الأقباط متحدون | ما هو السلام ؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣١ | السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ | ٩ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٩ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

ما هو السلام ؟؟

السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ - ٢٩: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : ظريف الأديب
السلام في المسيحية اولا في أسفار العهد القديم. فكلمة ”سلام“ بالعبرية = ”شالوم“، فالمسيح هو رئيس السلام حقّاً، إذ فيه تحقَّقت نبوَّة إشعياء النبي: «لأنه يُولد لنا ولد ونُعطَى ابناً، وتكون الرياسة على كتفِه، ويُدعَى اسمه: عجيباً مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية » (إش 9: 6 ) السلام بركة الكهنة للشعب هكذا : «يُباركك الرب ويحرسك، يُضيء الرب وجهه عليك ويرحمك، يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاماً .السلام من الاعداء مشروط وكذلك في سفر الأمثال يقول: «إذا أرضتْ الرب طُرق إنسان، جعل أعداءه يُسالمونه» (أم 17: 7(. هأنذا أُدير عليها سلاماً كنهرٍ، ومجد الأُمم كسيلٍ جارفٍ؛ فترضعون، وعلى الأيدي تُحملون، وعلى الركبتين تُدلَّلون» (إش 66: 12( السلام في العهد الجديد فالسلام في العهد الجديد، المُعبَّر عنه باليونانية ”إيريني e„r»nh“، يفوق في استخداماته كل المعاني السابق ذكرها في العهد القديم، لأنه ينطلق انطلاقة رأسية نحو الله الذي صالحنا مع نفسه بموت ابنه، فأسَّس فينا السلام بدم صليبه (كو 1: 20)، «لأنه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحداً، ونقض حائط السياج المتوسط، أي العداوة، مُبطلاً بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنساناً واحداً جديداً، صانعاً سلاماً، ويُصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلاً العداوة به» (أف 2: 14-16(.هو أول صانع للسلام على الأرض، فهو الذي بميلاده جاء بالسلام على الأرض، حيث هلَّلت الملائكة مُبشِّرة به قائلة: «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرَّة» (لو 2: 14). السلام الذي يُعطيه يسكن عقولنا، وهو «يفوق كل عقل» (في 4: 7)، أي يرتفع فوق كل إدراك ويسود فوق كل ضيق وألم، حتى أن الذي يسكن فيه سلام الله يستطيع أن يحتمل كل شيء، ويصبر على كل شيء، ولا يخاف شيئاً، ولا يشتهي شيئاً، ويملك في قلبه سلام الله، كقول بولس الرسول (كو 3: 15)، الذي قال أيضاً: «وسلام الله الذي يفوق كل عقل، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع» (في 4: 7). ”وهكذا، فإن مجال سلام الله في ولكن السلام عند المسيح يعني شيئاً مختلفاً عن السلام عند العالم: «ليس كما يُعطي العالم أُعطيكم أنا». فهو ليس الإنسان هو في القلب والعقل كليهما. القلب منبعٌ، والعقل مصبٌّ“(1).مجرد التحية التي اعتاد أن يقولها: ”سلامٌ لكم“، ولكنه سلام يتركه المسيح لنا كميراث نمتلكه، ولا يستطيع العالم أن ينزعه منَّا، لأنه هو ثمر الروح الساكن فينا غل 5: 22 – 23 واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف.ضد امثال هذه ليس ناموس. المسيح – فكر الاب متي المسكين تجميع ظريف الاديب .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :