تفاصيل واقعة سحل الناشط أمير عياد كاملة وصور حصرية له
امير عياد
كتب : مينا ثابت
انقل إليكم واقعة تعذيب الناشط القبطي أمير عياد 37 سنة ، و هو احد النشطاء الهامين جدًا في العمل القبطي، فقد كان احد أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو و أسس جماعة الإخوان المسيحيين و كان له جهد خاص في متابعة قضية المصريين المسيحيين بليبيا ،و تم اعتماده عضو لجنة تقصى حقائق عن تلك الأحداث من جلس الشورى .
و إليكم انقل واقعة التعذيب كما روى أمير مقتطفات منها أثناء زيارتي له أمس بغرفة العناية المركزة قبل أن يغيب عن الوعي و من خلال شهادة أشقائه لي في المستشفى. :
شارك أمير أمس الأول في تظاهرات جمعة رد الكرامة و التي سبق و دعي إليها عدد من القوى الثورية والنشطاء السياسيين بشكل سلمى تماماً ، قرابة الثامنة مساء و أثناء حالات الكر و الفر وقع أمير أسيرًا في يد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين و تم اصطحابه وسط وابل من الضرب و السحل إلى احد المساجد الذي لم يحدده من كثرة الضرب و الذي يرجح أن يكون مسجد بلال ، تم تجريده من ملابسه تماماً و الاستيلاء على كل متعلقاته و التعدي عليه بكل السبل الممكنة ، تعدى بالايادى ، محاولات تعجيز بالضرب اعلي و أسفل الركبة و محاولة تهشيمها ، ضرب مبرح بأجسام صلبه في أنحاء متفرقة بالجسد ، صعق كهربي و غيرها الكثير ....
تم تعذيب أمير وسط عدد كبير جدا من الشباب و النشطاء الذين طالتهم ايدى الجماعة داخل الجامع و بأعداد كبيرة ، و الكارثة حينما علموا أن أمير يدين بالمسيحيين فقد كان الضرب مضاعف و ذلك بحسب شهادة أمير لي شخصياً و قد قال حرفياً : ( كل شويه ألاقيهم بيقولوا لاى 2 او 3 منهم لسه جايين ، خشوا سخنوا نفسكم شويه بالكلب المسيحي إلى جوه ، ثم أجدهم يأتون اليا و ينهالوا بالضرب و السباب ) ، استمر التعذيب لساعات طويلة حتى تمكن أمير في غفلة من المعتدين أن يقفز من الطابق العلوي للمسجد إلى احد الشوارع و ظل يزحف و يصرخ طلباً للنجدة حتى استمع الى ذلك سكان المنطقة و أنقذه احدهم ( الأستاذ يحي ) و قبل أن يدخل في غيبوبة حتى الصباح استطاع أن يأخذ رقم شقيق أمير و الذي نجح في إرسال سيارة إسعاف و نقل شقيقه إلى مستشفى الهلال برمسيس .
تم عمل تقرير طبي مبدئي و عمل محضر به برقم 3757 بتاريخ 23مارس 2013 أحوال الاذبكية و تم إحالته إلى قسم شرطة المقطم
،
و الذي جاء فيه كسر مضاعف في الزراع الأيسر ،كدمات و سحجات فى مناطق متفرقة بالجسم ، تجمع دموي اسفل العين اليمنى ، 37 غرزه بفروه الرأس و اشتباه بكسر في قاع الجمجمة ، كسر في الفقرة الحادية عشر و الثانية عشر بالعمود الفقري ، هنالك تجمع لسائل في المخ نتيجة الضرب المبرح .
أمير لم يدلى بأقواله حتى الآن أمام اى جهة تحقيق و ذلك لسوء حالته الصحية .
أمير الآن بحالة مستقره إلى حدٍ ما و تركته حوالي الساعة 12 مساء اليوم السبت بعد أن اطمأنت عليه و هو الآن تحت الملاحظة بالعناية المركزة لمدة 72 ساعة حتى يقرر بعد ذلك الإجراء الطبي المناسب .
انتهت الشهادة المبدئية التي وجدت انه من الأمانة أن أرسلها لكم حتى تكونوا على علم بما جرى لأحد الرفقاء و الاخوه الذين ناضلوا من اجل وطن أفضل لنا جميعاً ولله على ما أقول شهيد .
و أؤكد إنني لن اترك حقه وحق اى مصري
لن نقبل إلا بجلاء الاستعمار الاخوانى عن مصر
عاشت مصر حرة مستقلة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :