الأقباط متحدون | احذروا.. النازيون الجدد في مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٣٣ | الأحد ٢٦ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٠ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٦٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

احذروا.. النازيون الجدد في مصر

الأحد ٢٦ اغسطس ٢٠١٢ - ٣١: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- صبحي فؤاد
ما يحدث فى مصر منذ وصول الاخوان المتأسلمين الى مقعد الحكم من كبت الحريات وتكميم الافواه ونشر الدعايات المضللة العنصرية التى تستخدم الدين لتحقيق اهداف سياسية بالاضافة الى الاعتداءات الجسدية على المعارضين وتلفيق التهم لهم لاسكاتهم واضطهاد الاقليات الدينية ..كل هذه الامور وغيرها يعيد الى الذاكرة من جديد بداية عهد الاسود للنازى المجرم "ادولف هتلر" الذى يقول لنا التاريخ انه فعل بالتمام ما يفعله اليوم الاخوان المتأسلمين حاليا فى مصر .

لقد اوحى هتلر فى بداية عهده لشعبه الالمانى وبصفة خاصة الشباب منهم انه كان النبى المنتظر الذى ارسلته السماء والعناية الالهية لكى يحل كل مشاكلهم ويحول بلدهم الى جنة. والادهى انه نجح فى اقناعهم انهم سوف يكونوا حكام واسياد العالم تحت رئاسته لانهم ارقى واسمى وافضل انواع البشر حسب ما كان يقول لهم هتلر..ولذلك وجدناهم ينساقوا وراءه  مثل قطيع الماشيه مسلوببن الارادة والتفكير بمساعدة كلب دعايته الشهير "جوزيف جوبلز" الذى كان ذراعة الايمن حتى اللحظات الاخيرة التى سقطت فيها المانيا ودخول جيوش الحلفاء اليها.

انى اقولها بكل وضوح وصراحة ان ممارسات الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى وقرارته التى اتخذها خلال الفترة القصيرة التى مضت منذ جلوسه على مقعد رئاسة الجمهورية لاتبشر ابدا بالخير وانما تبشر بميلاد ديكتاتور عظيم لا يطيق سماع معارضية ويعمل جاهدا على التخلص منهم بكل الطرق الممكنة .. ديكتاتور يمهد الارض لقيام دولة فى مصر اشبه بدولة النازى هتلر الذى كان يحكمها وحده  ويسيطر على مقدراتها حزبه النازى .

وكما فعل هتلر فى بداية عهده نرى الرئيس مرسى خلال شهرين فقط وقد سيطر على الجيش والمخابرات والداخلية والتعليم والاوقاف والاعلام والقضاء وبصدد اقالة شيخ الازهر ليضع مكانة شيخ اخر متطرف لكى يشعل البلد حرائق ويحولها الى برك من الدماء والخراب . لقد استطاع مرسى فى شهرين فقط ضمان ولاء قيادات الجيش له والسيطرة عليه بحيث انه اصبح مستبعدا قيامهم فى المستقبل القريب با نقلاب ضده او وقوفهم بجوار الشعب.

وعندما اختار وزيرا للتعليم اخونجى ضمن بذلك تخريج اجيال مشبعة بفكر وتعليم الاخوان المسلمين العنصرى الذى يستنكر على الاخر غير المسلم وحتى المسلم غير المنتمى اليهم حق العدل والمساواة والمعاملة الانسانية الكريمة كما كان يفعل هتلر النازى. اما عن اختيارة لوزير اعلام اخونجى صميم عمل من اليوم الاول عقب توليه منصبة على منع نشر المقالات المعارضة للاخوان ووقف الفضائيات التى تهاجمهم وتفضح افعالهم الباطلة وت فهذا ما فعله بالتمام "جوزيف جوبلز" وزير دعاية هتلر عقب تولية وزارة الدعاية فى المانيا عام 1933 مباشرة بعد انفراد هتلر بالحكم وتخلصه من كل معارضيه.

لاشك ان مرسى والاخوان المسلمين حققوا نجاحا كبيرا فى " اخونة"  كل مؤسسات الدولة من جيش واعلام وتعليم وداخلية واوقاف ومخابرات وغيرهم من اجل ضمان سيطرتهم الكاملة عليها ولم يستثنى من ذلك حتى دور العبادة الاسلامية بعد تعين وزير موالى لهم . وهذا يؤكد اننا فى طريقنا لتحويل مصر لدولة ديكتاتورية عنصرية فاشية اشبه بدولة المانيا النازية التى قادها هتلر وحزبة الى الخراب والدمار بعد حروب طويلة استمرت لسنوات وامتدت الى معظم دول العالم راحت عشرات المئات ضحايا لها وانتهت بهزيمتة المانيا واحتلالها بواسطة الروس والامريكان ومحاكمة كل من تبقى من اتباع هتلر واعضاء الحزب لنازى.

ترى هل يعيد التاريخ نفسة على ارض مصر ونشهد مولد دولة النازى من جديد متمثلا فى صورة الرئيس مرسى وحزب الاخوان المسلمين ام ان الجميع سوف يأخذون العبرة والعظة من احداث التاريخ ويعملون بكل جهدهم على منع قيامها حرصا على سلامة مصر وشعبها ؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :