الأقباط متحدون | مصر قريبًا ... وبعد حُكْم الإخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٤ | الأحد ١٤ ابريل ٢٠١٣ | ٦ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٩٦ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر قريبًا ... وبعد حُكْم الإخوان

الأحد ١٤ ابريل ٢٠١٣ - ٥٤: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : المعارض المصري* د. ميشيل فهمــــي
•    ضرب أمريكا لمصر بالقنبلة الإخوانية السلفية ، يساوي ضربها ( لهيروشيما ) بالقنبلة الذرية لإنهاء الحرب العالمية الثانية ، في قوة تدميراتها  وتخريباتها الإقتصادية والدينية والثقافية والحضارية.
•    بعد مرور 26 شهرًا علي بِدْء تنفيذ المُخَطَطْ (الأمريصهيوني ) الخطــــــــير المُسَمَي ( بِلدان الربيع العربي ) وهو في واقعه وحقيقته بِلْدان ( القطــــــيع العربي ) ، يجب إجراء دراسة تحليلية واقعية عن ما حدث ... وتأثيره علي ما  ســـــــيحدث ، وَضَح وثَبُت وتَيَقن أن هذا المُخَطَطْ لم يُجْبِرّ الشعوب العربية علي قبول حُكْم تنظيم الإخوان ( الأمريكيون ) إلا لتحقيق هدفان علي اقل تقدير : الأول إقلــــيمي ، والثاني محلي ..، وقد كاد المحلي أن يتم في محاولات تمكين حماس من ســــيناء ، تقوية وتدعيم اقتصاد حماس علي حساب اقتصاد شعب مصر، فتح أبواب مصر علي مصراعيها لإيران ، تركيـــا ، وعلي رأس كل هؤلاء الفيـــــــل القطري أميرًا وليس حجم الإمارة ..
هذا بالإضافة الي غالبية أجهزة مخابرات العالم سواء بطريقة مُباشرة أو غير مباشرة ... ، الهدف الثاني هو ضرب مصر عن طريق تفتيت مؤسساتها كالقضاء وضرب أمنها في هيئة الشرطة التي هي صِمام أمن مصر، والمؤسسة العسكرية الرائعة مصرياً ووطنياً ، ثم ضرب صحيح الإسلام الوسطي في مؤسسة الأزهر .
وأخيرًا ضرب المؤسسة الكنسية الوطنية بمصر، بعد ذلك ... يُمكن لأمريكا  التخلـــــــــــــــص من التنظيم الإخواني عند تحقيق ولو 70 %  من الهدف الأول ، خاصةً بعد أن تـــــــــــــأكد الجميع من فــــــشل التنظـــــيم الإخواني في إدارة بلـــــدان " القطيع العربي " ، وانتقادات السياسات الأمريكية من غالبية دول العالم ، وخاصة دول الإتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ألمانيـــــــــــا.
•    أؤكـــــــــــــــــــد بكل اليقين أن القوات المسلحة المصرية هي الحارســـة والحامية الوحيـــدة للوطن وللشعب ، من كافة الأخطــار الخارجية والداخليــة وأؤكد أكثر وبأقصي يقين أن القوات المسلحة المصرية ستتدخل في التوقيت المناسب لإنقاذ الوطن والشعب من  مما يُعانيه الآن .....
والوقت المناسب يظهر في حالتان لإكتساب الشرعية لتدخل المؤسسة العسكرية : الأولي في حالة طلب الشعب ذلك .... والثانية في حالة وجـــــــود خطورة علي الأمن القومي المصــري أوعلي مُكْتَسَبَات الشعب .....وقد يتحقق  ذلك ســـــــــــــــريعًا.
•    مرحلتى تغيير وتبديل حُكْم الإخوان بمصر بعد إسقاطه بدأت بتغيير جذري بوزارة الخارجية الأمريكية ، وإحلال هيلاري كلينتون بجون كيري وأطقميهما  للتخلص من كافة الارتباطات والتعهدات التي عقدتها الأولي مع قاطني المقطم ..، واستبدالها باتفاقيات جديدة لمرحلة جديدة ،! قد تكون مرحلة السلفيين
•    فعـــــــــــلاً بــــــــدأ التنفيذ ، قرار الخارجية الأمريكية بنقل السفيرة الأمريكية ( آن باترسون ) من مصر في يونيو القادم وقبل إنتهاء مدتها الرسمية بـ 9 أشهر.

•    يِــدءّ قص الشــريط الإفتتاحي للـتغيير في مصر: تصريح من الخارجــية الأمريكية عن البيت الأبيض ( خارجيًا ) والأســود ( داخليًا ) .. ، أن " الرئيس الأمريكي أوباما... لا يُدْعم شخصًا بعينه في مصر ولا حزبًا دون الآخر " ، وعند التغيير الأمريكي لِحُكام مصر الإخوانيين سـيتم إبــــــــــــراز السلفيين وتلميعهم دولياً لإتمام المخطط ( الأمريصهيوني ) بضـــرب الإسلام بالإسلام ، ولزوم الفتن والقلاقل بمصروبلدان ( القطيع العربي ) ،  وحاليــــــًا حصل طبيب التحاليل والزعيم السلفي ياســـــــــر برهامـــــي وبعض صحبه علي تأشـــيرة زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لإجـــراء التفاوضات المُعَـــدة ســــلفاً بالعاصمة الأمريكية وبعض البلدان الأخري.

    
•    القــــــــادر على وقف هذه المخططات الشيطانية أو تأجيلها ولو لعدة عقود ، هو القوات المسلحة المصرية وشعبـــــها وللمرة المائة ... ، أقترح : بعد استتباب الأمن بالشارع المصري وبالقلوب المصرية بنزول رجال القوات المسلحة المصرية ، يتم تكوين " مجلس رئاسي مؤقت " برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العُليا بِصِفتهّ ، عضوية خمسة أعضاء متخصصين في الملفات الهامة علي أن يكون ضمنهم القائد العام للقوات المسلحة ، ويصدر إعلان دستوري مؤقت يُحدد مهام ومسؤليات المجلس الرئاسي ومدته ..... يتم بعدها تشكيل لجنة صياغة دستور البلاد من فقهاء الدستوروكافة هيئات وطوائف الشعب ، ثم بعد الاستفتاء علي الدستور تتم إنتخابات البرلمان ...ثم أخيراً انتخابات رئاســــــة الجمهورية .. ،
•    بعد مارأينا ما رأينا من مهازل وكوارث رئاسية في الفترة الماضية ، يتم فور إعلان اسم الفائز بالرئاســة ، لا يقسم اليمين الدستورية ولا يتسلم عمله رسمياً ألا بعد قضاء 3 أشهر لدراسة وتعلم المسؤليات والواجبات التي عليه والبروتوكلات وسلوكيات الرئاسة ودراسة ماهية الملفات الأمنية والهامة ، وبعدها يؤدي اليمين الدستورية وفور ذلك يُقَدِمْ " مجلس الرئاسي المؤقت " استقالته للرئيس الجديد ، وتبدأ مرحلة البناء وإعادة مصر ...لمصر ،



•    كارثــــــــــــــــة ألَمَـــــتّ بالانسانية والعالم أجمع ، عندما حُرِقّ المواطـــن المصـــري المسيحي الديانــة هلال صابــــر هلال وهو حــــي ، حرقهُ جهـلاء الإسـلام ومعتنقي الظــــــلام وأهل الكُفرّ وباعتمـــاد وتصديق وموافقة محمد محمد مرسي عيسي العيــاط القائم بأداء دور رئيس الجمهورية ومن وراؤه من أعضاء مكتب ( الإضـــلال ) بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابـــي ، وذلك في وسط وأجواء قتل 6 من المصريين مسيحيي الديانة ببلدة الخصوص وحرق وسلب ونهب وتدمير ممتلكات أقباط مسيحيي المدينــــــــــة وما قبلها من مئات حوادث اضطهاد المسيحيين المصريين ، وما يُضاف اليه من اضطهادات إقتصــــادية بالنسبة لرجال الأعمال الوطنيين المخلصين أمثال آل  ســــاويرس والدكتور ثروت باســــيلي اللذان نفعا وأفادا مصر كما لم يفدها تظيم الإخوان المسلمين منذ نشأته 1928 وحتي اليـــــــــوم ، وفي هذا  السِيَاق  أناشــــــــد أحد أضـــلاع مثلث برمودا الأســـقفي بالكاتدرائية محاولة التخلص من الجـــراثيم الاخلاقية الإخوانية التي أصيب بها منذ فترة... ، لدرجة الضغط علي قداسة مثلث الرحمات البابا شنودة وهو في أشد حالات مرضه  علي مقابلة المرشــــــد العام للإخوان  ، والتي عارضتها بشدة – في حينه – بمقالين بعنوان ( لا يا قداسة البابـــــــا ).
•    لأول مرة في تاريخ مصر علي مدي 7 آلاف عام يتم إعتـــــداء حكومي علي مقر رئاسة الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن طريق حضرة صاحب الحوزة الدينية الإخوانية فضيلــــــة اللــــواء محمد ابراهيم وزير داخلية المقطم الأعلي ، وهذا قِمةّ الشَطَطّ والجموح في الجنوح العقلي والتنظيم التآمري والخرف السياسي  للتنظيم الإخواني.
•    لـــــــــــــم  ينجح مرسي كرئيس إســــــــــــــــلامي لجمهورية مصــــــــــــر، وأثبت بجدارة بارعة ومهارة فائقة فشل التيارات الإسلامية في حكم بِلدان ( القطيع العربي ) خاصة مصر ، كما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الحــــــاج حسين أوبامـــا.
•    كارثتي قتل الأقباط بمدينة الخصوص والهجوم علي الكاتدرائية المرقسية وقبلها ترتيب تدبير خائب تآمري علي أزهر مصر الشريف ومهاجمته  ودور الفرقة 95 أخوان في كل ذلك ، بالاضافة الي أمور أخري تخص البلاد وجيشها ، جعل المجلس الأعلــــــي للقوات المسلحة المصرية يقوم باســــــتدعاء محمد محمد مرسي عيسي العيــــــــاط القائم بدور رئيس الجمهورية والقائد الأعلي للقوات المسلحة كما يظن هو – وليس الجيش ولا نحن – ويعطيه ( طابـور داخليـــــــــة ) باللغة العسكرية ( طابـــــــور تكديـــــــــر ) أو طابور ذنـــــــــــب أو طابور عِقاب ، وبلغتنا المدنية قرص وِدْن .



إن العلاقة بين مؤسسة الرئاسة ومن وراؤها من مكتب ( إضلال ) وتنظيمات ومكاتب سفارات وبين المؤسسة العسكرية المصرية وصلت قمة التوتر والسوء ، بل أستطيع القول بأنها وصلت الي حد الأزمة المستعصية بينهما ، وأقول مستعصية طبقاً لنص ومعنى الايه الكريمه :  ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) ، بمعني أن  الجماعة السرية التآمرية لـــــــــــن تتغير عن ما تربت ونشأت وقامت عليه من أطماع ومؤامرات لتحقيق أطماعها البعيدة  كل البُعْد عن السَمَتّ الديني الذي تتخفي وتلتحف به ، كما أن القوات المسلحة المصرية لم ولـــــــــن تتغير منذ تأسيسها علي يد محمد علي باشا وحتي نصر أكتوبر 73 والى اليوم عن كونها  مؤسسة وطنية شريفة حامية لمصر ولشعب مصركما اكد رائدها العام الفريق اول عبد الفتاح السيسى ذلك عدة مرات.
لِذا فإن الأزمة مُستعصية ولن ( النافية )  تحل إلا بإزاحة أحدهما من الساحة المصرية المشتعلة ، والمعروف للقاصي والداني وبحكم التاريخ وبقوة الدفع الوطني  أن التنظيم السري الذي مُكِن من الحكم علي أسِنة الرماح التآمرية الأمريكية هو الذي سيُزاح ...لأن المؤسسة العسكرية المصرية الوطنية   لم تكن ببعيدة علي الإطلاق – كما اعتقد الكثير من المصريين – عن الإحساس بنبض الشارع المصري من ناحية ،  وما يُحاك لِمصر عن طريق الإخوان المسلمين من ناحية أخري.
لذا تشددت أمام طلب رئاسة الجمهورية لفتح معابر التهريب والخيانة والغدر علي الحدود ، وتيقظت في توالي القبض علي عصابات تهريب السلاح والملابس العسكرية ومواد قوت الشعب المصري المدعمة ...الخ ، وتنبهت لعصابات التخريب المضبوطة بخرائط الأماكن الخاضعة للتدمير داخل مصر.
أما ما قامت به الجماعة من خيانة الوطن بجريمة الخيانة العظمي بإهانة القوات المسلحة وتلفيق إتهامات لأفرادها بقتل الشعب وتسريب مؤسسة الرئاسة تلك الإتهامات لصحيفة الجارديان البريطانية  واتهام الرئيس الكاذب محمد محمد مرسي عيسي العياط لأشرف جهاز لحماية الوطن وهو جهاز المخابرات العامة بامتلاك 300,000 بلطجي ...كل هذا لخلق عداء الشعب علي قواته المسلحة وتدميرها بالتالي لصالح إســـــــرائيل...وغير ذلك كثير كان ضمن أسباب إستدعـــاء المجلس العسكري الأعلي للرئيس
بهذا الإجتماع وما دار فيه من إنذارات وتحذيرات من طرف جماعي ، وإنكارات ويمينات  مغلظات كاذبات من طرف واحد وحيد مقابل ، تم بحث ما تعيشه مصر وشعبها الآن ، جاء في نهايته تصريحات حاسمة حازمة جازمة ، وبكلمات عميقة الدلالة والمغزي والمعني ، قال الفريق  أول عبد الفتاح السيسي قال بعد أن أقسم بالله العلي العظيم 
"  أن القوات المسلحة لم تقتل ولم تآمر علي القتل ، ولم تغدر ولم تأمر بالغدر ، ولم تخون ولم تأمر بالخيانة  " .


ونحن كشعب نعيش حياة القتل والغدر والخيانة ، حتميٌ علينا أن نسأل  :
•    مَن الذي قتل ومن الذي أمر بالقتل ؟
•    ومَن الذي غَدَر بمصر وشعب مصر ، ومَن الذي أمر مَن غدر أن يغدر ؟
•    ومَن الذي خان ، ومَن الذي أمر مَن خَان بأن يخون ؟
من الإجابــــــــات ســـــــــتجد الطــــــرف الذي يحمـــــــــــــــي وســــــــيحمي مصر من القتل ومن الغدر ومن الخيانـــــة !
بمناسبة ترقية قادة الأفرع الثلاث من رتبة اللواء الي رتبة الفريق فهو أمر يخص المجلس العسكري الأعلي وقد تم من شهور وما علي مرسي إلا التصديـــــــــق فــــقط ، لكن مكتب ( الإضلال ) لم يعطي مرسي الختم الجمهوري إلا قرب موعد الإحتماع .
ولهول ما يجري سأذكر ما قام  به عضو مجلس شوري تنظيم الإخوان المسلمين عبد الرحمن الظايط      او الزايط - فض الله فوهّ – بإلقاء قصيدة في مؤتمر شعبي إخواني عن القوات المسلحة المصرية قال فيها :
(( لو  كان لديهم إحساس ، لتـــــــــــحرك جيش جبـــار ...
                       قد خابوا في كل سبيل ، قد  ضلوا  في كل  قرار
في السلم تراهم قراصنة ، في الحرب تراهم خزايا فَـرار
                              ما قيمة جيش في أسد ، إن كان يقوده الفار ))
ألا يستحق قائل هذه البذاءات علي جيشه المحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة الوطنية ؟
ألا يستحق من ادعي كذبًا أن المخابرات العامة يعمل بها 300 ألف بلطجي بكارنيهات مخابراتية المحاكمة العسكرية بتهمة الخيانة العظمي.
في ختام هذا التحليل للموقف بمصر الآن أود أن أسأل سؤال جوابي ، هل اقترب موعد عودة اقتصاديو مصر آل ســـاويرس وفريق مصر الدكتور أحمد شفيق ودوائي مصر الدكتور ثروت باســـيلي وغيرهمــــــا من غٌربتهم الإختيـــارية الجبريــــــة ؟
نعــــــم أقـــــــــــــــــــــــــترب .
في سياق المقال رجاء الإطلاع علي اللينكات التاليـــــــة
http://www.copts-united.com/Article.php?I=1504&A=9118   
http://www.copts-united.com/Article.php?I=1502&A=91427    
المعارض المصري * الدكنور ميشيل فهمـــــــــــي
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :