- خواطر على هامش الانتخابات الرئاسية
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- مصدر لــ"الأقباط متحدون" : شفيق رئيسا للجمهورية بفارق 350 ألف صوت وحالة غضب تنتاب قيادات الجماعة
- الأرقام التي حصل عليها مرشحا الرئاسة و رأي الشعب في الصراع السياسي
- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
"النشطاء الأقباط" يستنكر التدخل الأمريكي في شئون "مصر" ويحذر من محاولات اختراق الأمن القومي
خاص الأقباط متحدون
استنكرت "مجموعة النشطاء الأقباط"، في بيان أصدره الدكتور "نجيب جبرائيل" المنسق العام للمجموعة، تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في شئون مصر الداخلية، وأدانت محاولات الإدارة الأمريكية السعي لفرض مرشح الإخوان ليكون رئيسًا لـ"مصر"، مؤكدةً أنها تدرك المحاولات الخفية للالتفاف على توجه المجتمع المصري إلى دولة مدنية ديمقراطية، ومحاولات ضرب "أمريكا" للتوحد المصري من أجل مصالحها وحماية "إسرائيل"، مشيرةً إلى الاجتماع الذي نسقت له الإدارة الأمريكية بين مجموعة من البرلمان المصري السابق، وأغلبهم من حزب الحرية والعدالة، ومجموعة من نواب الكنيست الإسرائيلي، والذي عُقد في "واشنطن" مؤخرًا.
وأكد نشطاء الأقباط تمسكهم بشرعية صندوق الانتخاب وما تعلنه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأدانوا ذلك الإعلان الذي صدر عما يُسمى "حركة قضاة من أجل مصر"، والذي أعلن فوز المرشح الإسلامي دكتور "محمد مرسي" دون أن تعلن اللجنة الرئاسية المنوط بها ذلك قرارها النهائي في هذا الشأن، معتبرين أن ما قامت به حركة قضاة من أجل مصر هو افتئات ومخالفة صارخة لقانون السلطة القضائية، وأنهم ارتكبوا جرائم جنائية انتخابية، ويعكس بيانهم مدى ميولهم الإخوانية، وهو ما يجب أن يتعفف عنه القاضي غير منحاز لأحد.
وأعلنوا رفضهم التام محاولة الإخوان والجماعة الإسلامية وبعض الائتلافات الإسلامية الأخرى فرض رئيس على "مصر"، والتلويح بالقوة، واستعراض العضلات بفرض أمر واقع لا يحتكم إلى الديمقراطية ولا إلى إرادة شعب مصر.
كما أشاد نشطاء الأقباط بالدور التاريخي الذي تقوم به القوى السياسية والمدنية في "مصر" من أجل وأد الصراع، مؤكدين أنهم يرصدون المحاولات الخبيثة التي تقوم بها بعض العناصر الخارجية من بعض الدول العربية المجاورة وبعض دول الخليج من أجل تفتيت وحدة الشعب المصري، وأن الانتماء الوطني يعلو ولا يُعلى عليه، وأنه خط أحمر لا يمكن المساس به من أجل نعرات إقامة الخلافة أو الأحلاف الإسلامية. كما أشادوا بدور أقباط المهجر الرائع والوطني في إدانة أي محاولة من الإدارة الأمريكية للتدخل في شئون مصر، وبياناتهم القوية التي تؤكد هذا الأمر.
وحذر النشطاء من محاولات اختراق الأمن القومي، وأشاد بالمجلس العسكري وجيش "مصر" الباسل والشرطة المصرية في دورهم المتعاظم في رصد ودرء وردع أي محاولة للمساس بأمن مصر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :