الأقباط متحدون | حكامنا من خارج البلاد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | السبت ١٣ ابريل ٢٠١٣ | ٥برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٥ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

حكامنا من خارج البلاد

السبت ١٣ ابريل ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: رفعت يونان عزيز

أنا أرى أتكلم أسمع أتحرك أكل أشرب فأنا بالجسد حى أنا أفكر وأعمل ادرك الصح والخطأ أذاً أنا كيان له فى المجتمع مكان أنا أفرح وأحزن أتآلم أحس بما يدور من حولى فأشارك برآيى فاذاً عقلى وقلبى يعمل ومشاعرى تتحرك أنا أحب بلدى ووطنى وبالسماحة والتسامح أتعامل مع كل الناس فأذاً أغير واخاف عليه وبكل جوارحى وما أملك أحميه وفداه روحى اذاً فكل من هوعلى شاكلتى يفكر بعقله الناضج الخيرويعمل حباً يشارك فى البناء للوطن وللجميع والحواس السليمة تشتغل لتشتم وتتذوق وتلمس وتنظر فتفرز الخبيث والمرونيران العدو وتبتعد وتذهب حيث المسك والشهد والجمال فهو يعيش فى يقظة وأنتباه وخلاف ذلك فهو مغيب تحت التنويم المغنطيسى بكل جوانب الحياة من عدو الخير وأعوانه الموالين له .
 
ما جرى ويجرى بعد ما تم تحطيم الساتر الفسادى والديكتاتورية بثورة 25 يناير وسرنا على بعد خطوات قليلة من خلالها توسم الشعب أننا نكتب تاريخ مصر الجديدة بحروف من نور وذهباً حيث الأهداف السامية للثورة جعلت الكل يحلم بالمستقبل الباهر وحياة أكثر أمنناً وديمقراطية وحرية بما لاتسىء للأخر وحقوق إنسان فى مواطنه شاملة لاتفرق ولاتميز عادلة ناجزة وحين سارت سفينة شهوة قلوبنا للحياة الأفضل حدث ما لم يكن فى الحسبان أذ شب قبطان ومعاونيه للأخذ بزمام أمور البلاد وبما أن السفينة تبحر فى أجواء صعبة الرؤية فيها للأمام لمسافة بعض الأمتار وأمواج متقلبة شديدة الدومات جاء لهم دوار البحار وورائه أصيبوا بذهول وحجب الرؤيه لتحريك السفينة فتملكهم ا لخوف وطلبوا النجدة والشعب الطيب بالداخل يصوم ويصلى.
 
وبمليونيات فى الميادين طالبين أطواق للنجاة حتى ينجوا من الغرق ودمار البلاد لما وجدوا كم من شهداء دمهم سال على الأرض وبرمال الصحارى من أجل مناداتهم لتحقيق أهداف ثورتهم الأصلية وكم من الجروح والعجز الكامل والجزئى أصاب شباب وأطفال وكبار وكم من سحل وإهانة لكرامة الأنسان المكرم من الله وكم من جرائم الخطف والقتل والبلطجة والسرقات والحرق والقمع والديكتاتورية جعلت الناس تصرخ النجدة ياقبطان .
 
وكل معاونيك عايزين الأمن والأمان والمواطنة أساس الحرية والعدالة وللاسف لم يستجاب فقام القوم الحاكم والأهل والعشيرة محركات السفينة وعجلة القيادة للوراء لعدم قراءة ما يكتب على مفاتيح التشغيل عن كيف تدار تلك المحركات وبدأت تتخبط فى الصخور والجزر وشُعب الشر فتكسرت منها بعض الواحها والناس تصرخ حينها أدركنا أن النظام الحاكم لنا فى قبطانه ومساعديه ومواليينه هم فى حالة راحة للعقل والقلب والحواس وقائدى ومسير امورنا وتحديد مستقبلنا.
 
هو الغريب المريب الملتوى الذى يتلون كما هو يريد ويقذف بالحمم والبراكين صوب من يخالفه ولكن لست بيده بل بيد من صنعهم وحركهم ثم غيبهم ملهيهم بحلاوة المجد الباطل وزهو المناصب الواهية وحفنة دولارات ودنانير يأتى عليها سنوات عجاف فلا تغذى ولاتنفع فى صراخ وأنين من عاشوا فى غفلة الزمان وكآن الزمن توقف عند هذا الحد ناسين صوت الضمير والقلب اللحمى الخير والمحب والمسامح والعقل المفكر وبالحكمة يدبر ولنداء صوت رب العالمين الذى يدعوا الكل فى طريقه يسيرون أن يستجيبوا لحظة من فضلكم أيها المصريون الأصلاء أنهضوا من التنويم قبل ما نفقد كل شىء ولا تجعلوا عقل وقلب وحواس الغير تدير البلاد دى مصر هى أم الدنيا ….. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :