- منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تناقش التجربة الانتخابية في "مصر" والعالم النامي
- المخابرات البريطانية: مراكز تدريب الإرهابيين ستنتقل إلى "مصر" و"ليبيا" بدلًا من "أفغانستان" و"باكستان"
- مساعد أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوربي: الراديكالية الإسلامية أخطر ما يهدد السلام الدولي
- في مؤتمر عالمي شاركت فيه "الأقباط متحدون".. منظمة الأمن والتعاون الأوربي تطالب بإنهاء الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط
- الصحافة النمساوية : الاسلامى مرسى يرأس مصر والديمقراطية مجرد وعد
- قرار تاريخي.. انسحاب الكنيسة من تأسيسية الدستور وارتياح كبير بين جموع الشعب القبطي وكثير من المسلمين!
- الأنبا رافائيل: مصر لم تكن مسيحية يوماً بالكامل
- بالفيديو.. الصحفية المتزوجة بـ"ياسر" علي ترفض الإفصاح عن اسمها وتبكي: زواجي منه مسألة شخصية أرفض التعليق عليها.. أنا في موقف صعب جدًّا
- بالفيديو.. المتحدث باسم الرئاسة يتزوج صحفية ثلاثة أيام، ويُطلقها بأمر من الرئيس!!
- دحلان يعترف: حماس هي التي دمرت الأمن المصري في الثورة
لماذا الغطرسة الدينية؟
بقلم: أسامة نصحى
لماذا أصبحنا محترفين فى ممارسة الغطرسة الدينية ؟ لم تدع الأديان أبدا الى التحقير مع المختلفين عنها .. سعت جميعا الى الارتقاء بالانسان وجعله يعيش بكرامة وانسانية .. لم تدع الأديان الى الممارسات العنصرية ونفى الاخر والتحقير منه لمجرد الاختلاف الدينى الذى هو ارادة إلهية بحتة .
ما هذا الكم من الدعاوى اليومية الى التكفير والكراهية ونبذ الاخر بسبب العقيدة .. الى هذا الحد وصلنا الى الاحتقان الطائفى المزمن .. الاديان عمرها الاف السنين .. ومرت أجيال كثيرة من اتباعها .. لسنا الجيل الاكثر غيرة على الدين .. لقد تعايش الاجداد واجداد الاجداد فى صورة افضل بكثير مما نحن عليه الأن رغم الاختلاف .
ومن المفترض ان توالى الاجيال يحمل رقيا اكثر وتطورا حضاريا وليس تخلفا وهجمية وسبابا دينيا غير مبرر فى عرض مستمر كما نعيش الان .
نعيب على الاخرين العنصرية ونحن نمارسها باقتدار ... لم يكن لاحد فضل فى أن ينشأ على هذا الدين أو على أخر .. ولم تدعو الاديان للكراهية والتحزب .
الأوطان المنهارة اقتصاديا ومعيشيا تحتاج الى بناء عاجل .. أما اهمال ذلك والسقوط فى مستنقع الطائفية هو بمثابة غرق للسفينة بأكملها .. لانجاة لاحد فى مناخ الكراهية والتعالى الدينى واقصاء الاخرين وخاصة الاقليات وهى فى اغلب الاحيان مسالمة .
ان التعالى الدينى والاستقواء بالاكثرية العددية هو هلاك لامة عاشت قرونا على التنوع الذى استمدت منه غنى ثقافى وحضارى غير مسبوق .
كلما استوعبت الجميع فى مشروع انسانى وحضارى ووحدنا الجهود على طريق التنمية نكون قد نجحنا فى وضع اقدامنا على طريق النهضة الحقيقية واسعاد الانسان الذى هو جوهر الاديان .
لم يأمر دين بمحو دين أخر كما يتصور البعض ولو كان ذلك صحيحا لحدث قبل قرون مضت .. كفى هدم وهدم وهدم ... وتخريب للعقول .. نحتاج بناء وبناء وبناء .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :