قطع المتظاهرون أمام قصر الإتحادية جانب من نفق العروبة ،مما أدى إلى توتر شديد أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن،قبيل إعلان الإعتصام أمام القصر الرئاسي ،وأعلنت الحركات القبطية المشاركة في مظاهرات اليوم اعتصامها أمام قصر الإتحادية ،لحين تحقيق مطالب مليونية 24أغسطس.

 

وقال أمير عياد مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين أن الحركة أعلنت اعتصامها تضامنا مع القوى الوطنية الداعية للتظاهر ضد الإخوان ،لافتا إلى أن المعتصمين بدأوا في نصب الخيام في محيط قصر الرئاسة ،وجهزوا منصة  رئيسية بالإشتراك مع النائب محمد أبو حامد صاحب الدعوة للمليونية

 

وقال نادر شكري المتحدث باسم اتحاد شباب ماسبيرو أن المظاهرة سلمية ،نافيا حيازة المتظاهرين أسلحة بيضاء كما يروج البعض ،وأكد أنه عند ثبوت تواجد أسلحة بحوزة بعض الأشخاص فسيتم إلقاء القبض عليهم من قبل اللجان الشعبية التي سيتم تشكيلها لحماية المتظاهرين .

 ووصف د.ميشيل فهمي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسيحيين مظاهرات أمس بأنها  ممارسة للحق الديمقراطي في إطار سلمي وحضاري ،مشيرا إلى أن المتظاهرين يمثلون الشعب المصري المدفوع بوطنيته.

 

وأشار مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا مظاهرات 24أغسطس بأنها أثبتت كراهية الشارع للإخوان االمسلمين  لافتا إلى وجود قوة ثانية في الشارع المصري  بعيدا عن الأحزاب الورقية .

واستطرد قائلا "المتظاهرون الآن يؤسسون لدولة  مدنية تسير بجناحين ،وليس جناح واحد يدعم الدولة الدينية".