أعلن الدكتور "إكرام لمعي"، رئيس السنودس الانجيلى، عن تأيده لحركة "تمرد" وقال في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"،  أن حركة "تمرد" حركة شبابية شعبية، تعيد الأمل للشباب فى عودة وتحقيق الشعارات التي رفعت خلال 25 يناير من "عيش ..حرية..عدالة اجتماعية" ، فبعد مرور عامين من الثورة لم يتحقق اى شئ ، فالمصريين مازالوا يعانون  من ضعف الحرية، ولا يوجد "العيش" والكرامة الإنسانية تظهر في التعامل بالمظاهرات السلمية .

 

ووصف الدكتور إكرام، إعلان الحركة رفضها توقيع الفريق "احمد شفيق"، بأنه نوعا من التطرف، فلا يجب إقصاء احد مهما كان، فالمصريين متنوعين وأي حركة سياسية ترفض الأخر ستضعف ويكون تأثيرها ضعيف مهما كانت قوتها وضعف الأخر. 

 

واعتبر رئيس السنودس الانجيلى، أن الحركة لو استطاعت الوصول إلى توقيع 15 مليون استمارة  حتى 30 يونيو  ووضعوا هذه التوقيعات أمام المحكمة الدستورية  فلابد أن المحكمة تأخذ قرار تجاه هذه الإرادة الشعبية.

 

واقترح الدكتور إكرام في حال الوصول إلى 15 مليون توقيع تشكيل فريق رئاسي، رافضًا أن تحكم المحكمة الدستورية البلاد كونها سلطة قضائية كما رفض أن يحكم الجيش كونه سلطة عسكرية والتجربة السابقة شاهدة  على عدم نجاحه. مؤكدا على أن مصر تحتاج إلى وجوه شابة فالثورة قام بها شباب ومعظم العالم الحر رئيس الجمهورية و مساعديه من الشباب والمستشارين من كبار السن