الأقباط متحدون | مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ينتقد منع بعض الأقباط من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٣٠ | الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ | ٦ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ينتقد منع بعض الأقباط من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المصرية

الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ - ٠١: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب- أسامة نصحي
وجه مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الذي عُقد اليوم بالعاصمة النمساوية "فيينا" تحت عنوان "إضافة البعد الإنساني في العملية الانتخابية ومراقبتها"، انتقادات لبعض التجارب الانتخابية في العالم، مثل الانتخابات الروسية في مارس الماضي، والانتخابات المصرية في يونيو الماضي.

وأشار المشاركون في المؤتمر، الذي عُقد بقصر "هافبورج" التاريخي بوسط "فيينا"، إلى أنه تم استبعاد الأقليات من قوائم الانتخاب في صعيد "مصر"، ومنع البعض من الإدلاء بأصواتهم، كما خلت بعض الدوائر من مشاركة المرأة في العملية الانتخابية.

وطالب المشاركون بضرورة ضمان النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية في المرات القادمة، ودعوا إلى ضرورة التصدي لظاهرة التأثير على إرادة الناخبين وحشدهم على أسس طائفية أو عرقية، مؤكدين أن الناخب لابد أن يتحرك إلى صندوق الانتخاب بإرادة حرة وبطواعية.

ومن جانبه، قال السفير الأيرلندي "أوين أوليري"- مندوب أيرلندا لدى المنظمة الأوربية، والذي تتولى بلاده مسئولية الرئاسة الدورية للمنظمة- إن الإعلام لابد أن يكون موضوعيًا خلال إجراء العملية الانتخابية، ولا يمارس أي أدوار مشبوهة لتمييز مرشح عن آخر، كما أن تمويل الحملات الانتخابية لابد أن يخضع لمراقبة قوية تمنع أي تجاوزات في حجم التمويل أو مشكلات أخرى تتعلق بنقاء مصدر تلك الأموال.

وأوضح "أوليري" أن الانتخابات من الصعب أن تكون ديمقراطية ونزيهة وناجحة إلا إذا كانت الدولة تتمتع بمؤسسات قوية في كل مجالات الحياة، إلى جانب إعمال القانون وتطبيقه على الجميع دون تمييز أو استثناء.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :