- علياء المهدي تصل مطار القاهرة عارية وتغادر الى الغردقة
- أبو إسلام: مصر تحتل المركز الثاني في التحرش بسبب وجود "عبدة الصليب" فيها
- موقع الإخوان بالإنجليزية يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد، والعربي يحرم تهنئتهم !!
- يوسف الحسينى لـ أبو إسلام: أستلمنى أنا .. بس مش هتخلص معايا، هقولك اللي يوجعك
- لماذا مصر وبركات الميلاد؟
حقاً مضطهدين
بقلم: مينا ملاك عازر
أضم صوتي لصوت كل إسلامي في اعتباره أن مجلة فورين بوليسي مجلة مضطهدة للإسلاميين، فبعدما قرأت عما كتبته المجلة الموتورة من تصنيفها للدكتور مرسي في المرتبة الخامسة بين الرؤساء الأسوء في العالم بعد الرئيس السوري ورئيس روسيا البيضاء "المسيحي" ورئيس كوريا الشمالية "الشيوعي والرئيس الروندي، أقول لحضرتك أنا أضم صوتي لصوت أولائك الناطقين بالحق، أن المجلة تضطهدهم بجد، ليهم حق، ما يغركش عزيزي القارئ إنها حطت قبله رؤساء مسيحيين وشيوعيين وطائفيين، وأنها لم تضع الرئيس الإيراني نجادي المعادي لأمريكا، فكل ده تمويه لإخفاء نواياها الخبيثة من تشويه صورة الملاك الذي يجلس بقصر الاتحادية والمنتقل لقصر القبة بصفة مؤقتة هروباً من أولائك الكفرة الملاحدة المعتصمين أمام قصره، لعله يدرك أن هناك معارضة تعارض قراراته.
اسألني عزيزي القارئ، ليه أنا باعتبره مضطهد، فالرئيس مرسي قد نجح في إتمام هدنة بين الإسرائيليين والجناح العسكري لجماعته الجناح الحاكم بغزة، وقد استطاع أن يهدي الأمريكان والإسرائيليين حلم عمرهم من زرع أجهزة تجسس على حدود بلاده،وهو ما كان يستحي مبارك فعله، ناهيك عن استعداده لبيع سيناء وتمليك أرضها للفلسطينيين ليدفعهم عن تخليهم عن حلمهم بالعودة لوطنهم، والبقاء فيما تبقى منه، وأظنهم أستحوا بهذه النجاحات والتي لولاها ما كانوا وضعوه في المرتبة الخامسة، بل كانوا وضعوه في المرتبة الأولة، لكن أولائك الموتورين الحاقدين على الإسلاميين، انتبهوا لممارسات استثنائية من أفراد من مليشيات من جماعته أمام قصر الاتحادية، من احتجاز وتعذيب معارضي الدكتور مرسي، اهتموا بدستور مهلهل إقصائي لا يعترف بحقوق الأقليات ويضطهد المرأة ودمر بنيان المجتمع المصري، ولا يحترم الطبقات الفقيرة في البلاد، ويسخر كل قدرات البلد لجماعة إرهابية فقط، وهو ما إدعوه فيما ذهبوا إليه لكنهم لم ينتبهوا مطلقاً لأن الرئيس مرسي هو الرئيس على مستوى العالم الذي نجح في أن يوحد معارضته، سيبك بقى من أنه وحدها ضده، لكنه فلح في أن يوحدها، طب هات لي رئيس واحد في العالم وحد معارضته، الناس كلها بتفرقهم لكنه هو وحدهم، تلقيهم شيوعيين واشتراكيين ورأسماليين وإسلاميين صدقني فيهم إسلاميين، هو يعني عمرو خالد وعبد المنعم أبو الفتوح دول إيه؟ ملاحدة لا إسلاميين يا سيدي، وحد كل دول ضده شفتم نجاح أفضل من كده.
مضطهدين؟!.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :