قال الدكتور القس اكرام لمعى، مستشار مجلس الحوارات والمسكونية بسنودس النيل الانجيلى، فى تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، تعليقا على قول بعض الشيوخ بان اعصار ساندى عقابا الهيا من الله والقاء القس الأمريكى "جون مكترنان" اللوم على "اوباما" لسماحه بزواج مثلى الجنس" ، ان من ينادى بذلك هو فكر لاهوتى متخلف، فلابد ان نعتمد على امرين:

 

الاول : عدالة الله : فالله لا يقيم عدله على الالاف الناس من الموتى والمصابين. فليس لان هناك نصف فى المائة مثليين فى امريكا يضرب بعض الولايات باعصار!!  فالله هنا سيكون ظالم وحاشا الله ان يكون كذلك. مستشهدا بقول المسيح فى الانجيل «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هذَا؟. كما أن من وقع عليه برج "سلوان"  ليس اكثر خطيئة  واثما من الاخرين، مضيفا ان ما يحدث هى امور طبيعية مثلما حدث فى تسونامى.

 

والثانى: الله رحيم : فهو ينتظر على الانسان طوال أيام حياته، فلا يعاقبة اثناء حياته، فهناك فرق بين ان نقول ان الانسان يمرض كعقاب الله له على الخطية او عندما  يمرض الانسان فيتذكر خطاياه
 

وتساءل الدكتور اكرام لمعى: عن من هربوا بمليارات الجنيهات خارج مصر ؟ فهم يعيشون فى افضل حال وصحة بينما المؤمنين فى مصر يترددون على العيادات الطبية والمستشفيات؟

 

وحول "شماتة" البعض فيما يحدث للغرب ، قال "لمعى"،  بدلا من ان نشمت فى امريكا ليتنا نكون مثلها، فمن يشمت لديه عقدة نقص، فدائما الشخص يعلق الخيبة وتبرير فعله وعدم قدرته على الوصول لنفس مكانة الشخص الاخر

 

وكشف "لمعى"، عن مقاله غدا الخميس بجريدة الشروق تحت عنوان " الصراع بين الوطن والمقدس"، ويعالج فيه فكرة هل يتعارض الوطن مع المقدس، ويوضح  نماذج لهذا الخطاب الدينى الموحد بين الاسلاميين والصهاينة المسيحيين.