الأقباط متحدون | الأنبا باخميوس: البابا شنودة كان راعيا من خلال مبادئه وفكره وتعاليمه وحياته
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٢٠ | السبت ١٦ مارس ٢٠١٣ | ٧برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٧ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأنبا باخميوس: البابا شنودة كان راعيا من خلال مبادئه وفكره وتعاليمه وحياته

السبت ١٦ مارس ٢٠١٣ - ٢١: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
الأنبا باخميوس: البابا شنودة كان راعيا من خلال مبادئه وفكره وتعاليمه وحياته
الأنبا باخميوس: البابا شنودة كان راعيا من خلال مبادئه وفكره وتعاليمه وحياته

كتب-عماد توماس

قال الأنبا باخميوس، مطران البحيرة والخمس مدن، أن المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، كان راعيا من خلال مبادئه وفكره وتعاليمه وسلوكه ومؤسساته وكان مجددا وأعطى للكنيسة روح التجديد لذلك تتلمذ كثيرين لخدمة الكنيسة
 
وأوضح خلال احتفال الكنيسة القبطية الارثوذكسيه بالذكرى السنوية للمتنيح البابا شنودة الثالث لليوم الثاني بالكاتدرائية المر قسيه بالعباسية اليوم، بحضور الآلاف من الأقباط والكهنة والأساقفة ، أن البابا شنودة كان راعيا يحمل معنى جديد للعمل الرعوي في التجديد وكان محافظا ويخدم جيله الحديث بحسب مقتضيات العصر  فكان يرعى بحياته ومبادئه ويضع مبدأ من حق الرعية أن تختار راعيها فإذا ارتاح الراعي تعب الرعية، واهتم  بالافتقاد فكان راعيا بحياته ويرعى المرضى ويزورهم ويعزى الحزانى وعندما تسمح ظروفه يشارك بنفسه في توديع أحباءه. وكان يهتم بالمؤسسات الرعوية ويشجعها والتاريخ سوف يشهد بالمؤسسات والكنائس لغيرة ورعاية البابا شنودة.

وأضاف الأنبا باخميوس، أن الباب شنودة الثالث أدخل العلوم الجديدة للمعاهد المتخصصة واهتم بلجنة الرعاية بفروعها المختلفة واهتم بكل نفس بالمتألمين والمسجونين واليتامى والأرامل وعائلات الكهنة ومن ليس له مكان يأويهم كما واهتم بالعمل المعماري داخل الكنيسة والأديرة التي أصبحت مصابيح في البراري وأخرجت رعاة يقودون العمل في الكنيسة
ووضع للكنيسة مناهج رعوية وأقام خدمة الشماسات اللاتي لهن خدمة جليلة بالكنيسة وإعطاء المرأة دورها في خدمة الكنيسة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :