خاص الأقباط متحدون
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، فوز الدكتور "محمد مرسي" رسميًا بمنصب رئاسة الجمهورية، حيث حصل "شفيق" على 12 مليونًا و347 ألفا و380 صوتًا، بنسبة 48%، وحصل "مرسي" على 13 مليونًا و230 ألفًا و131 صوتًا بنسبة 52%.

أشار المستشار "فاروق سطان"- رئيس اللجنة العليا- إلى أن اللجنة التي بدأت عملها منتصف فبراير الماضي لا تخشى إلا الله ولا تبتغي إلا رضاه، نهجها هو الدستور وسبيلها هو القانون، وتلتزم بحدودهما في قراراتها، ووضعت نصب أعينها مصالح البلاد ورضاء الشعب.

وأوضح "سلطان" أن لجنة الانتخابات واجهت حربًا شعواء وحملات تخوين، ترميها إفكًا وبهتانًا بكل نقيصة، لكي تجعل اللجنة في موقف المدافع، كما دأب البعض على الاعتراض على قراراتها دون أن يسلك الطريق الذي رسمه القانون.

وأضاف "سلطان" أن اللجنة تسلحت بإيمان لا يتزحزح بالمولى عز وجل، وطبقت أحكام القانون في فحص الطعون، وأنها كانت قد أعلنت من قبل أنها لا تخشى وعيدًا.

وقال: "تحملت اللجنة محاولات جرها إلى خصومات أو خلق معارك متوهمة واثقة من قرارها، وحصنت منصب الرئيس من أي شبهة، وثبت أن لجنة البلاد أنقذت البلاد من مأزق دستوري."

وأكّد "سلطان" أن اللجنة عكفت قبل أن يصلها طعن واحد على مراجعة الأصوات وتجميعها، وانتهى الفحص إلى تعديل عدد من النتائج لوجود أخطاء حسابية بها، كما قامت بفحص طعون المرشحين، واهتمت بطعنين رئيسيين: الأول يتعلق بتزوير الأوراق في المطابع، والثاني منع المسيحيين من الوصول إلى لجان الاقتراع، وقامت اللجنة بطلب كافة المعلومات المتاحة من الأجهزة الأمنية، ولم يصل للجنة إلا تحريات جهة واحدة، وفي ضوء المعلومات توصلت إلى أنه فيما يتعلق بالتأشير على أوراق الاقتراع داخل المطابع ثبت ضبط 2154 فقط، وأن التحريات لم تصل إلى تسرب الأوراق إلى لجان أخرى، كما تحققت من عدم صحة ما تردد عن منع المسيحيين من التصويت في بعض اللجان.

وعقب الإعلان عن فوز "مرسي"، عبّر المتظاهرون بـ"التحرير" عن فرحتهم العارمة، مرددين عدة هتافات، مثل: "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"ياطنطاوي قول الحق، مرسي رئيسك ولا لأ"، و"إيد واحدة"، "دم الشهدا مرحش بلاش".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :