الأقباط متحدون | هذه هي الحقيقة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٢٤ | الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ | ٧ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٨٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

هذه هي الحقيقة

الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد ويصا

بعد التحية و التقدير .. إليكم الحقيقة التى لم يعرفها أحد حتى الآن : \"بابا روما\" يقوم بزيارة تاريخية الآن إلى \"لبنان\" فى أول زيارة للشرق الأوسط بعد تنصيبه .. و هى الزيارة التى يتصدر أهدافها تعضيد مسيحيى الشرق و تشجيعهم بعد ما حدث و يحدث لهم حتى الآن من تنكيل و ترهيب عند كل نزاع سياسى محلّى أو إقليمى أو دولى و إتجاه أعداد ليست بالقليلة منهم للهروب من مجتمعاتهم و أوطانهم التاريخية إلى دول العالم المختلفة .. فجاء الرجل ليشد من أزرهم و يشجعهم على الإستمرار فى أوطانهم بجانب مقدساتهم رغم أى مصاعب و أن لا ييأسوا و يتحلّوا بالصبر و يستغرقون فى الصلاة بحرارة إلى الله و عدم التخلّى عن المحبة و التعاون مع شركاؤهم فى أوطانهم و ما إلى ذلك من قيم و وصايا جميلة بنّاءة ..

و طبعاً يعلم الناس هنا بموعد الزيارة .. و بما أن التيارات السياسية التى تحكم دول المنطقة الآن -و خصوصاً دول الربيع العربى- و هى تيارات جُبلت على كره القيادات الروحية المسيحية -و غيرها من الديانات- و مناصبتها العداء و إعتبار ذلك أمراً واجباً دينياً و خصوصاً هذا البابا الذى حدث بينهم و بينه سوء تفاهم فى الأسابيع الأولى من تنصيبه على خلفية محاضرة ألقاها كانت تحمل وجهة نظر ما لم تعجبهم ، فأرادوا ضرب كرسى فى كلوب زيارته للشرق الأوسط لتتوتر المنطقة فى وجوده و تشتعل ..

و تنشغل وسائل الإعلام بأمور أخرى و لا تهتم بالتغطية الواسعة للزيارة و أثرها فى إزكاء روح \"المحبة و التعاون و الإخاء\" بين شعوب المنطقة ، و هو ما لا يتوافق مع أجندتهم التى جاءوا بها للحكم .. و التى تحمل أهداف أخرى تماماً حتى و لو صرّحوا بغير ذلك !! فدبروا الخطة المحكمة المضمونة العواقب و التأثير .. إنتقوا تريلر لفيلم ركيك بائس لمجموعة هواة موتورين حمقى يعدون على أصابع اليدين أغلبهم من اليهود و إشترك بنسبة بسيطة من التمويل الضعيف جداً له شخص مصرى قبطى مهاجر منذ عشرات السنين يسمى \"موريس صادق\" تعرضت عائلته لبعض الإضطهادات فى مصر قبل أن يتركها فدأب على مهاجمة المسلمين منذ أن هاجر بأسلوب ركيك يمثل للأقباط فقرة كوميدية هزلية كلما سمعوه يتحدث عن قضية تخصهم حتى و لو كانت عادلة ، وذلك لضعف أسلوبه و ركاكة ألفاظه و جموح خياله حتى أن بعض الأقباط يستلقون على ظهورهم من كثرة الضحك كلما سمعوه أو شاهدوه ..

و لطالما أرسل له البابا شنودة (الله يرحمه) أناس ينهرونه و يوبخونه و يلفتون نظره إلى أنه محامى فاشل لقضية عادلة و لطالما طلبوا منه إلتزام الصمت و التفرغ لأعماله .. ولكنه كان لا يسمع من أحد و تأخذه الجلالة دائماً .، و أيضاً إشترك فى إخراج الفيلم الركيك صديق له مصرى أيضاً (على فكرة هناك العديد و العديد من المطبوعات و المحاضرات و المواد الفيلمية الوثائقية منها و الدرامية و البرامج الفضائية التى تتناول عقائد الأديان المختلفة للعقائد الأخرى و ذلك منذ أزمنة بعيدة ، تصنع و تقدم لجمهور محدود أو غير محدود و لا يلتفت لها أحد بعد ذلك و تمر مرور الكرام لأن هذه طبيعة الأشياء و أمر جُبل عليه الإنسان عند تعرضه لمقارنة الأديان)..

و هذا الفيلم الذى يمتد عمره لأكثر من عام إلتقط التريلر الخاص به من يحكمون فى مصر الآن و قرروا عن طريق قناة الناس أن يشعلوا الفتنة بعرض هذا الجزء من الفيلم بها فى برنامج الداعية المريب \"خالد عبد الله\" و تحريض المسلمين فى كل مكان و اللعب على وتر الدين الحساس بقوة .. و طبعاً كلنا نعرف أن لهم ذيول الآن فى بعض الدول المجاورة .. و كانت الشرارة .، و لكن للأسف الموضوع هرب من إيديهم و حدث ما لا يحمد عقباه فى أحداث السفارات المختلفة و أوقعوا البلاد فى فخ كارثى نتيجة التداعيات الخطيرة التى هزت العروش من تحتهم .. و ربنا يستر علينا جميعاً . ملحوظة 1 : إبحثوا عن \"محمد سليم العوا\" مستشار الرئيس و أس المصائب . ملحوظة 2 : حتى \"مرسى\" ذهب إلى إيطاليا فى عدم وجود \"بابا روما\" حتى لا يلقاه !! الموضوع تم ترتيبه بإتقان .

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :