- منظمات عراقية وأمريكية: اعتداء الأمن المصري على الأقباط العزُّل.. إرهاب دولة
- اهتمام واسع داخل أروقة الأمم المتحدة بحادثة العمرانية
- باحث إسلامي يتساءل: كم شهيدًا تحتاجه الدولة لإصدار القانون الموحَّد لبناء دور العبادة؟!!
- "عدالة بلا حدود: النظام يصطنع حوادث الفتنة لتحقيق مكاسب على حساب الاقباط!"
- الحكومة العراقية توافق على احتفاظ كل أسرة مسيحية بـ"نينوى" بقطعة سلاح لحمايتها!
أدمون بطرس: الأقباط يعانون من التهميش، والاضطهاد شيءٌ آخر.
المادة الثانية من الدستور تتناقض مع سماحة الإسلام.
أقباط مصر أقلية عددية لكنهم أصل مصر وشعبها.
من المهم أن تدعم الأحزاب المصرية مرشحين أقباط.
التهميش دافع أساسي لهجرة الأقباط للخارج.
الثقافة الخاطئة عن الأخر هى سبب تهميش الأقباط وليس الدين الإسلامي.
لا أؤيد "الكوتة" للأقباط لأنها نظام يحد من قدرات الممنوحة لهم.
جماعة الإخوان المسلمين تتطور سياسيًا وأتوقع أن يصاحب ذلك إنفتاح.
أجرى الحوار : جرجس بشري –خاص الأقباط متحدون
الناشط الحقوقي "أدمون بطرس" مُمثِل الأقباط في إتحاد الرابطات المسيحية اللبنانية، يُعد واحدًا من أبرز النشطاء الحقوقيين المهتمين بمتابعة كل ما هو متعلق بالمشكلات القبطية داخل مصر،على الرغم من إقامته بدولة لبنان الشقيقة، فهو من رجال الأعمال الناجحين هناك، وقد خاض تجربة ترشيح نفسه لعضوية مجلس الشعب على مقعد الأقليات هناك، وخلال تواجده بمصر في زيارة قصيرة كان لنا فرصة هذا حوار السريع معه يتعلق ببعض الأمور الخاصة بالقضية القبطية وكان لنا معه هذا الحوار ...
**ما رأيك في فِكرة المُطالبة بتأسيس كونجرس قبطي دولي؟
إنشاء المؤسسات غير الحكومية أمر مُفيد وجيد، ولكني أرى أن يكون هناك مجلس ملي عالمي أو برلمان ظل مثلاً، يمثل فيه كل المصريين على مختلف شرائحهم الوطنية بحيث نجعل من هذا البرلمان هو البرلمان الحقيقي ونطالب فيه بحقوق كل المصريين، وهذا ليس معناه أن الكونجرس القبطي الدولي كفكرة ليس لها تأثير ولكن السؤال الصعب هو كم عدد السنوات التي سيعيشها هذا الكيان ونوعية المطالب التي سيدعو لتحقيقها؟ وكيفية تحقيقها على أرض الواقع؟
**هل تتفق مع من يصفون حال الأقباط بأنه إضطهاد؟
الأقباط يعانون من تهميش، لكن الاضطهاد حاجة ثانية.
* ولكن التهميش من المنظور القانوني يعتبر شكلاً من أشكال الاضطهاد؟
أنا لا أنكر هذا، فالتهميش يؤدي إلى هجرة الأقباط وهكذا يكون الاضطهاد غير مُباشر، فالاضطهاد له صور وأساليب كثيرة.
* هل التهميش الذي يعاني منه الأقباط لدوافع دينية؟
التهميش ناتج عن ثقافة شعبية خاطئة لدى الشعب منذ أكثر من عدة مئات من السنين، وهذه الثقافة الشعبية أفرزت أنظمة سياسية متعددة متتالية، فكل هذه الأنظمة لم تُعط القبطي حقه السياسي والاجتماعي.
* ما هو الحل من وجهة نظرك لمشكلة التهميش التي يعاني منها الأقباط؟
الأقباط مهمشين سياسيًا والتهميش السياسي هو تهميش اجتماعي ثقافي حضاري إنساني، ودون الحصول على الحقوق السياسية سوف لا يكون هناك دور للأقباط في نواحي الحياة السياسية أو الثقافية أو الشعبية أو الوطنية.
* ما رأيك في المادة الثانية من الدستور المصري؟
المادة الثانية من الدستور يجب إلغاؤها لأنها تـُناقِض الثقافة الإسلامية التي عرفناها في القرآن الكريم والتي تؤكد على سماحة الإسلام وانفتاح الإسلام وتعايُش الإسلام.
* كيف يُمكن إلغاء هذه المادة في رأيك وهناك تصريحات صدرت من رئيس البرلمان المصري د. فتحي سرور والحزب الوطني الحاكم أكدت على أنه لا مساس بهذه المادة؟!!
لابد من الإصرار على المُطالبة بحقوق المواطنة الكاملة لجميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية أو العِرقية، فأنت عندما تطالب اليوم بحقك صوتك بيوصل، وبالتالي عليك أن تطالب بحقك في إطار البيت المصري وفي ذات الوقت لا تمنع غيرك من الصُراخ خارج البيت المصري.
* هل تقصد بكلامك هذا عدم منع المنظمات القبطية في الخارج من المُطالبة بالحقوق المشروعة للأقباط؟
نعم، عليك أن تطالب هنا وهم يطالبوا هناك.
* هل ترى أن الأقباط (المسيحيون) المصريون أقلية؟
هم أقلية عددية ومع ذلك فهم أصل مصر وشعبها، وأنا لست موافق أساسًا على تسمية أقليات، فأنا في لبنان ترشحت على عضوية مجلس الشعب من ثلاثة شهور عن مقعد اسمه مقعد الأقليات وأنا بقول أن تسمية الأقليات تسمية غير مناسبة ولا أريدها على الأقباط.
** ولكنهم أقليه عددية؟
هم أصحاب البلد ولكنهم أقلية فقط في الحُكم والسياسة، وأنت لما توافق على أنك أقلية وفقًا للقانون الدولي فأنت تضع نفسك في خانة أهل الذمة أو التابعين أو من أعراق أخرى.
* هل أنت مع التظاهُرات التي تقوم بها المُنظمات القبطية في المهجر؟
أنا مع حق التظاهُر السلمي الأخلاقي الحضاري.
* في رأيك ما هي المطالب المُلحة والمشروعة التي يجب على الحكومة المصرية تلبيتها للأقباط في الوقت الحاضر؟
أطالب بتبني مرشحين أقباط في مصر من كل الأحزاب المصرية وليس في الحزب الوطني الحاكم على مستوى الجمهورية المصرية، وهذا سيجعل كل مواطن في مصر سيذهب للانتخابات ويصوت للمسلم وللمسيحي وبالشكل دة تكون بدأت في إرساء ثقافة الشراكة الوطنية الإسلامية المسيحية لأن المسلم في مصر من 1400 سنة إلى الآن عمره ما صوت لمرشح مسيحي، فعلى مستوى الجمهورية الشعب المصري لم يمارس ثقافة انتخاب مرشح قبطي، كما أن الأحزاب لم ترشح مرشحين أقباط وهناك غبن في عدد أعضاء مجلس الشعب الأقباط، وأرى أن إقرار القانون الموحد لدور العبادة يعتبر حتمًا طلب مُلّح وضروري جدًا.
* هل أنت مع كوتة للأقباط؟
لا أنا ضد الكوتة للأقباط.
* ما مُبررك في رفض الكوتة؟
الكوتة تحِد من قدرات الإنسان، وما أطالب به أن تتبنى الأحزاب والإخوان أقباط وينجحوهم في الانتخابات.
* ما رأيك في جماعة الإخوان المسلمين؟
جماعة الإخوان المسلمين بتتطور سياسيًا واللي بيتطور سياسيًا بينفتح تلقائيًا.
* ولكنهم يرفضون تولي قبطي أو امرأة رئاسة الدولة؟
يعنى طالما بيقولوا مفيش قبطي ها يكون رئيس للدولة تقول أنا مش ها أتفاوض معاهم، وأنا مش ها أتكلم معاهم، أنا لازم أعمل رئيس جمهورية؟! يا أخي اعمل لك خمس نواب الأول وأدخُل مجلس الشعب بخمس نواب أقباط الأول.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :