حصل "الأقباط متحدون"، على نسخة من المنشور الذي  تم توزيعه اليوم السبت  أعضاء من جماعة "شهود يهوه" في حي شبرا وحى الشرابية بعنوان "هل ترغب في معرفة الحقيقة؟"

 

وقال مصدر، صاحب صيدلية بأرض الشركة بالشرابية،لـ"الأقباط متحدون"،  أن اثنين دخلا إلى صيدليته مساء اليوم السبت، احدها عرف نفسه باسم "مايكل" وقاما بالحديث معه حول ماذا يحدث للإنسان بعد الموت؟ وهل هناك رجاء بعد الموت؟ وكيف يحصل الإنسان على السعادة؟ وكانا يؤكدان معظم حديثهما بآيات من الكتاب المقدس. ثم تركا فى الصيدلية عدد من النبذات التي تشرح ما ذكروه وبها عناوين للمراسلة بدول غربية. وعندما سألهم صاحب الصيدلية عن هويتهم قالوا إنهم من "شهود يهوه"

 

ويدعو المنشور الذي يوزع على أصحاب المحلات والصيدليات المسيحية ، إلى من تراوده أسئلة عن  حياته الروحية مثل : إذا كان الله يهتم بنا فلماذا سمح بكل هذا الألم والشر عبر التاريخ؟ وكيف يمكن تحسين حياتي العائلية؟..ويضيف المنشور : " كثيرون اليوم يترددون في تصفح الكتاب المقدس فهم يعتبرونه كتابا طويلا مملا يصعب فهمه أحيانا. فهل ترغب في المساعدة في إيجاد الأجوبة على أسئلتك في الكتاب المقدس؟ لدى شهود يهوه أداتان يمكنكما مساعدتك : الأولى: هي كتاب "ماذا يعلم الكتاب المقدس حقا؟ والثاني: برنامج مجاني للدروس البيتية فى الكتاب المقدس فدون اى مقابل يمكن لأحد شهود يهوه الساكنين في جوارك ممن يتمتعون بالكفاءة لتدريس الكتاب المقدس أن ياتى إلى بيتك أو مكان آخر بلائمك لقضاء قليل من الوقت أسبوعيا في مناقشة الكتاب المقدس معك" 

 

وأكد مصدر كنسي بمحافظة المنيا، أن جماعة "شهود يهوه"، قاموا منذ عدة أيام بتوزيع منشورات للمارين على كورنيش النيل .

 

من جانبه، قال القس لوقا راضى ، كاهن بمطرانيه القوصية بأسيوط، لـ"الأقباط متحدون"، أن جماعة "شهود يهوه" أقرب إلى اليهودية من المسيحية، ظهرت في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية  وهم لا يتبعون اى طائفة مسيحية بمصر سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو الإنجيلية. واعتنقوا أفكار "تشارلز راسل" واسم "يهوه" يعنى  اسم "الله" عند اليهود بالعهد القديم، وهم يدعون إنهم مسيحيين لكنهم لا يؤمن بالمسيح كاله. ويؤمنون انه اقرب إلي  رئيس الملائكة ميخائيل، لهم كتاب مقدس بترجمة خاصة، وأنظمة مختلفة في العبادة، لا يعترفون بالحكومات والسلطات ولا خدمة التجنيد، ويحرمون التبرع بالدم، 

وأضاف القس لوقا راضى، أن جماعة "شهود يهوه" منتشرين في كل دول العالم ولهم مساندات من كل الحكومات بهدف زعزعة الإيمان المسيحي، وينتشرون في الدول التي تعانى من اضطهاد تحت رعاية الحكومات ، من خلال برامج للصلاة .

وحول تفسيره لعلانية توزيع منشورات في الشارع المصري بعد الثورة،  قال كاهن مطرانيه القوصية، ان السبب هو التقارب والاتحاد بين الطوائف المسيحية من جانب وبين الكنيسة والأزهر فكان النتيجة الاعتداء على الكاتدرائية، فهذا نوع من العقاب الواضح للمسيحيين فى مصر، فيمكن لجهات رسمية او غير رسمية تساندهم لإشاعة البلبلة.