قال كمال زاخر-منسق جبهة العلمانيين الأقباط –أن الكنيسة شهدت تغير إيجابيا خلال قداس عيد الميلاد الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني ،يأتي ذلك التغير في الحالة الروحية التي غلبت على الصلاة ،ومنع التصفيق والزغاريد وقطع الطريق على الاستفتاء السياسي الذي كان يجري بعد قراءة قائمة الضيوف المهنئين .

وأضاف زاخر لـ"الأقباط متحدون" أن غياب جماعة الإخوان المسلمين عن قداس عيد الميلاد سقطة حزبية يتحملها حزب الحرية العدالة.

وأشار مؤسس جبهة العلمانيين الأقباط إلى أن الظروف السياسية التي عللت به الجماعة غيابها لم تمنع رئيس الوزراء هشام قنديل من الحضور لتقديم التهنئة للبابا تواضروس .