الكاتب
- الدوبارة تحتفل بالجمعة العظيمة رغم غلق التحرير بسبب جمعة حماية الثورة
- تيار التحرك الإيجابي يطرح مشروع لاختيار أفضل مرشح رئاسي
- شباب ائتلاف الثورة و" صباحى" يعبرون عن قلقهم من محاولة التيار الاسلامي الاستئثار بالسلطة
- بالفيديو والصور: النادي الديمقراطي يصل "محطة مصر" بسلاسل توعية للدستور
- "الفخراني" يدعو لتمثيل المرأة والأقباط والمعاقين في الجمعية التأسيسية الجديدة بنسبة تمثيلهم في المجتمع
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- طبيب مسلم: أنا إنسان قبل كوني مسلم وسكب بنزين على قبطي وحرقه يجعل الناس تعيد النظر في سماحة الإسلام
- بالفيديو داعية سلفي يغتصب 6 أطفال ويقول: مش حاسس بالذنب واللي عملته مش حرام
- أول حوار مع المحامى "إسكندر سمير" حول فتنة "الخصوص": ما حدث فى الخصوص حرب إبادة للمسيحيين
- شاهد صورة شهيد الخصوص "هلال صابر" بنسبة حروق 85% بمستشفى السلام الدولي
- القمص "مكارى يونان": لو حملنا سلاح سيتخلى الله عنا
أول حوار مع المحامى "إسكندر سمير" حول فتنة "الخصوص": ما حدث فى الخصوص حرب إبادة للمسيحيين
المحامى إسكندر سمير
يكشف المحامى"اسكندر سمير"، المرشح السابق لعضوية مجلس الشعب فى الخصوص، والذى احتجز فى قسم أول شبرا الخيمة بعد فتنة الخصوص لدواعى امنية بعد تهديد باهدار دمه، فى حواره مع "الأقباط متحدون"، جذور المشكلة الطائفية التى حدثت، ويسرد الرواية الحقيقية-من وجهة نظره- لبداية اشتعال شرارة الاحداث وتخازل الشرطة فى حماية الاقباط والكنيسة والتحريض الطائفى من بعض الشيوخ المتشددين كما يكشف سر ابتعاده عن الخصوص منذ بداية الاحداث
حاوره : عماد توماس
متى وقعت احداث الخصوص؟ واين كنت وقت اندلاع الاحداث؟
الاحداث المؤسفة وقعت الساعة السادسة مساءً يوم الجمعة 5 ابريل 2012، كنت وقتها فى سوق السيارات بمدينة نصر، لعرض سيارتى للبيع، ولم اكن متواجدا فى "الخصوص" فى ذلك الوقت والا كنت قابلت كبار العائلات واستطعت حل المشكلة التى حدثت. بعض الاشخاص الذين كانو سيشترون السيارة لديهم رقم تليفونى وعندهم استعداد للشهادة.
نحو الساعة الثامنة مساءا اتصلت بى سكرتيرة مكتبى الخاص بالمحاماة وقالت لى انها ستغلق المكتب بسبب سماعها صوت اطلاق النيران وتردد انباء عن الهجوم على المكتب
هل قبض عليك ام انك توجهت بنفسك لقسم الشرطة؟
توجهت من نفسى الى القسم لانى المحامى الوحيد فى العائلة واتهمت البلطجية والمتشديين بالاعتداء علينا ففوجئت بضباط قسم الخصوص يحتجزونى بداعى حمايتى لانى مستهدف.
بعد دخولى القسم بساعة وصل بعض زملائى المحامين ثم فوجئت بانقطاع الكهرباء نحو الساعة التاسعة مساءً. فطلب رئيس المباحث ان ياخذونى الى قسم اول شبرا الخيمة ولم استطع ان احرر محضر. وبعد ان ذهبت الى قسم أول اتصلت برئيس المباحث الذى قال لى " انتو عملتو مشكلة اتحملو النتائج"
متى خرجت من قسم شرطة؟ واين تقيم الآن؟
خرجت يوم الثلاثاء واتواجد فى مكان آمن بعيدا عن الخصوص
هناك عدة رواية لبداية تصاعد الاحداث منها رواية رسم رموز دينية على حائط المعهد الدينى..كيف ترى صحة ههذ الرواية؟
رواية الرموز الدينية كانت رسم صليب "معكوف" والنيابة قالت ان اثنين من المسلمين هما الذين قاموا برسمها ولا يمكن لمسيحى ان يقوم بذلك على معهد دينى.
اذا ما الرواية الحقيقية من وجهة نظرك؟
الرواية الحقيقية، منذ اربعة شهور، تعرضت اخت "نسيم فاروق" -الذى حُرق بيته فى الاحداث- وزوجة اخية للتحرش اثناء عودتهم للمنزل بعدما جاء بعض البلطجية والمتشددين من منطقة "النورة" كانوا يجيئون خلف الكنيسة للتحرش بالبنات والسيدات وقمنا ببلاغ شفهى للشرطة لرئيس المباحث " شريف شوقى"، ووعدنا خلال يومين انه سيمنع هذه المسألة ويقبض على المتحرشين.
كانو يجلسون بالقرب من منازلنا مع "رفعت أبو عوف"، و "مصطفى العجلاتى" و مخبر بقسم الشرطة يدعى "ايمن " يجلس معهم ويتواطئ معهم ، واثناء محاولة حل المشكلة السابقة اطلق "ايمن" النيران علينا ورفضنا تحرير محضر رسمى حتى لا نضيع مستقبله ووعدنا رئيس المباحث بحل المشكلة.
اذن ماذا جدد الاحداث وتسبب فى اشتعالها يوم الجمعة؟
يوم الجمعة أثناء رجوع زوجة "نسيم فاروق" ، للمنزل تعرض لها البعض وحاولو التحرش بها. وعندما علم زوجها واخوتها نزلوا للمعاتبه فحدثت مشادة، وتوجه هؤلاء البلطجية الى منطقة " النورة" وجاءو للتعدى على عائلة " نسيم" وفوجئوا ببعض البلطجية يأتون من اخر الشارع والبعض الاخر من اول الشارع كى يعملو لهم "كماشة" وبداوا يطلقون النار .."نسيم" واخواته اختبئوا فى منزلهم واغلقوا الابواب وقاموا بالضرب بالطوب. اثناء اطلاق البلطجية للنيران، قتلو الشاب المسلم بالخطأ.
كيف تحول الخلاف من بلطجية يتحرشون الى متشددين يحرضون على الفتنة؟
اثناء المعركة صعد الشيخ "محمود الألفى" الى المسجد وقام بالتحريض فى الميكرفون " انصر اخاك المسلم..كل من لديه سلاح ينزل..الجهاد..الجهاد..النصارى بيعتدو على المسلمين..". فبدأ مسلمو المنطقة ومن خارجها التجمع وبدأ المسيحيين يذهبون الى الكنيسة لحمايتها.
ما هى الخسائر التى حدثت؟
البلطجية والمتشددين قاموت بتكسير وحرق بيت "نسيم" وحرقوا سيارتين كانتا فى الجراج واحرقو صيدلية الدكتور مرقص وصيدلة الدكتور اسحاق ومصنع ملابس وحرقوا بعض السيارات فى الشارع وحرقوا واجهة مبنى الكنيسة المعمدانية.
ما علاقة الكنيسة المعمدانية التى تم حرقها بالاحداث؟
"صلاح ابو القاسم" –يسكن فى المنزل المواجه للكنيسة المعمدانية- استغل الاحداث فقام بتكسير زجاج شبابيك الكنيسة لالقاء المولوتوف عليها لاحراقها لانه متأزم من الكنيسة بسبب اصوات الترانيم العالية وسبق ان قام بعمل شكوى ضد الكنيسة لارتفاع صوت الترانيم
كيف توفى الضحية المسلم؟
"نسيم" كان فى حالة دفاع شرعى عن بيته وشرفه، البلطجية تجهورا امام منزله وقاموا بحرقه. هم جاءوا من اماكن مختلفة فقاموا بالضرب العشوائى فسقط الضحية المسلم من نيران لابلطجية.
هل تعتقد ان الاحداث بدأت بشكل عفوى ام مرتب وممنهج؟
واضح ان الموضوع مرتب وممنهج، بسبب المشادة التى حصلت من قبل، فكانوا جاهزين بالاعداد الكبيرة والاسلحة..ما حدث كان مدبر وتم تجهيزة ليكسرو شوكة المسيحيين يريدون دولة الفوضى وليس دولة القانون. علاقتى بالمسيحين والمسلمين جيدة والدليل ان لافتات الانتخابات الخاصة بى مازلت مرفوعة فى منازل المسلمين فلو ذهبت الى عزبة عثمان ستجد لافتة لى عند "احمد الجزار"
بصفتك محامى هل ساندتك نقابة المحامين؟
رابطة محامين الخصوص وبعض الزملاء من اصدقائى حضرو معى فى القسم.
كيف ترى موقف الشرطة فى تعالمها مع الأحداث؟
بعض شهود العيان قالوا لى أن الشرطة كانت تشاهد الاعتداء على الكنيسة، والاسلحة كانت تاتى الى الشيخ "محمود الالفى" ومصطفى العجلاتى، واطلقو نار بطريقة عشواية ادى الى الوفيات
فداود مكرم تم طعنة ومات فى المستشفى وآخر تم حرقة بعد سكب البنزين عليه وتوفى ايضا امس. وغيرهم الذين قتلو بطلق نارى.
بعد ذلك قامت الشرطة بالقبض على اكثر من 30 شخص داخل مسجد "صلاح الدين " فى ارض الشركة بالخصوص وبه الشيخ أشرف ومعهم أسلحة وخرطوش. وكان الشيخ أشرف من المحرضين بدلا من ان يجعل المسجد مكان للصلاة جعله مكان لتجمع البلطجية
هل توافق على فكرة الجلسات العرفية؟
اوافق عليها فى حالات، لا يكون فيها دماء لان من مات لابد للقانون ان ياخذ مجراه ولا احد سينوب عن احد من الذين ماتوا
كيف كانت حظوظك فى الانتخابات السابقة؟
ترشحت كمستقل عن دائرة الخانكة والقناطر فى الانتخابات البرلمانية السابقة وحصلت على اصوات نحو 70 الف صوت وتم تزوير النتيجة وحصلت على 20 الف –بحسب قوله الكبيرة وكنت عضو بالمجلسى المحلى منذ أن كان عمرى 25 عام.
كما انى اقدم خدمة اسطوانات الغاز لأهالى المنطقة من المسلمين والمسيحيين، فاقوم بجمع 150 اسطوانة اسبوعيا بكروت لتوزع على سكان المنطقة بدون اى مقابل..لا افرق بين مسيحى ومسلمين فخدمة المواطنين لاتحتاج ان اكون عضوا فى مجلس الشعب .
لماذا تعتقد ان الاخوان والسلفيين وراء ما حدث؟
منذ اسبوعين كتبت مقالا بجريدة "الكرامة" عن مشروع النهضة وقلت عنه انه جريمة نصب على الشعب المصرى من أجل الاستيلاء على اصواته والحصول على السلطة، وفى النهايت قالو انه مجرد مقترحات. كان هناك اتهامات من الاخوان لانى اساند شفيق فى الانتخابات واقول " لا للدستور" ..الاخوان والسلفيين حاطينا فى دماغهم لانى معارض ولى شعبية وأنا المنافس الوحيد لهم وشعبيتهم فى تراجع فى الانتخابات القادمة..يريدون تصفيتى وتصفية عائلى
فى النهاية..كيف ترى ما حدث فى الخصوص؟
ما حدث كانت حرب ابادة للمسيحيين، نحن مع المسلمين ليس لدينا اى خصومة مع احد وعلاقتنا طيبة ولدينا مضيفة يعقد فيها جلسات عرفية لحل النزاعات بين ابناء المنطقة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :