الأقباط متحدون | "حجي": تمنياتي أن يجلس اﻷب "روفائيل آفا مينا" على الكرسي الذي جلس عليه أستاذه "البابا كيرلس"!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١١ | الاثنين ٢٩ اكتوبر ٢٠١٢ | ١٨ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢٨ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

"حجي": تمنياتي أن يجلس اﻷب "روفائيل آفا مينا" على الكرسي الذي جلس عليه أستاذه "البابا كيرلس"!

الاثنين ٢٩ اكتوبر ٢٠١٢ - ٥٨: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
طارق حجي
طارق حجي" الكاتب والمفكر المصري

 خاص الأقباط متحدون


قال الأستاذ "طارق حجي"، الكاتب والمفكر المصري، في معرض حديثه وتعليقه، على انتخابات البطرك الـ118، إن اﻷب "روفائيل آفا مينا"، أحد المرشحين الخمسة للكرسي البابوي؛ ولأنه يعرف ولعه بالتاريخ بوجه عام، وبتاريخ مصر بوجه خاص، كان يقوم بإهدائه إما كتبًا أو صورًا لمخطوطات عن تاريخ المسيحية في مصر، أو عن اﻷديرة، أو عن البطاركة، في كل لقاء كان يتم بينهما، على مدار أكثر من 40 لقاءً، في السنوات العشر اﻷخيرة.
 
وقال حجي: "أذكر أن مشكلة صحية حالت (منذ سنوات) بينه، أي الأب روفائيل، وبين تربية ورعاية الكلاب. فقد انتقل لكبده مرض تنقله الكلاب، وهو ما استلزم إجراء جراحتين له بالوﻻيات المتحدة. وبعد شفائه، أصبح ممنوعًا من الاقتراب من الكلاب، فاستبدل كلابه بنصف دستة قطط، تقف كالحرس عند نافذة وباب قلايته وراء حقول التين بدير مارمينا. وهو شديد الولع بالطباعة، لدرجة أن الحركة داخل قلايته تكون أحيانًا صعبة؛ بسبب كثرة المطبوعات".
 
وأضاف: "تمنياتي من القلب أن يكون اﻷب "روفائيل آفا مينا" هو من سيجلس على الكرسي الذي جلس عليه أستاذه (عازر يوسف عطا"، الذي أصبح منذ أكثر من 80 سنة اﻷب مينا البراموسي، ثم أصبح في شهر مايو 1959 البابا رقم 116 باسم كيرلس السادس. ولاختيار القمص مينا المتوحد اسم البابا كيرلس السادس قصة سأرويها فى مرة أخري. فقد كان كثيرون يتوقعون أن يكون اسمه البابا مينا التاسع! ولكن طارئا جد، فاختار البطريرك الجديد في سنة 1959 اسم البابا كيرلس السادس.
 
وقال "حجي": "سأكتب قريبًا قصة السنوات الثلاث (1956 - 1959)، التي لم يكن فيها بطريرك وإنما قائمقام.. وذلك منذ توفي البابا رقم 115 اﻷنبا يوساب (يوسف بالقبطي)، في ظروف سيئة في المستشفي القبطي، بعد عشر سنوات على كرسي مرقس الرسول من 1946 حتى 1956، وهي السنوات التي كان البابا شنودة الثالث يقول لي فيها: "أرجوك... ﻻ تكتب عن أزمة 1954-1956 في الكنيسة، فهي فترة نريد إغلاق ملفها. وإذا كتبت مسقبلاً عن السنوات العشر لحبرية الأنبا يوساب الثاني، فلن أتطرق لمواضيع كان صديقي الأنبا شنودة يفضل طي صفحتها!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :