أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالأنبا رويس بالعباسية بيانًا صباح اليوم؛ حول أحداث "دهشور" أوضحت خلاله أنها تلقت بمزيد من الألم أنباء أحداث "دهشور"، معبره عن أسفها لوفاة أحد المواطنين حيث تحولت فيما بعد الأحداث إلى تعديات جماعية على أقباط القرية، وتم فيها إعتداء على كثير من الأقباط الأبرياء والتعدي على البيوت والممتلكات والتهجير القصري لأبناء مسالمين.

 

وأكدت البطريركية أنه من واقع مسئوليتها الوطنية والكنسية تشجب هذه الأحداث، مطالبة السلطات الرسمية إتخاذ الموقف الحاسم إزاء الإعتداءات الصارخة.

 

وأوضحت أن المسئولين لم تتعامل بحزم إزاء هذا الحدث، مطالبة المسئولين بسرعة معاقبة الجناة وتأمين أقباط القرية ورجوعهم إلى منازلهم، وصرف التعويضات اللازمة لكل المتضررين.

 

وأكَّدت ختامًا أن الحزم لازم لوقف هذه التصرفات.