الأقباط متحدون | كفى ثورات والدور الان على صندوق الانتخاب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٠ | الاربعاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٢ | ٦ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٦ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

كفى ثورات والدور الان على صندوق الانتخاب

الاربعاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٢ - ٣٣: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم اسامة نصحى
 
لم يعش اى شعب فى العالم فى حالة ثورة دائمة أو ادار كل امور حياته – كما يحدث فى مصر الان- من خلال الخروج الى الشارع الذى يبدأ سلميا ويتحول الى اشتباكات وقطع طرق.
متى نؤمن بان التغيير فى العالم المتحضر – والذى نأمل ان نعيش حتى تصبح مصر احد دوله – يتم من خلال صندوق الانتخاب .. الجميع يمتثل للقانون وللسلطة الحاكمة اى كانت واى كانت اخطائها حتى تأتى فترة الحساب والانتخابات الجديدة ويبدأ التغيير .
الغوغائية لن تصنع دولة متحضرة وانما ستجعل البلاد تتحول الى معارك يومية فى الشارع كما حدث فى ميدان التحرير مؤخرا.
لابد ان تتوقف القوى السياسية عن التربص ببعضها البعض ... ومن يحلم بثورة كل عام تجىء بفصيل سياسى مختلف يسعى لان تسقط الدولة فى دوامة من عدم الاستقرار ولن يستطيع احد ان يقدما شيئا لمصر كل مائة يوم كما يتصور البعض لان المشكلات عميقة ومتراكمة .
وهذا بالطبع ليس دفاعا عن الرئيس مرسى وجماعته لاننى ابعد ما اكون عن هذا التيار .
ولكن هناك تعبير شائع فى كرة القدم " لاتحاسب المدير الفنى بالمباراة بل قيم نتائجه فى نهاية الموسم " وبالقياس فانه من الاولى ان يطبق الامر على رئيس الدولة وان ننتظر السنوات الاربع التى ارتضاها الجميع فى الدستور ثم يبدأ الحساب .
الهدوء ربما يساعد صانع القرار على علاج المشكلات اما حالة الثورة الدائمة فهى غير موجودة فى تاريخ البشرية .
والرجل اخطأ واصاب فى هذه الفترة القصيرة ورغن تحفظاتنا على منهج التيار الدينى الا ان الانقلاب عليه لن يكون الافضل لمصر بل مساعدة هذا التيار على ابراز الايجابيات التى لديه خاصة فى مجال حقوق الانسان والاقليات ومساعدته على علاج السلبيات المعروفة عن توجهاته فى هذا الشأن .
ويكفى انه رغم انه ينتمى لجماعة دينية لم يستخدم تعبير " انا رئيس مسلم لدولة مسلمة " والذى استخدمه الرئيس الراحل انور السادات وتعايشنا معه 11 عاما شهدا اعنف الاحداث الطائفية ابرزها الزاوية الحمراء .
لن يستبد احد بعد بمصر لان الشعب خرج من القمقم والمطلوب اتاحة الفرصة ثم الحساب .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :