التمييز الديني والتمويل يهددان بانهيار الحزب المصري
خاص الأقباط متحدون
حملة من الاستقالات الجماعية طالت الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، ففي "المنيا" تقدم أكثر من 200 عضو باستقالتهم الجماعية للدكتور "محمد أبو الغار" رئيس الحزب، بسبب ما شابه العملية الانتخابية الداخلية من انتهاكات.
كما تقدم عدد من أعضاء جنوب "القاهرة" بتقديم مذكرة إلى لجنة شئون الأحزاب، للمطالبة بإعادة الانتخابات في أمانة جنوب "القاهرة".
وفي "الغربية"، قال أحد أعضاء الحزب إن العملية الانتخابية حدث بها تزوير فاضح، من خلال توكيلات مزيفة، وإمضاءات لأعضاء غير حاضرين للجمعية العمومية.
وفي أمانة شمال "القاهرة"، أعلن المهندس "عماد توماس"- العضو المؤسس بالحزب وعضو لجنة التسيير بأمانة شمال القاهرة- عن استقالته بسبب الطائفية والاستقطاب الديني واختراق فكر جماعة الإخوان المسلمين للحزب في "شمال القاهرة". وقال إنه سيتقدم باستقالة مسببة للدكتور "محمد أبو الغار"- رئيس الحزب- وسيصدر بيانًا صحفيًا يكشف فيه تفاصيل موثقة بالأسماء والتاريخ والمكان عند عودته من خارج البلاد. كما دعا "توماس" الدكتور "مكرم مهني" ورجال الأعمال المسيحيين إلى الانسحاب من تمويل الحزب المصري بسبب الطائفية والاستقطاب الديني لعدد من أعضاء الحزب.
وأعرب عدد من الأقباط بأمانة شمال عن تقديمهم لاستقالة جماعية من الحزب، وأعلن "بولس مجدي"- أمين لجنة التنظيم بالساحل- عن تقديم استقالته بسبب ما وصفه بالكذب والنفاق والطائفية لعدد من أعضاء الحزب.
وفي سياق متصل، قال الدكتور "محمد أبو الغار" في اتصال هاتفي، مع أحد أعضاء الهيئة العليا، أنه يشعر أن الحزب المصري ينهار.
وقال الدكتور "مجدي عبد الحميد"- عضو الهيئة العليا للحزب- إنه من الطبيعي أن يكون هناك استقالات بعد أي عملية انتخابية، مقللًا من قيمة هذه الاستقالات، لافتًا إلى أن الطائفية إذا لم يتم علاجها سينهار الحزب تمامًا.
ويعتزم الدكتور "عماد جاد"- عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصري لشمال القاهرة-تغيير دائرته الانتخابية من "شمال" القاهرة إلى "شرق" القاهرة، بعد الخلافات الأخيرة في أمانة شمال.
وعلمت "الأقباط متحدون" أن اجتماعًا سيعقد للمولى الحزب مع الدكتور "محمد أبو الغار" لدراسة الانسحاب من الحزب.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :