اعلنت الشركة البريطانية " ب اى ايه " المتخصصة فى صناعة  طائرات بدون طيار عن اجراء تجارب قريبا فى جنوب قارة استراليا على طائرة جديدة اسرع من الصوت بدون طيار قادرة على المناورة وتجنب الصواريخ وتفادى احدث اجهزة الرادارات  والتعرف اوتوماتيكيا على الهدف لقصفه تلقائيا.

 

وهذه الطائرة "البريطانية الاسترالية" التى تعد احدث من الطائرات الامريكية المستخدمة حاليا بدون طيار تبلغ تكلفتها 190 مليون دولار استرالى وتقدر على التنقل بين القارات والوصول الى اهداف بعيدة المدى لقصفها بدقة شديدة والعودة الى قواعدها بدون التعرف عليها او اكتشافها من قبل اجهزة ردارات الاعداء.

 

ويجدر الذكر ان هذه الطائرة الجديد التى طولها يبلغ 12.5 متر وطول جناحيها 10 امتار اطلق عليها اسم" تارانس " وهو اله الرعد عند الاغريق فى الزمن القديم .

 

من ناحية اخرى اعلنت استراليا عبر وزير خارجيتها السيد " بوب كار" عن تأيدها لتدخل فرنسا وبريطانيا فى دولة " مالى " التى تقع فى غرب قارة افريقيا تلبية لطلب حكومتها ضد المتطرفين الاسلاميين  وارهابين القاعدة والانفصاليين واعربت عن استعدادها لدعم القوات الافريقية  بالمعدات الضرورية والمال اللازم مع دول اخرى حتى يتم الاسراع بارسال هذه القوات الافريقية لمنع تحول "مالى" الى مأوى للارهابين من اتباع القاعدة  والموالين الى النظام السابق فى ليبيا.