الأقباط متحدون | قصيدة "الفارس"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢١ | الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٢ | ١٢ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢٢ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

قصيدة "الفارس"

الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٢ - ٢١: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كلمات: رمزى حلمى لوقا
لستُ أدرى هل نما للحُبِّ أمـــــرى ..؟ أم تــُـرى العـُــشَّــاق َ عــَـانوا مثلــما عــانيتُ قــَــــدَرى رُبما العُــــشـَّاقُ خـَــانوا أردفوا غـَــدرا ً بغـَــــدر ِ رُبما العُــــشـَّاقُ كـــانوا بين إعصــار ٍ و قـــَـــــــهر ِ كانوا فـُـرسـَان َ الربيع ِ ثم هانــــوا بالتـَـعــــــــــرى قطعة ٌ فى إثرِ أخرى رقصة ٌ بالــذلِّ تجـــــــــرى تحتَ أقـــدام ِالملوك ِ أبدلوا طـُهرا ً بعُـــــهـرِ فارسا ًما زلتُ أحيا تعــرِكُ الأيــامُ مُهــــــــــرى شاهِـــرٌ فى الحــق ِ سَــيفى حتى أدمَـيتُ ِســـــــــــفرى لم أقـُـلْ إنى إنتصرتُ بل يكادُ يضيع ُ عُـــــــمرى فى صراع ٍ لستُ أعلم هل يطــول لظــِــــــــلِِّ قـــَـــبرى أم تـُـرانى اليومَ أرفعُ رايتى البيضاءَ يأســــــا ً ضــاربا ً رمحى لنــَحــــــرى فأعذرونى قد ظـُـلمتُ ما هـُــزمت ولا هَــرِمتُ بل شربتُ الدهــرَ مــُـــرِّى يا قلـــــــوبا ً عشتُ فيها إحفـــظوا ما دُمتُ سِــــــــــرِّى إن وَهنتُ فذاك قـَـدْرى واقبلوا بالحــــُـــبِّ عــُـــــــــــــذرى لكن سيبقى السيفُ حيا ً لن ينحنى للظـُـــلم ِ ظـــــــــــهرى سأصوغ ُ كالفـُـرسان ِ حربى سيطيرُ فوقَ الجُــــرح ِ نِســــــــرى

 القاهرة- أكتوبر 2012




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :