الأقباط متحدون | ماذا نريد من البابا الجديد؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٧ | الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٦ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٦ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٢ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

ماذا نريد من البابا الجديد؟

الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٢ - ٤٠: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: م. ماجد الراهب
شهدت الايام الماضية زخماً شديدا مصاحبا لإختيار البابا 118 حتى كان صبيحة
يوم 4/11/2012 وأختارت القرعة الهيكلية أبينا الاسقف تاوضروس ليعتبر البابا تاوضروس الثانى البابا 118 للكرسى المرقسى وبين شد وجذب وإعلام وميديا ومؤتمرات وندوات وتظاهرات وقضايا و ... الخ آن لنا أن نهدأ قليلاً ونلتقط الأنفاس مهنئين ومرحبيين بالبطريرك الجديد .

ودعنا نتسائل ماذا نريد من البابا الجديد ؟

وهذا تسائل مشروع فى ظل متغيرات كثيرة أصابت المجتمع والدولة والمؤسسات والكنيسة .

وكان لإرهاصات ماحدث يوم 25 يناير وما بعدها وقبل ذلك فى أحداث كنيسة القديسيين ، ظهور فصيل جديد من شباب الكنيسة لقبوا فى ما بعد بشباب ماسبيروا وايضا تيار 38 إشارة الى لائحه 38 الخاصة بالاحوال الشخصية القبطية  لم يعد يكفيهم مسكنات المتحدثين بإسم الكنيسة وفكر مدارس الاحد المريض وأبن الطاعة تحل عليه البركة ، بل صاروا يطالبون بحقهم فى كنيستهم الام وكيفية إدارتها ووصل الأمر ببعضهم الى الجنوح بأفكارهم المستمدة من التحرر المزيف الذى نتج عن أحداث 25 يناير بتشكيل الكنيسة بحسب فكرهم ورغباتهم فيما يخص قانون الاحوال الشخصية والزواج والطلاق ومجالس إدارات الكنائس .

كل ذلك وأكثر يحتاج منا أن نشارك جميعا فى التكاتف حول أبينا الجديد 118 لنعيد صياغة عقد جديد من تاريخ الكنيسة لا تفقد فيه الكنيسة  أحدا من أبناءها .

ويمكن تلخيص ماذا نريد فى عدة نقاط محدودة

+ الضرورة الملحه لإعادة صياغة لائحه أنتخبات البابا ويمكن الاستعانة بما تم تقديمه من مقترحات فى هذا الشأن .

+ تشكيل مجلس آمناء من أبناء الكنيسة المشهود لهم بالغيرة على كنيستنا لمعاونه البابا فى الشئون الغير كنسية والتى تحتاج إلى مشورة وتشاور .

+ تكليف أحد الآباء المشهود لهم بسعه الافق وحسن الحديث وترتيب الافكار أن يكون متحدث أوحد باسم الكنيسة وخاصه فى ما يتعلق بالامور الغير كنسية .

+ الاهتمام بمدارس الأحد ووضع مناهج جديدة تساير التغيرات التى حدثت فى الكنيسة والمجتمع وتعتمد فى مناهجها على أقوال الآباء والفكر الآياتى والكشف عن هذا النبع المتجدد القادر على إرواء كل متعطش لعلوم كنيستنا فى كافه المجالات .

+ إحياء البعثات الدراسية للخارج بمساندة أولاد الكنيسة بالمهجر لخلق جيل جديد يهتم بالترجمة والبحث والدراسه وينهل من تراثنا الآبائى الذى ترجم الى كل لغات العالم فيما ندر من ترجمات إلى اللغة العربية .

+ إعادة هيكله كل معاهدنا اللاهوتية من خلال منظومة جديدة نترك للخبراء وضع لوائحها وضوابطها وتعتمد على أهل الخبرة وليس أهل الثقة .

+ إحياء مدرسه حلوان للرهبنة الخدمية لتكون نواة  لإعادة  هيكلة النظام الرهبانى والحياة الديرية .

+ وأخيرا نحتاج أبوة بدون وسيط ، أبوة تجمع ولا تفرق ، أبوة يتقدمها السيد المسيح وتختفى وراءه ، أبوة تحتضن الجريح والمكسور والضعيف والتائه والأبن الضال ، أبوة حازمه حانية .

+ العلمانيون هم جسد المسيح وهم الكنيسة التى بدونها لا تتشكل ، الكنيسة ليست حجر ومنارة وقبة بل نحن جسد السيد المسيح وغنم رعيتة .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :