جديد الموقع
الأكثر قراءة
تريزة سمير تفوز بعضوية الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
خاص الأقباط متحدون
انتهت فاعليات اليوم الأول من مؤتمرالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتي بدأت بكلمة من دكتور "محمد ابو الغار رئيس الحزب في البداية قدم "ابو الغار "شكر لكل من ساهم في بناء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كما عرض تقرير عن الثورة المصرية ومكاسبها والتي من اهمها انهيار النظام السابق بكل قياداته ، تاكيد حرية التظاهر السلمي .
وأضاف " ابو الغار " بان ماحدث في النظام القديم لم يحدث تغيير حقيقي في بنيه الحكم ، فلايوجد تأكيد بانحسار الفساد كما تحدث عن خسائر الثورة والتي منها ، الانهيار الأمني وانتشار البلطجة والقتل والنهب ، الانهيار الاقتصادي ( السياحة –الانتاج الصناعي والزراعي ) ، سيناء .
كما سرد التقرير الذي تم عرضه اسباب نجاح الاخوان المسلمين في البرلمان ومنها وجود التنظيم والتمويل والوحدة والالتزام الشديد بين اعضاءه ، أ كد رئيس الحزب على "اهمية الديمقراطية فهي الاساس في التقدم وليس السمع والطاعة ، والبرماجاتية الشديدة الاخوان وتركهم الشباب يموتوا في الميدادين وركزوا في الانتخابات كل هذا قادر على التأثيرسياسيا .
وعن اهم اسباب نجاح مرسي اوضح التقرير ان كان لديهم دعايا ، ومناصري الدولة المدنية اخطأوا عندما اختاروا شفيق ، الحصول على اصوات مدنية كثيرة
أكد " ابو الغار " على نجاح مرسي في رفع شعبيته لانه تحرك ضد الفلول والنظام السابق ، عزل قيادات القوات المسلحة ، الاستيلاء على الاعلام الحكومي
وذكر اهم المشاكل التي تواجهة الاخوان الان وهي قضايا الدعم ، ضعف مجلس الوزراء ، قرارات كبرى سوف تؤثر على شعبية الاخوان ، عدم القة بسبب الاداء في البرلمان ، اعادة احياء ، استخدام الشباب كقوة فاشية .
مشيرا إلى المشاركة المسيحية ، من اهم مكاسب الثورة هي انخراط المسيحيين في العمل السياسي خارج اطار الكنيسة والمشاركة بجدية في استفتاء الدستور والبرلمان ، الانخراط لأول مرة في احزاب سياسية ، بجدية منذ 1952أوضح التقرير الذي عرضه " ابو الغار " لماذا فقد تيار شباب الثورة بريقة ومنها تفرق الشباب بين الاحزاب والحملات ، لتيار المدني لايوجد حزب كبير يقود التيار ، تفتت الاحزاب المدنية وعدم قدرتها على الائتلاف الغير مسموح به
الحفاظ على وحدة الحزب .
أكد " ابو الغار اهمية الحفاظ على وحدة الحزب " والرفض باي حال من الاحوال ان تتحول المنافسة السياسية إلى انشقاق طائفي هذا غير مسموح به
تنمية الشعور بالانتماء ، الحزب ليس ملكا لفرد او مجموعة او تيار ، لا يتحكم في قراراته فرد او مجموعة ، وان يكون هناك فرص متكافئة للجميع
كما سرد التقرير نسب الاقباط والمرأة في الانتخابات والامانات والترشيحات مؤكدا على سيادة مبدأ المساواة ودعم المواطنة .
وبعد عرض تلك التقاير تم مناقشة لائحة الحزب الداخلية ثم اجراء العملية الانتخابية واختيار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والهيئة العليا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :