- المخابرات البريطانية: مراكز تدريب الإرهابيين ستنتقل إلى "مصر" و"ليبيا" بدلًا من "أفغانستان" و"باكستان"
- مساعد أمين عام منظمة الأمن والتعاون الأوربي: الراديكالية الإسلامية أخطر ما يهدد السلام الدولي
- في مؤتمر عالمي شاركت فيه "الأقباط متحدون".. منظمة الأمن والتعاون الأوربي تطالب بإنهاء الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط
- الصحافة النمساوية : الاسلامى مرسى يرأس مصر والديمقراطية مجرد وعد
- المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب : مصر تعيش مرحلة خطيرة والرياضة مجمدة
- "الأقباط متحدون" تنفرد: مقتل جهادي مصري "أبو دجانة المصري" في سوريا و"السلفية الجهادية" تنعيه!
- بالصور.. ضابط جيش إخواني يهدد مَن يُصوِّت بـ"لا" في الاستفتاء بـ"الضرب على قفاه"!!
- بالفيديو.. عمر اديب: الأعلام مش خرفان او صراصير يا رئيس الوزراء.
- بالصور :الجرافيتي يوجه انتقادات حادة للرئيس في التحرير
- حزب "6 إبريل" يؤكد وجود "عناصر مندسة" مِن "الإخوان" جاهزة لاقتحام الاتحادية اليوم!
مَن يدفع فاتورة التخبط السياسي؟!
بقلم: أسامة نصحي
تعيش مصر حاليًا حالة من التخبط السياسي وفقدان الطريق ونقص حاد في الخبرة السياسية، وهو ما أدى إلى صدور قرارات عشوائية يتم التراجع عنها بعد قليل؛ مما يُفقد ثقة الشعوب في حكامها، وفي قدرتهم على إدارة شؤون البلاد .
فمن الغريب أن يتم فرض ضرائب جديدة في هذه الظروف السياسية العصيبة، وبعد أن تسود حالة من الهلع في الأسواق؛ بسبب تخزين السلع، والرفع العشوائي للأسعار، يتم التراجع عن القرار، بعد أن تكبدت الأسواق، والمواطنون البسطاء خسائر وأعباء فادحة؛ بسبب غياب القرار الرشيد.
وبعد صدور إعلان دستوري مغرض، يجمع السلطات كلها في يد الحاكم، يخرج الآلاف، وتقع المصادمات؛ بسبب الاستقطاب الحاد الذي يحوِّل الشوارع إلى حروب ومطاردات مستمرة توقع القتلى ومئات الضحايا، ثم بعد فوات الأوان، يتم تعديل القرار الأزمة؛ ليولد أزماتٍ جديدة قادمة.
إن حالة الاستقطاب الحاد والانقسام السياسي هي أخطر التحديات التي تهدد مصر في المرحلة الحالية، والتى نجح التيار الديني الحاكم في تغذيتها على نحو واسع، بدلاً من أن يدير البلاد من منطق الحرص على الوحدة واستيعاب كل التيارات السياسية، ليكذب الشعار الذي سبق وأن أطلقه بأنه يسعى إلى المشاركة لا المغالبة.
ويجىء الواقع الفعلي ليؤكد أن التيار الحاكم يسعى إلى المغالبة، ويرفض المشاركة، ومازالت لديه القناعة في قدرته على فرض توجهاته من خلال آليات استبدادية تعيد إنتاج الأنظمة السابقة، على نحو أسوأ وأشد استبدادًا.
التأخير والعناد كارثة على مصر، ويدفع فاتورته البسطاء الذين سيكونون وقود الصراع السياسي، إلى جانب تزايد فقرهم؛ بسبب التخبط الاقتصادي، والإصرار على سياسات تقشفية قاسية تلبي شروط مؤسسات دولية، ولكنها تمهد لثورة جياع قادمة تطيح بالجميع!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :