الأقباط متحدون | مصائب وأزمات مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٠١ | الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣ | ٧ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٥٧ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصائب وأزمات مصر

الجمعة ١٤ يونيو ٢٠١٣ - ٣٢: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم شريف منصور 
 
نحن بصدد العديد من المصائب المتتالية وكلها تهدد سلامه وأمن مصر. 
من باب الحصر وليس الأهمية لأنها جميعا تقع في نطاق المصائب. 
1- أزمة ومصيبة السد الإثيوبي 
2- أزمة ومصيبة التمثيل البرلماني 
3- أزمة ومصيبة القضاء 
4- أزمة ومصيبة اختطاف الضباط و الجنود 
5- أزمة ومصيبة المواد التموينية 
6- أزمة ومصيبة المحرقات 
 
7- أزمة ومصيبة الكهرباء 
8- أزمة ومصيبة الانفلات الأمني 
9- أزمة ومصيبة المعارضة 
10- أزمة ومصيبة الموصلات 
11- أزمة ومصيبة النظافة 
12- أزمة ومصيبة الاقتصاد 
 
13- أزمة ومصيبة التلوث 
14- أزمة ومصيبة التعليم
15- أزمة ومصيبة العنصرية الدينية 
16- أزمة ومصيبة تشرذم الأقباط 
17- أزمة ومصيبة تدخل رجال الدين في السياسة و تدخل السياسة في الهيئات الدينية .
18- ازمة ومصيبة رئيس الجمهورية 
19- أزمة ومصيبة الأحزاب 
 
20- أزمة ومصيبة سيناء 
21- أزمة ومصيبة السياحة 
22- أزمة ومصيبة العلاقات الدبلوماسية 
23- أزمة ومصيبة البطالة 
24- أزمة ومصيبة الأعلام 
25- أزمة ومصيبة ارتفاع الأسعار 
26- أزمة ومصيبة نقص الدواء 
 
27- أزمة ومصيبة زيادة الإمراض المستعصية مثل الفشل الكلوي و السرطان و ارتفاع عدد المصابين بفيروس سي لدرجة تفوق المعدلات الدولية. 
28- أزمة ومصيبة التداخلات الأجنبية في العمق المصري. 
29- أزمة ومصيبة المحكمة الدستورية 
30- أزمة ومصيبة المدعي العام الغير شرعي 
 
31- أزمة ومصيبة تصفيه رجال الشرطة علي يد الجماعات الإرهابية التي أفرج عنهم الرئيس محمد مرسي منذ توليه الحكم و سبقهم من استحضرهم من بقاع الإرهاب في العالم المجلس العسكري. 
32- أزمة ومصيبة أهدار حقوق ضحايا الإرهاب الديني منذ حادثة القديسين و إلي الحكم العنصري بتغريم الأستاذة دميانة 100 ألف جنية .
 
هل بعد كل ما رصدته يستطيع أحد أن يقول أن مصر ليست في مصيبة من أمرها ؟ 
عندما أشاهد البرامج التلفزيونية في الفضائيات اسمع مشاحنات و مشاجرات و ألفاظ تدل علي التدهور الأخلاقي الغير عادي. الإسلاميين يقولوا أن الأخوان لا يمثلون الإسلام فالإسلام لم يحكم مصر بعد. 
 
عندما نري التعليقات علي المقالات أو الأخبار في الصحف الاليكترونية استشعر خطر داهم علي مصر و شعب مصر. العنف في التعليقات و الحلول من وجه نظر المعلقين لا تبشر بخير. بل نذير شر مستطير. 
الشعب منقسم انقسام لم نشاهده في تاريخ مصر. ليس انقسام ديني فقط بل انقسام في شتي مناحي الحياة. و الحل عند الإسلاميين هو القمع و استخدام السيف لإدارة الوطن. أي الحل هو انفراد الرأي لجماعة واحدة تحت زعامة شخص له مطلق الحرية لا يراجعه أحد قراراته محصنة ضد أي اعتراض. فهل تعرفون سبب مصائب مصر و ما هو الحل. 
 
السبب من وجهة نظري ليس الأخوان وليس الدين الإسلامي و ليس المتطرفين فهؤلاء نعرف تماما أنهم يكرهون مصر ولا يعملون من أجل مصر. السبب الأخطر هو أن غالبية المصريين بلا تفرقة فقدوا حبهم لوطنهم وفقدوا البصيرة الجماعية و ضاعت روح الجماعة التي ترمي إلي الحفاظ علي مصر ضد المتطرفين كارهي مصر. انظروا المعارضة تشرذم و تعارض و خيانة و دس الأخوان بين صفوفهم كلاب خائنة. نفس الحيل القديمة التي استخدمها الغزاة العرب لغزو كل بلد .  وجود خائن بين صفوف الشعب يفتح لهم الأبواب الخلفية ليدخلوا إلي قلب مصر في غفلة أهلها يذبحونهم و هم نيام. 
فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ. متي 12: 25 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :