وصف الاعلام النمساوى النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية وما سبقها من حل البرلمان واصدار اعلان دستورى مكمل بان قادة الجيش وطدوا سلطتهم فى البلاد واضافوا كثيرا من الصلاحيات الحاكمة فى البلاد الى اختصاصهم وان الاخوان المسلمين الذين وصلوا الى سدة الرئاسة قد فرحوا لرئيس منزوع الصلاحيات .
 

وقالت صحيفة كوريير ان انصار محمد مرسى احتفلوا بالفوز قبل اعلانه رسميا وقد صرفهم الامر عن احتجاجات واسعة يجب ان يقوموا بها بعد ان نزع الرئيس المنتخب الكثير من الصلاحيات .
 

واوضحت الصحيفة ان الاخوان المسلمين استبقوا الاعلان الرسمى عن نتائج الانتخابات يوم الخميس المقبل واعلنوا فوز مرشحهم بالرئاسة بينما احداث اكثر اهمية وقعت مسبقا وهى حل البرلمان والاعلان الدستورى المكمل الذى اعتبرته الكثير من القوى السياسية انقلابا على الثورة وجعل خيوط الحكم الرئيسية باقية فى ايدى قادة الجيش خاصة ما يتعلق بالميزانية واختيار قادة القوات المسلحة وغيرها من القرارات الحيوية .
 

واشارت الصحيفة الى حدوث رد فعل بشكل عفوي امس في ميدان التحرير بخروج انصار جماعة الاخوان المسلمين للاحتفال  حيث حملوا صورا لمرشحهم في يد وهتفوا "تسقط القوات المسلحة."
 

وقالت الصحيفة ان الاعلان الدستورى المكمل سيجعل للجيش تأثير قوى وحاسم على صياغة الدستور المقبل للبلاد وعلى اختيار اللجنة التأسيسية لوضعه وعلى اى بنود تتعارض مع مصالحه .
 

واشارت الى ان حل مجلس الشعب والاعلان الدستورى المكمل يفرض ان تكزن هناك انتخابات جديدة قبل نهاية العام كما حظر الاعلان على الرئيس المنتخب ان يتدخل فى تشكيل المجلس العسكرى وفى قراراته .
 

وقالت الصحيفة ان المجلس العسكرى لن يرحل فى اول يوليو كما كان مخططا وان الاحتجاجات مرشحة للتصاعد وهناك حالة من خيبة الامل الثورى لدى الغالبية العظمى من الشعب المصرى وان انتخابات الاعادة لم تشهد الكثافة المعتادة عقب اندلاع الثورة وبات الجميع مقتنعا ان انقلابا ناعما قد حدث من قبل المجلس العسكرى .