الكاتب
جديد الموقع
وبدأ ...الحَصَــــــــــــــاد، المُرّ
مطلوب الإعلان الرسمي عن تعداد المسيحيين المصريين
بقلم : المعارض المصري * د. ميشيل فهمـــــــي
• الريس مرسي الناجح بمجموع لا يقبله أي مكتب تنسيق في العالم ، بدأ حكمه بالتجبر علي الإعلام وحرية الرأي والكلمة ، ثم أصيب بالضربة القاضية في أول معركة له مع رجال الفكر ، بإضطراره وإجباره علي إلغاء قانون الحبس في جرائم النشر ،...وإلا فيما كانت هوجة 25 يناير ،
• سيادة الريس مرسي ..أنا لا أُدعو الشعب علي قلب نظام حُكمك المتأسلم المُسْتَبِدّ لكي لا أقع تحت طائلة قانون قُضاة فضيلة مولانا أحمد مكي وزير العدل الإخواني ، ولكني أدعو الله عليك... ليلاً وَنِهاراً ، أن يُجازيك العلي القدير علي قدر حبك لمصر وعملك من أجلها وإخلاصك وصِدْقَكْ مع شعب مصر بمسلميه وأقباطه ، وليس مع شعب الخلافة الإخوانية فقط ، لأن مصر ليست الإخوان ...والإخوان ليسوا مصريين المصريين لا يخونوا مصــــر ، وليس الإخوان المسلمين ، هم كل المسلمين المصريين...
• ما زرعته مؤامرة 25 يناير2011 من تفجير دولة مصر، وحرق مؤسساتها ، وطمس هويتها ، والقضاء علي سمعتها ، وتقويض اقتصادها ، وتكبيل حرية شعبها ، وسَرقْة حكمها ...الخ ، بدأت فترة حصاده الآن ......... ، محاولات سيطرة إخوانية ( خايبة ) علي جميع مفاصل الدولة ، بِلا فائدة ،
• مع عجز في الموازنة بلغ 150 مليارجنيه بـــدأ التسول الدولي والعربي ، مذلة ومهانة ، شِحاتة عربية ، بعد أن سرقوا مجهود وتعب وخبرة الخبير المصري المالي بطرس غالي وزير المالية السابق الذي ترك لمصر مخزون استيراتيجي من العملة الصعبة 36 مليار دولار، واليوم تقلص الي 12 مليار، لانشغالهم بحرق وهدم مصر بغرض التمكين منها ،والبعد التام عن بناؤها .. ، الشعب المصري علي شفا ثورة الجــــــوع ، وعند إندلاعها ستجرف أمامها مكتب الإرشادالإخواني وكل أدواته البشرية والمادية والمالية ...
• منذ أن تولي فضيلة مولاي سماحة محمد مرسي حكم مصر ، وخطابه لا يرقي الي مستوي الخطاب الرئاسي ، بل هو أقرب الي الخطاب الديني لإمام زاوية بأحد قري ريف مصر ، متجنباً ومتناسياً في كافة خطاباته كل ما يتعلق بالشأن القبطي المصري ،أولي مطالباتنا المُلِحة الآن كأقباط مصر ، هي ضرورة وحتمية الإعـــــــــلان رســــــمياً عن عدد المسيحيين المصريين بجمهورية مصر العربية وخارجهـــــا... ،
• أَخْوَنْـــــــــةْ الكذب : الكذب علي البشرية والانسانية مُحرمْ بالشرائع السماوية ، والكذب مُجرْمّ بالقوانين الوضعية ، إلا عند الجماعة الإخوانية ، فهو حلال في شرعهم وأساسي في حياتهم ، ويتصف بالبجاحــــــة والغبـــاء لمخالفتة الشديدة للواقع ، والإصرار ولاستمرار في ترديد الأكاذيب وإطلاق الشائعات ،
قال تعالى ( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) غافر: 28
وقال تعالى: ( ويل لكل أفاك أثيم ) الجاثية:7
وقال تعالى: ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون ) النحل: 105
• لأول مرة في التاريخ تتم زيارة رسمية لرئيس دولة أجنبية لمصر بصفة سرية ، أمير قطر زار رئيس مصروليس مصر، وتم التعتيم الكامل عن المباحثات والمفاوضات القطرية / المصرية ..وبلا بيانات بل سرية تامة، ولم يقل أحداً ولا حتي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة – المُسْهِلّ في تصريحاته – عن كيفية التصرف في وديعة الشيخ حمد ....لا يمكن لتنظيم سري خبرته العمل تحت الأرض أن يحكم مصر طويــــــــــــــلاً ،
• فضيحة إعلامية من تليفزيون الجمهورية المُرْسِيةّ بوزير إعلامه الإخواني ، لوصف وجه الرئيس المُلتاع وقلبهُ المرجوف ووجهه المخطوف وهو ينظر لجثامين أبناؤه من جنود سيناء الشهداء ، كما إدعي المذيع الكذاب وأبو الكذاب خيرى حسن المُتحول لإخوانجي، لأن السيد الريس لم يحضر تشييع جثامينهم الطاهرة من أساسه ، وقال خيري حسن في وصفة : " وإذا كنتم سيداتي وساداتي تشاهدون الرئيس مرسي أمامكم فأنة يبدو متماسكا إلا أنة من داخلة يتمزق ألما وحسرة علي أبناءة الشهداء ولكنة رجل مؤمن يحمل في عقلة ووجدانة كتاب الله سبحانة وتعالى، ويؤمن تماماً أن أمر الله نافذ، وقَـدّر الله وماشاء فعل، ويؤمن يقيناً بالقضاء والقدر، خيره وشره، حلوه ومره، وهو ينظر الأن إلي جسد الشهداء وعيناة تقول لهم قسماً بحق السماء، وحق تراب هذا البلد،لآخذن لكم ثأركم عمن بغي عليكم " هل سمعتم نفاقاً وكِذباً قُراحاً مثل هذا ؟.
• يجب محاكمة المذيع الكذاب وإقالة وزير الإعلام لاستمرار المذيع الكذاب فى عمله حتي مساء يوم 24 أغسطس عندما وصف مسيرات الاحتجاج علي أخونة الدولة أنها بالعشرات ، لأنها فضيحة عالمية رئاســــية ....، كما عادت بقوة الي الظهور التليفزيوني المذيعة الكاذبة رشا مجدي صاحبة أكاذيب مذبحة شباب ماسبيرو القبطي !
• كمصري مسيحي أتسائل ، ماذا في ذهن وعقل الريس مرسي عندما أفرج عن مساجين بأحكام جنائية ، وماذا يدور في ذهنه عندما رفع الحظر من دخول مصر عن عشرات من أشد المتطرفين وفي مقدمتهم ، إنسان آنوي يُدعي وجدي غنيم وهو من رؤوس الفتنة الطائفية والمطرود من سبع دول عربية إســــــلامية ،
• الملف الاقتصادي المصري بأزماته الحادة أقوي وأخطر من أن يتناوله كوادر الإخوان الحُكام الجُدُدْ من معدومي الخبرة في هذا الشأن ، إلا من خبرة جمع المال من معارض السلع المعمرة ...لإيمانهم المطلق في أن.
" تسعة أعشار الرزق في التجارة " ، حديث شريف
• أُذَكِر الرئيس المؤمن مرسي بالآية الكريمة " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِين سورة الذاريات 55، أذكره بإنتفاضة الخبز أيام السادات في 18 و19 يناير 1977، عندما قفز سعر الرغيف قرشاً واحداً وليس الي عشرة قروش ،
• أخونة وزارة الداخلية بالكامل ، بمساهمتها في محاولات إجهتض التظاهر الاحتجاجي يوم 24 أغسطس ـ بمنع أتوبيسات الأقاليم من الدخول الي القاهرة ، والتغاضي عن إعتداءات جماعة الإخوان علي المتظاهرين المناهضين للجماعة أمام الاتحادية وبميدان التخريب والمنطقة الشمالية بالأسكندرية
• أغلب كوادرهم يعانون من الضمور العقلي السياسي المصحوب بالانفلات الديني والأخلاقي .
أهدي هذا المقال الي كل من شارك وكل من لم يشارك في تظاهرات ومظاهرات 24 أغسطس 2012 المناهضة لأخونة الدولة المصرية .
ثبت أن قرار جماعة الإخوان المسلمين السابق الاتفاق عليه مع بعض القوي العالمية بالترشح لرئاسة الجمهورية كان " كارثة استراتيجية " علي مصر بل والعالم العربي ، حيث تسبب في نفور القوى السياسية دون أن يؤدي إلى تحقيق أي مكاسب سياسية بل تدهور مستمر في كافة المجالات نتيجة للتخبط الرئاسي الناتج عن إرشادات مكتب الإرشاد . تعيش مصر والشعب المصري حاليا في خضم أزمه حـــــــادة ، بالاضافة الي حالة ركود سياسي لا تختلف كثيرا عن الأيام الأخـــيرة للرئيس السابق حسني مبارك ، التي كان من نتيجتها – كما في الظاهر – هوجة 25 يناير ، من أجل تغيير تلك الأوضاع ، كما أن مصر في طريقها الي الانحدار الكامل سياسياً واقتصادياً وأمنياً وأخلاقياً ومرافقياً وخدميــــــاُ ، بل ووطنيـــاً ، وإذا استمر الحال علي ما هو عليه من قِبَلّ الإدارة الإخوانية معدومة الخبرة بِدءً من رئيس دولة لا يمتلك منها شيئاً ، ورئيس وزراء أقصي خبراته أنه إخواني ولا يعترف إلا بِضَىّ القناديل ، وأضواء الشموع والملابس القطنية سواء الصينية أو المصرية ، كبديل عن الكهرباء والتكييفات الحديثة ، ووزراء لم يكن يجرؤن علي مجرد المرور أمام مبني مجلس الوزراء ، الي جيش مُجَيش من متحدثي جماعة الإخوان المسلمين يملآون الفضائيات التليفزيونة ضجيجاً بلا طحنا دِفاعاً عن الرئيس مرسي الذي حاول أن يتنصل منهم كذباً ، وهم يكذبون ويكذبون حتي يصدقون أنفسهم غير مراعين ذكاء المشاهد والمستمع عل الإطلاق ......
السؤال الهام هنا الآن هو، وتحت هذه الأحوال والظروف الي متي سيصمد أحدهما : الشعب المصري أو جماعة الإخوان المسلمين ؟...والسؤال الأهم أيضاً هو : هل بدأت الإدارة الأمريكية الراعية الرسمية لبلدان الإقليم في إعداد البديـــــــــــــل ؟
أما بالنسبة للأقباط المصريين فأولي الخطوات هي ضرورة المطالبة بالإعلان الرسمي عن تعدادهم الحقيق من الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء ، ومن الآن نرفض تماماً العدد الذي تراوح من خمسة الي ستة ملايين مصري قبطي والمعلن عنها منذ أكثر من عقدين ، وكأن الأقباط المصريين عدموا الزواج والإنجاب ....وثانية الخطوات تدويل قضاياهم ومشاكلهم أمام المحكمة الجنائية الدولية عن طريق مؤسسات المحامــاة الدولية ذات الأتعاب المرتفعة ، ويتم ذلك بالتعاون مع الحقوقيين المصريين بإعداد الملفات والاثباتات والدلائل عن قضايا الاختطاف والاضطهادات والتهجير وحرق الممتلكات ...الخ ، فى حالة عدم إتخاذ الحكومة المصرية أي إجراءات في هذا الصدد ، ...لا عن طريق المظاهرات والمؤتمرات والحقوقيين ذو المجهود الفردي .
والي لقاء قريب بإذن الله......
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :