الكاتب
- ذكرى الأربعين وحفل تأبين قداسة البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء بدوسلدورف بالمانيا
- تعظيم سلام للجيش في ذكرى الأربعين لقداسة البابا "شنودة الثالث" أبريل 2012 م
- وصف تاريخي لزيارة الكنيسة القبطية لرداء السيد المسيح بـ"ترير" 21 أبريل الجاري
- (29) الحداثة والحياة السياسية عند الأب "متى المسكين"
- مدينة "ترير" تعرض رداء السيد المسيح للتبارك 21 أبريل الجاري
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- جنايات بني سويف : 15 عاما لأم وأبنائها السبعة غيروا بياناتهم من الإسلام للمسيحية و 5 سنوات لـ 8 موظفين
- باسم يوسف : لمحمود سعد " والنبي اتكلم عن نفسك " أنا بكش .. إذا كان الشيوخ معجبين .. فما بالك باللي في السجن
- نبيه الوحش لهيفاء وهبي: والدتك كانت بتشتغل بشقق مفروشة وأبوكى سواق تاكسي يا فاشلة
- بالفيديو.. ماهر فايز لـ"الأقباط متحدون " : الثورة كشفت قناع الاخوان والثورة مستمرة ..التصوف نزعة انسانية والوحدة المسيحية ليست ان نكون شكلا واحدا !!
- إحالة المدرسة القبطية ببني سويف للشئون القانونية للمرة الثانية خلال يومين
البدو في مصر والسلطة السياسية
بقلم: د. ماجد عزت إسرائيل
أطلق العديد من الباحثين والكتاب والمؤرخين مصطلحات متعددة عند تناول دراسة البدو، فيقول ابن خلدون في هذا الإطار "إن العرب أشد بداوة من غيرهم من الأمم البدوية لقيام بدواتهم على رعى الإبل فقط"، وهؤلاء يعرفون باسم "الإبالة" أي رعاة الإبل، بينما أطلق عليهم صلاح الفوال"الشاوية" أي أصحاب الشاء ورعاتها، كما عُرفوا بأصحاب "التايات"، أي رعاة البقر والجاموس، وبالبربر نتيجة لاختلاط القبائل العربية التي هاجرت من شبة جزيرة العرب، مع القبائل التي هاجرت من شمال إفريقيا، وبالأعراب، وبعربان الصحراء، وأطلقت عليهم الوثائق بشتى أنواعها اسم الأشقياء أو العربان، وهو ما تردد خلال فترة هذه الدراسة.
ويصنَّف البدو طبقا لطبيعة الارتحال إلى أربعة أنواع هم بدو الارتحال الكبير، ويعتمدون أساسًا على الجمال، والارتحال المحدود، ويرتكزون على الأغنام والماعز، وبدو الارتحال الموسمي، وهم الذين يرتبطون في هجرتهم بالظروف الطبيعية والجغرافية، والبدو المستقرين، الذين يسكنون في المناطق الانتقالية ما بين البيئة الزراعية والصحراوية.
ولطبيعة حياة البدو الارتحالية، وأسلوب معيشتهم الاجتماعية، يمكن تقسيمهم إلى أربع فئات، منهم البدو الرُّحَّل، وهم القادمون من الصحراء إلى حافة الوادي الخصيب، وهم دائمو الترحال ويجوبون البراري وحرفتهم الرئيسة الرعي، أما أشباه البدو، فهؤلاء هم أقرب إلى حياة البداوة منهم إلى الاستقرار، ويقيمون فيما بين المناطق الزراعية والصحراوية، ويسكنون الخيام عادة، ويميل البعض منهم إلى بناء الأكواخ من الطين، بينما كان البدو شبه المستقرين أقرب إلى الاستقرار منهم إلى البداوة ويرتبطون بالأرض بشكل موسمي، ثم يرحلون بحثًا عن الماء والكلأ، أما البدو المستقرون فهم يرتبطون بالأرض الزراعية بشكل دائم، ولا تميزهم عن الفلاحين إلا صفات الجسم من حيث لون الوجه والعينين.
كما يمكن تصنيف العربان إلى نوعين، الأول منهم هم قبائل الرعاة، وينتمون إلى القبائل العربية التي انتشرت داخل إفريقيا، ويحتفظون بأخلاقهم وعاداتهم، أما النوع الثاني، فهم القبائل المحاربة، وهم الوافدون من الشمال الإفريقي، وقد اعتنقوا الإسلام "دينناً"، واجتذبهم وادي النيل بمياهه وتربته الحبشية الخصبة.
على أية حال، تعددت القبائل التي وفدت إلى مصر، فنذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر، ما تركز منهم بالوجه القبلي مثل قبيلة الهوارة، والعبابدة، و زناتي، وهنادي، والعطايا، والسحارات، وبني واصل، وبني وايل غزالة. أما قبائل الوجه البحري، فكان من أشهرها قبيلة بني عونة، والسلالمة، والسعادى، والعقاقرة، وتشمل أولاد علي والحرابي، والبراعيث، وجذام، والعليقات، والفوايد، والسمالو، والجزيرة، هذه لمحة سريعة عن العربان(البدو في مصر بصفة عامة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :