الأقباط متحدون | الاستيلاء على أرض مطرانية أسنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٧ | الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٢ | ٣٠ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٠ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاستيلاء على أرض مطرانية أسنا

الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٢ - ٢٢: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تحقيق : صفوت سمعان 
قامت مجموعة من البلطجية باقتحام أرض مطرانية أسنا الساعة الواحدة ظهرا اليوم وهى  مساحتها تقترب من أربعمائة متر تقع على واجهة شارع يطل مباشرة على النيل ، وهى ملك آمن للكنيسة حيث توضع سيارات الكنيسة بها وكذلك  جراش للسيارات الخاصة برواد الكنيسة كذلك توجد بها سيارات قديمة خاصة بالمطرانية  وخلفها أيضا مدرسة حكومية عبارة عن قصر تتبع المطرانية .
 
حيث فوجىء غفير الجراش بهجوم من أربعة أشخاص عليه وضربوه واستولوا على الأرض بحجة أنها ملكهم وفرشوا نصبة شاى عليها ، وهو الأمر الذى أثار حفيظة أقباط إسنا وتجمهروا أمام القطعة ودخلوها وأصبح الأثنان فى مواجهة بعض وهو ما كان ينذر بتطور الأحداث مما جعل الشرطة تتدخل وتحقق خلال ساعات وهى تعرف أنها ملك للكنيسة وخصوصا أن قسم الشرطة يقع خلفها.
 
وتداركا للأمر أخرجت الشرطة الجميع من المكان ، وطلبت أوراق الملكية من كل طرف حيث أخرجت المطرانية عقود صحة التوقيع  من الأستاذ صموئيل زكى غالى منذ أكثر من 15 سنة ، والذى اتصلت به وأكد على صحة هذا الكلام حيث انه اشتراها من المهندس كمال سامى بعقد بيع وشراء وباعها للكنيسة على يد الأنبا أمونيوس ، وأكد زكى غالى أنها ملكية كمال سامى منذ سنوات طويلة وهى ملكية آمنه  له ، وكذلك معروفة للجميع فى أسنا ويعرفها القاصى والدانى . 
 
وقد أكد كثير من كبار أهالى إسنا من المسلمين صحة تلك الأرض للمطرانية  ، وهم من تدخلوا بقوة فى الموضوع لمحاولة الحل مما جعل اثنين من المتورطين فى الدخول عنوة للجراش آن يقروا أنهما اشتركا  لأن المدعى بالملكية  قال لهم أنها أرضه ولم يكن يعلما أنها أرض الكنيسة.
 
كما انه  بعض  المتورطين كان قد خرج من قيد  الاعتقال منذ أشهر وهو ما يلقى بظلال الشك هو محاولة اغتصاب ملكية الأرض بالقوة والبلطجة حيث أن من قال أنها أرضه غير مقيم على الإطلاق فى إسنا وهو خالد محمد حسن المرسى مقيم بشارع 9 شارع بن فلدر حمامات القبة الزيتون وادعى أنها ملكه .
 
وإذا كنت ملكه فلما تركها تلك كل السنوات وتذكرها الآن ، وخصوصا أن تلك  الأرض تطل على نهر النيل ويقدر ثمنها بأكثر من ثمانية مليون ، وهو ما يعنى أن الأرض مطمع للآخرين وهو ما يجعلهم  يحصلوا على مبالغ إتاوات مقابل خروجهم منها. وهو ما يحدث كثير لمالكى الأراضي فى ظل الانفلات الأمنى الحادث كذلك عدم قدرة تدخل الشرطة خوفا من تداعيات عمليات البلطجة وكثرتها . وحتى الآن القضية موضوعه عند الشرطة ومن المرجح أن تعرض على النيابة اليوم.
 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :