قال "السيد الطاهر الهاشمي"، الأمين العام لاتحاد قوى أهل البيت ونقيب السادة الأشراف بالبحيرة، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الإسلام السمح ضمن للأقباط حقوقهم وأمنهم وسلامهم، وأن الرسول (ص) قال: "استوصوا بقبط مصر خيرًا".

 

وأكد "الهاشمي" أن أمان الأقباط وسلامهم هو الضمانة الوحيدة والأكيدة لأمن واستقرار "مصر" كلها، وأن المسلمين لا يمكن أن يعيشوا في أمن وسلام وإخوتهم الأقباط يعيشون غير آمنين، مستنكرًا الجريمة اللاإنسانية البشعة التي استهدفت الأقباط في قرية "دهشور" بـ"البدرشين" بمحافظة "الجيزة"، وجرائم التهجير القسري والنهب والسلب وإحراق منازل ومحلات الأقباط بالقرية.

 

وطالب "الهاشمي" رئيس الجمهورية بالاضطلاع بمسئوليته القانونية تجاه أقباط القرية، وردع الجناة بقوة القانون، وتعويض المتضررين في هذه الجريمة البشعة التي تتنافى مع الإسلام المحمدي السمح- على حد تعبيره-. كما طالب شيخ الأزهر د. "أحمد الطيب" بمتابعة الحادث أولًا بأول، وأن يشكل لجنة تقصي حقائق محايدة هدفها أيضاح الحقيقة وملاحقة الجناة أيًا كانوا. 

 

وحذر "الهاشمي" من أن تكرار هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأقباط قد يدفع بالبلد إلى مخطط خطير وهو مخطط التقسيم والتفتيت الذي يرفضه كل مصري مخلص محب لهذا البلد.