردتى الحذاء يقيس بهما الدنيا ، وينقش على حائط قصره صورة لفتاة فقيرة " أو هو يظن هذا " .. ترتدى فستان ذهبى " أو هو يتمنى هذا " .. تسرع الخطى هاربة مع دقات انتصاف الليل " أو ليتها فعلت هذا " .. تتعثر فى هروبها ، فتهرب من قدمها فردة الحذاء "المسحور" .. الأمير يحلم برحلة البحث ، بدهشة العثور ، بدمعة اللقاء وفرحته .. لكنه الآن يمسك بفردتى الحذاء يلطم بهما وجه العالم  وينوح .. سندريلا خيبك الله .. فقد اضعت بدلا من الحذاء "المسحور"  .. زمن الحواديت حين ذهبت للأمير غانية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :