الأقباط متحدون | «دولة» مرسى تحتفل فى التحرير و«دولة» شفيق تحتفل فى الدقى.. والرئيس فى علم «لجنة الرئاسة»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٣٥ | الاربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢ | ١٣ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

«دولة» مرسى تحتفل فى التحرير و«دولة» شفيق تحتفل فى الدقى.. والرئيس فى علم «لجنة الرئاسة»

الوطن | الاربعاء ٢٠ يونيو ٢٠١٢ - ٣٣: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

حملتا المرشحين: «دى ناس بتحبنا وجاية تجاملنا»
«لمن حكم مصر اليوم؟».. سؤال يطرح نفسه بعد حالة اللغط التى يعيشها الشارع المصرى عقب انتهاء جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، فحملتا كلا المرشحين أعلنت عن فوز «رئيسها» وأقام أنصار الفريق والدكتور كل على حدة الأفراح -فى التحرير والدقى فى آن واحد- ابتهاجاً بفوز مرشحه، وسط ترقب لإعلان النتيجة الرسمية من اللجنة العليا الخميس.
 
اختار أنصار مرسى ميدان التحرير دولة لاحتفالاتهم بانتصار مرشحهم وتقدمه الملحوظ، فيما اختار أنصار شفيق دولة الدقى للاحتفال بتقدم مرشحهم، ليصر الطرفان أن مرشحه هو الرئيس، ما زاد من الحيرة والتخبط بين المواطنين.
 
«مع طلوع شمس يوم الاثنين، وسقوط الفريق شفيق، صلينا ركعتين شكراً لله» أول رد فعل لحملة مرسى عقب ظهور مؤشرات النتيجة -حسب مصطفى السيد أحد أعضاء الحملة- مندوبو «مرسى» فى المناطق الشعبية هنأوا أصحاب المحال بدعمهم، فردوا عليهم «مبروك على مصر.. مش بس للإخوان» يضيف السيد: بعدها توجهنا للتحرير مرددين «الإسلام هو الحل.. شرع الله عز وجل»، ورافعين أعلام مصر وصور الشهداء، واخترنا التحرير لأنه رمز الثورة التى منحت المنصب لمرشحنا.. «الموجودون بالتحرير أنصار لـ«مرسى» ومحبوه وليسوا أعضاء بالجماعة» يقولها مراد محمد على المنسق الإعلامى للحملة، مؤكداً أن الإخوان لم يقيموا الاحتفالات رسمياً.
 
فى التوقيت نفسه تقريباً أعلنت حملة الفريق أحمد شفيق -فى مؤتمر صحفى بمقر الحملة بالدقى- عن فوز مرشحها بكرسى الحكم، فكان إيذاناً بتوافد المئات أمام المقر بميدان «فينى» للاحتفال برئيسهم مرددين الأغانى الوطنية، وتعالت أصواتهم بهتافات «الشعب يريد شفيق رئيس»، محمد نشأت -عضو حملة شفيق رئيساً- يؤكد هو الآخر أن الموجودين أمام المقر قدموا برغبتهم لحبهم للفريق، ولم يكن هناك أى إعداد لذلك، وهو ما يفسر إقامة الاحتفالات فى الدقى «الناس جت على المقر تحتفل نقولهم لأ؟».. مضيفاً أن مرشحه هو الفائز بفارق 250 ألف صوت، غير تأكيده تزايد فرصه بعد تقديم الطعون التى ستعلن عن وجود شفيق فى قصر العروبة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :