الأنبا بفنوتيوس: أتوقع أن يكون الأنبا بيشوى وراء الطعن المقدم ضدى
الأنبا بيشوى
20 طعنا ضد مرشحى الكرسى البابوى حتى الآن..
صرح مصدر كنسى لـ" اليوم السابع"، أن عدد الطعون التى قدمت ضد المرشحيين للكرسى البطريركى 20 طعنا، تضمن طعنا ضد الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط والمرشح للبابوية، متعلقا بأفكاره حول الكهنوت، حيث رفض أن يكون البابا شنودة الثالث رئيسا للكهنوت، مؤكدا أن المسيح فقط هو من يرأس الكهنوت وعبر عن ذلك فى كتاب "هل الأسقف رئيس أمال الكهنوت أم رئيس سر الكهنوت؟"، والتى تعد مخالفة للتعليم الأرثوذكسى وأقرب إلى الفكر البروتوستانتى وفقا للطعن.
وكان الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس وأسقف دمياط وتوابعها رفض أراء بفنوتيوس ورد عليها ليؤكد أن البابا شنودة هو رئيس الكهنوت.
من جهته، قال الأنبا بفنوتيوس فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع": "أتوقع أن يكون الأنبا بيشوى وراء تقديم هذا الطعن، مؤكدا أن أرائه هذه ليست بروتوستانتية، لأن البروتوستانت لا يؤمنون بسر الكهنوت، مؤكدا أن رئيس الكهنوت هو المسيح فقط، فكلمة رئيس السر تعنى أنه موجد السر ومنشؤه تماماً، كما نقول أن المسيح هو رئيس الإيمان، هل الإيمان له رئيس بالمعنى المتداول للكلمة؟، فعبارة أن المسيح رئيس الإيمان تعنى أنه موجد الإيمان ومنشؤه، فالمسيح رئيس الكهنوت أى رئيس سر الكهنوت أى موجد الكهنوت ومنشؤه، على حد قوله.
وأضاف بفنوتيوس: فنحن كهنة ورؤساء كهنة على مثال المسيح رئيس كهنتنا الأعظم كما شَرحَت لنا هذه المعانى رسالة بولس الرسول إلى كنيسة العبرانيين، وإذا أدركنا أن كلمة رئيس الكهنوت تساوى رئيس سر الكهنوت فهل يمكن لبشرى أيّا كان أن يرأس سر الكهنوت؟، أن سر الكهنوت هو سر الأسرار الكنسية الذى تدور حوله باقى الأسرار وجوداً وعدماً ومن يرأس سر الكهنوت يرأس باقى الأسرار تباعاً، فهل يمكن أن يلقب إنسان بأنه رئيس سر التناول أو رئيس سر المعمودية أو رئيس سر المسحة المقدسة؟.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :