الأقباط متحدون | حوار صريح مع قلب جريح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٦ | السبت ١٢ يناير ٢٠١٣ | ٤ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٣ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

حوار صريح مع قلب جريح

السبت ١٢ يناير ٢٠١٣ - ٥٩: ٠٧ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم:  د. رأفت فهيم جندى 


جرى حوار صريح بينى وبين قلب جريح من سقوط مصر لعصابة الأخوان المسلمين، فسألته:
 
س: هل  تسعد لو نجح الأخوان ومرسى فى قيادة مصر لرخاء اقتصادى؟ 
ج: لن ينجح الأخوان، ولن يأتى على يديهم اى رخاء اقتصادى.. بل ان مصر تنتكس الآن من سيئ إلى أسوأ.
 
س: سوف اسألك بطريقة أخرى، هل تود ان ينجح الأخوان وان يقودوا مصر لرخاء اقتصادى؟ أو هل  تصلى وتطلب وتتمنى لهم النجاح؟    
ج: لا أود... ولا اطلب... ولا اتمنى...ولا اصلى لهم بالنجاح! 
 
س: حتى ولو اتى فرضا رخاء أقتصادى على ايديهم؟
ج: حتى ولو اتى فرضا رخاء اقتصادى على ايديهم!
 
س: اذا انت لا تحبهم ومتعصب ضدهم، فما هو الفرق بينك وبينهم؟ فهم يبادلون امثالك نفس المشاعر؟   
ج: هم يكرهوننا لشخصنا، اما نحن فنكره افكار الكذب، والمراوغة والابتعاد عن الحق والتفرقة والتعصب التى يتبنوها... نحن نؤمن بحرية الفكر لهم ايضا طالما لا تنال من حريتى وهم يضطهدون حرية الفكر... الفرق شاسع. 
 
س: ولكن الكنيسة تصلى من اجل الرئيس الذى هو واحد من هذه الجماعة!
ج: الكنيسة تصلى للرئيس لكى يرشده الرب للحق وليس لأن يتمادى فى الضلال. 
 
س: وماذا ـ لو فرضا ـ تغيرت سياستهم، هل ستحب الجماعة؟
ج: الشخص ممكن له ان يتغير وفى هذه الحالة سيبتعد عن هذه الجماعة وعن سياسة الجماعة مثلما فعل البعض من اعضائهم السابقين.
 
 س: انت لا تفقد الأمل فى الاشخاص، فلماذا انت فاقد الأمل في سياسة كل الجماعة؟
ج: الشجرة الجيدة تعطى اثمارا صالحة، وابليس هو منشئ هذه الجماعة وهو الكذاب وابو الكذاب، فهل انتظر من شجرة رديئة ان تعطى اثمارا صالحة؟
 
س: سأواجهك بمنطق آخر، انت تقول ان كل التاريخ هو ترتيب من الرب الإله، فلماذا انت معترض الآن على ترتيب الله؟
ج: أنت تعرف أن التجربة من الله ونحن نكره صعوبتها، ولكننا  ايضا نشكر الرب الذى سمح بها؟
 
 س: ها انت تعود لرشدك الآن، لأنك تشكر الرب على وجود الأخوان فى الحكم؟
ج. نعم اشكره فى أنه فضح سياستهم الشيطانية واظهرها على الملأ واعتقد ان كل من كان  مغشوشا فيهم انفضحوا امامه؟ بل وانفضح ايضا أساس مبادئهم الشيطانية.
 
س: هل تعتقد أن السيد المسيح يحب العريان والبلتاجى والشاطر ومرسى وصلاح ابو اسماعيل؟
ج: نعم يحبهم وتجسد وصلب وقام من الأموات من اجلهم ايضا، ولكنهم لا يبادلونه نفس الشئ فلن ينتفعوا من محبته وبذله لهم. 
 
س: هل تحب انت ايضا هؤلاء متشبها بالسيد المسيح؟
ج: من الذى يستطيع ان يصل لدرجة محبة السيد المسيح؟
 
س: على الأقل هل انت تحاول وتطلب من الله أن يجعلك تحبهم لوقف تيار الكراهية الذى فى داخلك نحوهم؟
ج: اننى لا اشعر بكراهية نحو مبارك الآن، بالرغم من كل ما فعله من شرور، فلماذا سيكون شعورى مختلفا نحو هؤلاء، ان شعور الكراهية هو لما يفعلونه وليس لهم، لكن ستظهر مشاعر الرفق عليهم عندما يسقطون! 
 
س: ها انت تتمنى الشر لهم!... والكتاب المقدس يقول لا تفرح بسقوط عدوك!
ج: اننى اتمنى سقوط مملكة الشيطان، ولا يلومنى الكتاب المقدس على هذا. 
 
س: انت تتفلسف وتبرر مشاعرك لكنك فى الحقيقة كارها لهم وتتمنى لهم الشر! 
ج: اننى لو رأيت ابو اسماعيل الأن متحشرج الأنفاس امامى فسوف اسارع لنجدته، وبعدها ايضا سوف اقول واكتب ضد مبادئه وكذبه ونفاقه، فنحن نحذر من الذين يأتون فى ثياب حملان وهم لم يكلفوا انفسهم ارتداء ثياب الحملان واتوا بثيابهم الحقيقية وهى ثياب الذئاب، ولهذا لو صليت أنا لهم اقول "المرشد والرئيس والوزراء ... يـا رب نيحهـــــــــــم سريعا" 
 
س: هل تتمنى الموت لهم جميعا؟
ج: من قال هذا، "نيحهم" تعنى اريحهم، ونحن نقول فى الصلاة "الذين اخذت نفوسهم، نيحهم ......" اى نحن نتحدث عن الذين بالفعل قد ماتوا، ومرسى وجماعته ينطبق عليهم ما قاله الكتاب المقدس "له اسم انه حى وهو ميت"    
 
افقت من افكارى فى مراجعتى لنفسى فى نهاية عام مضى مستعدا للذهاب للاحتفال بعيد تجسد كلمة الرب الإله فى شخص يسوع المسيح، كل عام وانتم طيبين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :