- خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- مصدر لــ"الأقباط متحدون" : شفيق رئيسا للجمهورية بفارق 350 ألف صوت وحالة غضب تنتاب قيادات الجماعة
- الأرقام التي حصل عليها مرشحا الرئاسة و رأي الشعب في الصراع السياسي
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
التصدى للإخوان المسلمين واجب وطنى
بقلم : نسيم عبيد عوض
حدث يوم الإثنين الماضى وفى أول يوم بعد الإنتهاء من تصويت المصريين على إختيار رئيس للبلاد‘ فوجئت بخبر منشور على شاشة تلفزيون فوكس نيوز وبعدها نفس الخبر على محطة س ن ن ‘والمتضمن أن الرئيس الأميركى أوباما ينذر المجلس العسكرى فى مصر بتسليم السلطة للإخوان المسلمين وإلا سيتعرضون لإيقاف بلايين الدولارات التى تقدمها أميركا مساعدة لمصر سنويا‘وبالأمس خرجت السيدة كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بقاعة مؤتمرات وزارة الخارجية ‘وصرحت بأن أميركا تشدد على ضرورة أن يسلم المجلس العسكرى فى مصر السلطة الى الفائز فى الإنتخابات ‘ وبجوارها وزير الخارجية السابق جيمس بيكر ‘وهو من أكبر المحامين فى أميركا والعالم ‘ والسيدة كلينتون وهى من الحزب الديمقراطى تعلم قصة انتخابات الرئاسة بين آل جور والرئيس بوش ‘وأن جيمس بيكر الواقف بجوارها ‘ولا نعلم ماسبب وجوده أثناء هذه التصريحات ‘ هو محامى جورج بوش الذى ظل أسابيع طويلة يحارب إدعاءات جور بأنه الفائز فى الإنتخابات ‘ وحسمت المحكمة العليا الموقف بعد المرور على أكثر من عشرة محاكم ‘وفرز بطاقات الناخبين فى فلوريدا مئات المرات ‘وحكمت بفوز جورج بوش بفرق 400 صوت ‘ وهذا معلوم للعالم كله ‘ وفى اليوم نفسه خرجت الخارجية البريطانية و الفرنسية تطالب بسرعة تسليم الرئاسة ‘ وفى فجر اليوم جائتنا الأخبار بأن هناك ضغوط أمريكية لتسليم السلطة إلى مرسى ‘ وأوضحت تلك المصادر المطلعة بأن تلك الضغوط تأتى فى إطار تصور أميركى للعالم العربى تحت الحكم الإسلامى ‘ وعلق الدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الدراسات السياسية بالأهرام ‘ أن هناك ضغوطا أميركية بالفعل من أجل وصول الإخوان للسلطة ‘ وأضاف أنه من الواضح توصلهم لإتفاق ‘وأن الأمريكان يسعون وراء مصالحهم ومن مصلحتهم التعامل مع الإخوان لأنهم المسيطرون على الشارع المصرى ‘ وهنا مربط الفرس ‘ قلنا مرات عديدة بأن التخطيط للربيع العربى هو تغطية المجتمعات العربية بحكم إسلامى لأهداف واضحة ‘ أولها مساندة إسرائيل ومن ثم تتقسم البلاد وتضم سيناء للحدود الإسرائيلية والإنتهاء من مشكلة غزة وحماس ‘ ليرتاح الأمريكان وأوروبا واليهود من خطر مستمر على حليفتها إسرائيل. ولتتابعوا مايكتب فى الصحافة الأجنبية بتقليب الشارع المصرى على المجلس العسكرى والتهديد بحرب أهلية لتسليم السلطة للإخوان المسلمين ‘ ولعل التاريخ يعيد نفسه عندما فرض الإنجليز مصطفى النحاس باشا حاكما على مصر رغم إرادة الدولة (1942) ولكنه مصطفى النحاس وليس محمد مرسى‘الذى فى توليه السلطة خراب مصر كلها.
هذه مصيبة مخططة وكلنا حذرنا منها ولم يستمع أحد وظل المجلس العسكرى يساوم مع الأفعى وهو لا يعلم خطورة جماعة الإخوان المسلمين ‘ الذين لا يهمهم مصلحة مصر ولا شعبها ‘لأنهم لهم أغراض وأهداف أكبر من مصر ‘ فهى منظمة عالمية ‘هويتها الوحيدة المعبودة الإسلام والخلافة الإسلامية ‘ والموقف الواضح الآن بجانب التهديد الأميركى والأوربى هو بداية الأحداث فى سيناء هذا الأسبوع بدخول أعضاء منظمة القاعدة وإقتحام حدود إسرائيل وقتل وإصابة جنودها ‘ ودخول هؤلاء وإستقرارهم فى سيناء بمعرفة الإخوان المسلمين وحماس ‘وهم لا يعلمون أن هذا مخطط عالمى كحجة للإستيلاء على سيناء ‘وأسمعوا ماقيل حول ذلك فجر اليوم الخميس ‘ معهد واشنطن الأميركى لدراسات الشرق الأدنى يحذر من ظهور الجهاد العالمى فى سيناء‘ وأعتبر المعهد أن إختيار أشخاص غير فلسطينيين للقيام بالهجمات هو جزء من جهود لجعل سيناء قاعدة للإرهاب وعمليات جديدة "وفرصة للمسلمين لمحاربة إسرائيل" وردد المعهد وهو جهة إستشارية للرئاسة الأمريكية ولعديد من دول العالم ‘ أن سيناء تحولت بشكل متزايد الى منطقة ينعدم فيها القانون ‘وأن مثل هذه العمليات قد تصبح مصدر إزعاج للعلاقات المصرية والإسرائيلية ‘وطالبت بمواجهة التهديد بإعادة تأسيس الأمن فى سيناء ‘ وهذا هو القول الخطير فى تقرير المعهد لأنه ينذر بالتخطيط فى سيناء وإحتلالها ولو بقوات دولية..
وأما فى داخل شوارع مصرنا فالإخوان فى كل مكان يهددون البشر ويرعبون خلق الله ‘ إما مرسى رئيسا أو حرق البلاد ‘ وفى تهديدات صريحة وعلنية وبكل قوة ‘فهم لم يحترموا حكم المحكمة الدستورية العليا فى البلاد بحل مجلس الشعب ‘ لأنهم هم السلطة العليا فى مصر ‘ ومعهم قضاتهم ومحاميهم يحللون كل شيئ لهم ‘ حتى حلف يمين مرسى لا يعبأون بقانون منظم ولا بمؤسسات الدولة ‘ سيقف مجلس الشعب فى الميدان ويحلف مرسى اليمين . لا بد من تصدى شعب مصر بأكمله لخطر زحف الإخوان المسلمين ورغبتهم فى إغتصاب سلطات الدولة بالعنف والدمار ‘ وتابعوا معى التهديدات الإخوانية على مصر‘ بدايتها ظاهرة إستجلاب أسلحة وذخائر يجمعها الإخوان المسامين فى مخازن غير معلومة لأجهزة الأمن ‘أما المعلن عن القبض عليه فهو الخطر القابع على رقبة مصر كلها وماسيحدث فيها حسب تهديداتهم ‘ فبعد القبض على صواريخ مضادة للطائرات والمدن ومئات الألوف من البنادق والذخائر فى محافظة البحيرة الأسبوع الماضى ‘ فاليوم فقط تقوم الشرطة بمعركة أطلق فيها الرصاص والقنابل بالقبض على تاجر بحوزته 3 مدافع مضادة للطائرات و3 قنابل وبنادق آليه وكميات من الذخيرة ‘ ونحن نتابع هذه الأخبار من العام الماضى ‘ والمخفى من هذه الأسلحة التى تسربت من خلف أعين الشرطة قد يصيبنا بالهلع والرعب.
هذا بخلاف التهديد العلنى من جانب الإخوان فى مصر الذين يجمعون حولهم مئات الألوف فى ميدان التحرير منذ الثلاثاء الماضى وحتى وقتنا هذا ‘ وجاء آخر تهديد من صبحى صالح اليوم " أن أى نتيجة سوف تعلنها اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بدون فوزمرشح الحرية والعدالة الدكتور مرسى سوف تدخل البلاد فى نفق مظلم ‘ وضعوا تحت نفق مظلم مئات الخطوط لأنهم حزب الظلام والتدمير والقتل ‘ومن قبله الشاطر الذى هدد أنها حياة أو موت والبلتاجى "على جثثنا "لو ذهبت الرئاسة لغيرنا‘ بل أنهم يهددون المجلس العسكرى ذاته وهو السلطة العليا فى البلاد الآن وحامى مصر من شرورهم ‘ ويقودهم فى الهجوم على العسكرى الشيخ القرضاوى وآخرهم حافظ سلامة‘ فهل يقف الشعب متفرج على هذه التهديدات ‘ إن مصر تقف على حافة حرب مسلحة أهلية ستحرق بنارها مصرنا العزيزة ‘من فئة ضالة مرفوضة من غالبية المصريين ‘ وهذا نداء منا جميعا للشعب المصرى قد يكون الأخير ‘ بالوقوف صفا واحدا خلف قيادة البلاد أولا حتى لا يرضخوا للتهديدات ويعلنوا مرسيا رئيسا للبلاد ‘ وحتى ندافع عن قواتنا من الهجوم التتارى الذى يقودة عصابة الشاطر ‘البلتاجى ‘ صفوت حجازى وصبحى وغيرهم ‘ والبداية هو القبض على هؤلاء المحرضين على خراب مصر‘ فلتتصدى مصر كلها للإخوان المسلمين كواجب وطنى ضد خطر عدو لمصر‘ حتى تحجمهم وتعيدهم الى جحورهم حتى يتم التخلص من هذه الجماعة كلية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :