- "الحفناوي" بمؤتمر لائتلاف الثورة بالأقصر: "العادلي" وحده هو مفجِّر الفتن بين عنصري الأمه لإلهاء الشعب
- ممدوح حمزه ينضم الى ضيوف مؤتمر الشعب يحمى ثورته بالأقصر
- ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر يقيم مؤتمر الثانى
- وقفة صامته بالملابس السوداء أول أيام عيد الفطر حدادا على غياب الشهداء
- ائتلاف الثورة بـ"الأقصر" يأسف لـ"ممدوح حمزة" و"كريمة الحفناوي" عما فعله بهم السلفيون
الجزء الثانى من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت
بقلم- نصر القوصى
فى الشق الأول من كتيب الأنبا أمونيوس تحدثت فيه عن قرار المجمع المقدس برئاسة المتنيح قداسة البابا والخاص بوقف الأنبا أمونيوس عن عمل الأسقفية وفى الشق الثانى تحدثت عن محن أساقفة الأقصر وفى الجزء الثانى سوف نتحدث عن من هو الأنبا أمونيوس.
هو الدكتور صديق لبيب مرقص وهوالأسم العلمانى قبل دخوله الرهبنه من مواليد 22 يناير 1942 من قرية البطاخ بمركز المراغة بمحافظة سوهاج كان من عائلة ثرية تخرج من كلية الطب البيطرى بجامعة أسيوط عام 1967 وهو من النشطاء البارزين فى مدارس الأحد وكان نشاطه واسع وكبير فى خدمة الكنيسة ومساعدة أخوة الرب والمرضى وهو واحد من أكبر المثقفين الذين قامت على كاهلهم تطور الكنيسة القبطية كان خادم قرية بمدينة أسيوط وقد تمرد على أفراد أسرته حينما أرادوا أن يقوموا بتزويجه من أحدى الفتيات وهرب الى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون سنة 1970 حيث زار هذا الدير على وجه الخصوص بصفة مستمرة قبل الرهبنه وقد أحب الرهبنه وفضلها على الحياه العلمانيه فسلك سلك الرهبنه بعدما أجتاز كافة الأختبارات الصعبه التى تسبق الرهبنة وأصبح راهبا سنة 1971 بأسم الراهب إنجليوس الأنبا بيشوى منتسبا مثله مثل كل الرهبان الى الدير الذى ترهبن فيه وقد ترك بذلك كافة متاع الحياه الدنيا ومرتقيا لمشوار طويلا وصعب وهوسلك الرهبنه سائرا بذلك على مسلك ودرب الآباء الأوائل ولقد أقيمت له كافة مراسم الوفاة ليحيا بذلك فى عالم الروحانيات مبتعدا عن الحياة المادية حيث أن من أهم شروط الرهبنة هو الفقر الأختيارى والأبتعاد عن مباهج الدنيا الزائفة نال نعمة الكهنوت عام 1973 رشح للخدمة فى المهجر نائبا بابويا ثم قرر المتنيح قداسة البابا ذهابه الى مدينة الأقصر كنائب بابويا للأيبرشية تمت سيامته أسقفا لأيبرشية الأقصر والتى تضم كلا من الأقصر وأسنا وأرمنت فى 16/7/1976 بأسم نيافة الأنبا أمونيوس.
وفى عام 1978 أنتدب كنائب بابوى لأيبارشية نجع حمادى وجرجا وفى 13/9/1981 تم التحفظ عليه ثم عاد الى كرسيه سنة 1986 وقد تمت سيامة مجموعة من الأساقفة معه فى نفس المراسم وهم الأنبا أيساك وهو الأسقف العام والأنبا بنيامين أسقف المنوفية و المتنيح الأنبا أرسانيوس أسقف المنيا وأبو قرقاص والأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط وطح الأعمدة والأنبا أنطونيوس مرقس أسقف عام لشئون أفريقيا ووالذى أصبح الأن أسقف لأفريقيا ومن يقرأ التواريخ الخاصة بنيافة الأنبا أمونيوس منذ أن دخل الدير الى أن سيم أسقف يلاحظ قرب هذه التواريخ من بعضها البعض حيث تدرج نيافة الأنبا أمونيوس فى الدرجات الرهبانية بسرعة كبيرة مما يدل على أنه راهب على أعلى درجات الألتزام والشدة وقد أشتهر نيافة الأنبا أمونيوس بأنه مثال للراهب الزاهد المتقشف يطبق حياة الزهد على نفسه أولا شهد له جميع الأساقفة بأنه طاقة روحية عالية.
عاش فترة التحفظ كامله مع المتنيح قداسة البابا وأساقفة ورهبان آخريين فى عام 1981 ولكنه كان الأسقف الوحيد الذى لم يعود الى أيبرشيته بعد فترة التحفظ مباشرة حتى عام 1986 وظل بعد فترة التحفظ بالقاهرة يدير شئون الأيبرشية من هناك ولقد أختاره شعب أيبراشية الأقصر أسقف له وقد فرحوا به فرحا كبيرا وذلك سير على مبدأ المتنيح قداسة البابا والذى يقول على الشعب أن يختار راعيه وردد ذلك بكثرة فى الكرازة وقد حدث ذلك مع نيافة الأنبا أمونيوس عندما تنيح الأنبا آبرام الأسقف السابق لأيبراشية الأقصر ولقد أختاره الشعب على الرغم أنه كان متقدما للترشيح قبله أكثر من راهب ولقد أستجاب المتنيح قداسة البابا لرغبة الشعب.
و ننشر هنا أيضا الييانات الكامله لبطاقة الأنبا أمونيوس فهو الأنبا أمونيوس بالميلاد صديق لبيب مرقص محل الأقامة مبنى الأنبا رويس بالعباسية القاهرة روض الفرج فصيلة الدم B رقم البطاقة 3828 مكتب سجل مدنى روض الفرج تاريخ صدور البطاقة 11/8/1962
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :