الأقباط متحدون | صدمة فى النمسا لأنباء عن اختطاف مطرانين سوريين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٥ | الثلاثاء ٢٣ ابريل ٢٠١٣ | ١٥ برمودة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٠٥ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

صدمة فى النمسا لأنباء عن اختطاف مطرانين سوريين

الثلاثاء ٢٣ ابريل ٢٠١٣ - ١٨: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 
الأباء المختطفين
الأباء المختطفين

كتب أسامة نصحى – فيينا
أعربت أوساط سياسية ودينية فى النمسا عن صدمتها للأنباء التي ترددت عن اختطاف مطران حلب للسريان الارثوذوكس يوحنا إبراهيم ومطران الروم الارثوذوكس بولس يازجى في سوريا .
 
وقالت قيادات دينية نمساوية أن المطران يوحنا على وجه الأخص كان عضوا فاعلا في منتديات حوار الأديان، وشارك مؤخرا فى افتتاح مركز الملك عبد الله لحوار الأديان في فيينا .
 
وكانت الأقباط متحدون قد أجرت حوارًا خاصا سابقا مع المطران المختطف يوحنا إبراهيم فى فيينا أعرب خلاله عن أسفه الشديد لاستمرار الأزمة السورية وتطور الصراع المسلح، حتى أن مدينة حلب العريقة تحولت إلى مدينة أشباح على حد تعبيره.
وقال فى الحوار ان سوريا ستظل لكل السوريين وستتجاوز المحنة وستظل نموذجا للتعايش بين المذاهب والأديان والأعراق المختلفة .
 
وكان مصدر مسئول قد أعلن إن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت  باختطاف المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس وتوابعها، أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل في ريف حلب".
 وأضاف المصدر السوري الموال لنظام الأسد إن "الإرهابيين اعترضوا سيارة المطرانين في قرية كفر داعل، وقاموا بإنزال السائق من السيارة وخطف المطرانين مع السيارة إلى جهة مجهولة". ويستخدم نظام الرئيس بشار الأسد عبارة "الإرهابيين" للإشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ عامين.
 
وأفاد سكان مسيحيون في حلب  أن المطران إبراهيم "انطلق بسيارته لإحضار المطران يازجي من على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا" الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. وفي طريق العودة "اعترض مسلحون السيارة، وخطفوا المطرانين وقتلوا السائق".
 
 ونقلت مصادر صحفية عن عضو السريان في التحالف الوطني السوري المعارض عبد الأحد اسطيفو أن الرجلين خطفا حين ذهب إبراهيم لإحضار يازجي بعد أن عبر إلى منطقة يهيمن عليها المعارضون في شمال سوريا من تركيا.
والتزمت مطرانيه حلب للروم الأرثوذكس، بعدم الإدلاء بأي تفاصيل ريثما تتبين طبيعة العملية وظروفها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :