الأقباط متحدون | رسالة للرئيس مرسى: ما الذي تغير فى مصر؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٠ | الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٢ | ٢ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

رسالة للرئيس مرسى: ما الذي تغير فى مصر؟

الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميخائيل رمزى عطاالله - ناشط حقوقى
السيد الفاضل رئيس الجمهورية/ الرئيس مرسى           كل عام وحضرتكم بخير
سؤال يجسم على صدور معظم المصريين وخرج إلى  أفواههم  وأخاف أن يتحول إلى شيء لأخر  وهو   ما هو التغير الذي تم في مصر منذ توليكم رئاسة الدولة
سيدي الرئيس هل تذكر ما كنتم تقولونه عن العهد السابق وفشلة فى إدارة البلاد  هل تذكرون كلامكم أيام الثورة وفىفترة الدعاية الانتخابية .  هل تتذكر كلماتكم جميعاً في مكتب الإرشاد . هل تذكرون هجومكم الضاري على د الجنزورى  وحكومته وفشلها ومحاولة سحب الثقة منها عدة مرات          لفشلها  وعدم حل الأزمات  يومها     ما لذي تغير على أياديكم
مع الأسف الشديد زادت شريحة المصريين التي ترى أن العهد السابق كان أفضل مما نحن فيه  وللأسف لهم من الدفاع عن قولهم ما يقبله الناس
كنت في الماضي ترون المسؤلين  لهم صفتين  فاسدين وليس لهم كفاءة في عملهم . ووعدتم  حال وصولكم للسلطة ستجعلون من مصر  جنة لله على الأرض.ولديكم خطط لحل كل مشكلات مصر .ولديكم من الرجال من هو أقدر على العمل بكفاءة أكثر.   وها ما كنتم  تبغونه أصبح بين أيديكم  فيبقى السؤال ما لذي تغير يا سيادة الرئيس 
*الأمن  : البلطجة كما هي وزادت  وهاهو اليوم يتعرض مواطن لقطع أذنه لعدم دفعه إتاوة.
                 كما أن ترسانة الأسلحة التي تخرج في كل خناقة تدل على عدم وجود أمن .  
                  النهب والسلب كما هو  والمصيبة  إن ذلك فى شهر رمضان شهر الصيام
*قطع الطرق:  وصل الأمر الى أن البعض قد يتسلى مع أصحابة بقطع الطريق أو السكة الحديد
                           وها هى عشرات الطرق تُقطع يومياً  هل يقول لي أحد عن أي إجراء حيال من 
                           قام بقطع طريق. أن هذا الصمت المريب يدفع العامة لفعل أكثر من ذلك
* الأزمات :      كانت أزمة الوقود فقط  والحمد لله زادت لتمتد للمياه والكهرباء والنظافة
                       وهاهى الأزمات تتراكم وضرب أخماس فى أسداس من فُبل المسؤلين
*الفتنة الطائفية:    ها هي  دهشور  تثبت  إننا  أسوء من الأول بل تعطى نتائج مفزعة  من
 خراب لمنازل الأقباط وتهجيرهم  ومن المضحك المبكى قول السيد ياسر
 على أن أحد لم يهجرهم   بل هجروا بأنفسهم   ماذا كنت تنتظر من أفراد
 مهددين بالقتل والحرق  وهم لهم من الأحداث السابقة عبره   هل ينتظروا كل ذلك
 لتقوم وزارة الصحة  بإصدار  بيان بالقتلى والجرحى منهم يا دكتور ياسر .  وإن كان تدخل الرئيس كان سريع ويتابع عن كثب وهو شيء جيد  لكن يبقى الحسم والعدل
ما الذي تغير يا سيادة الرئيس .أين النهضة التي وعدتم بها في 100يوم قاربت على الانتهاء والحال ليس في طريق النهضة بل فى طريق النكسة
ليس لك ملجأ يا سيادة الرئيس سوى  تطبيق دولة القانون بكل حزم  وتطبيق الشرعية القانونية وليس الشرعية الثورية يا دكتور مرسى فالثورة قامت وأزاحت نظام  واتى نظام أخر يجب أن يعمل ولا يعلق عدم كفاءته على شيء أخر  . لا يوجد دولة قامت بثورة ثم نادت أن الثورة مستمرة  السؤال مستمرة إلى متى  حتى نعرف 
يا سيادة الرئيس  الطريق معروف المعالم ويحتاج الى رجال  لهم ضمير ويحبون هذا البلد والطريق الذي أعنيه هو
تطبيق القانون  بهذه الشروط  1- أن يطبق على الكل دون استثناء أو مواءمة
                                                  2-القوة في التطبيق والضرب بيد من حديد في التطبيق
                                                 3-تغليظ العقوبة على قاطعي الطرق والمهم تنفيذ العقوبة
                                                      مهما تكلف الأمر ومهما كانت النتائج
                                           4-تغليظ العقوبة في الاعتداء على الأجانب أو خطفهم  لتصل حتى
                                              للإعدام   والمهم تنفيذ ذلك  مهما كانت النتائج
                                      5- تنفيذ القانون وبالعدل المطلق في حوادث الفتة الطائفية وسرعة
                                         معاقبة الجناة حتى يكونوا عبرة لغيرهم دون موائمات أمنية
                                  6- اختيار محافظين قادرين على العمل والعطاء وليس أصنام على كراسي
فى النهاية  الشعب يريد أفعال ونتائج يا سيادة الرئيس أما الكلام فقط  فما أكثرة
                               
                                                          Mikhel_ra@yahoo.com




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :