رد لمهندس عدلى ابادير
على الدكتور بطرس غالى
حضرة السيد الدكتور / بطرس غالى رئيس
المجلس القومي
لحقوق الإنسان
صورة للسيد
السفير مخلص قطب أمين عام المجلس
الموضوع
المؤتمر الدولي الأول لأقباط المهجر 23 / 25 سبتمبر بزيورخ و الذي
مازال مفتوحا في جلسات طارئة
تحية طيبة وبعد
،،،
فلقد تسلمت اليوم
فقط بالفاكس مشروع ردكم المؤرخ في 3/11/2004 ( الموقع اليوم ) ردا
على خطابي لسيادتكم بتاريخ 22/10/2004 و لكنه لم يحيل بالمرة على
ما جاء بخطابي الثاني لسيادتكم بتاريخ 3/11 و المرسل بالفاكس و بال
DHL ، أما ما
ذكرتموه سيادتكم عن مجلسكم و هدفه فهذا عظيم جدا من الناحية
النظرية و هو ما نطمع في تطبيقه عمليا و حاليا و بدون إبطاء ،فلقد
مضى علينا اكثر من نصف قرن كما ذكرنا لسيادتكم في هذا الاضطهاد و
الظلم و ألان فنحن نريد حلا واضحا و محددا للثمان
نقاط التي قررها المؤتمر بالإجماع و لا يمكن تأجيلها أو تمويعها أو
تسويفها بالإنشاء و الكلام الحلو المعسول و الوعود البراقة فنحن
نريد قرارات حاسمة وواضحة أما ما دعيتنا أليه سيادتكم في مشروع
جوابكم فهذا بالضبط ما نحن فاعلينه ( بدليل إخطارنا أول بأول بكل
خطواتنا و ما نفعله للسفارة المصرية في برن و لسيادة المستشار احمد
عزت ، و لكن ليس هناك أي صدى أو رجع الصدى لما نكتبة لهم ( أي أننا
ننفخ في قرب مقطوعة ) .
أما ما جاء بخطابكم
بان نحاول تطوير اقتصاديات بلدنا و زيادة العمالة فهذا ما نفعلة
منذ نصف قرن و كان رد بلدنا العزيزة هو جزاء سينيمار بازدياد
الاضطهاد و التهميش و التحقير وإهانة ديانتنا في كل وسائل الأعلام
القومي ( الوهابي ) و هذه ليست حكايات و إنشاء و لكنها حقائق دامغة
واضحة للعالم كله حتى كتاب العراق حديثا .
و بعد مناقشة مجلس
إدارة المؤتمر ( عقب وصول ردكم اليوم ) طلبوا منى أن تتكرموا
بتحديد و إيضاح ماذا سيفعل مجلسكم الموقر .
و بهذه المناسبة
أرسل لسيادتكم صورة ما أرسلته اليوم لسفيرتنا في برن و المستشار
احمد عزت بخصوص ما نشر في وطني اليوم من انتظار 27 سنة للحصول على
ترخيص بكنيسة في سما لوط ، وأنني أفكر جديا في الكتابة لأمراء و
ملوك الخليج أن يعلموا حكومتنا
( الرشيدة ) و قيادتنا كيف يعاملون هم كل الأقليات و يمنحونهم
الأرض و يساعدونهم في تكاليف البناء ، وكيف انهم اصبحوا اكثر تحضرا
و سماحة من مصر التي تعانى من المد
الوهابي البدوي الفج
المتأخر و زارع الكراهية و الحقد و الإرهاب و القتل مع الادعاء
كذبا بعكس ذلك في الأعلام القومي .
و المؤتمر المنعقد
حاليا ينتظر من سيادتكم ردود إيجابية قاطعة و حاسمة و فعالة حتى لا
نضطر كارهين و مكرهين الى رفع شكاوانا لجميع المعنيين عالميا بحقوق
الإنسان لمساعداتنا فيما ترفض بلدنا منحنا إياه ، ولزيد من
المعلومات نرجوكم الاطلاع على صفحاتنا القبطية الموضحة أدناه
لتكونوا على علم تام بمآس و آلام 12 مليون قبطي يعيشون داخل مصر ،
والذين أصبحت أمورهم و مشاكلهم بما في ذلك قداسة البابا من اختصاص
مباحث أمن الدولة ( يا لها من مسبة وعار لمصر كلها و لمن قرر ذلك
بان 12 مليون من شعب مصر اصبحوا هم و بناء كنائسهم و أحوالهم خطرا
على أمن الدولة الوهابية ) و هذا جزاءا على مسالمتهم المسيحية ردا
على الظلم و الاضطهاد المنظم و المخطط حكوميا
و إعلاميا .
-
و لقد بلغ السيل
الربى
-
و لقد جاوز الظالمون
المدى
و
كما قال الإنجليز
Enough
is Enough
و حيث أن هذا
الموضوع لا يخص المؤتمر فقط و لكنة يخص كل أقباط المهجر ، فلقد
وضعنا مشروع خطاب سيادتكم و ردنا هذا على صفحتنا على الإنترنت .
و ارجوا أن نسمع من
سيادتكم ما انتم فاعلون لحل مشاكلنا و عمرها 50 سنة ألان .
وتفضلوا بقبول فائق التحية و الاحترام
رئيس المؤتمر و
كبير السن للمليون ونصف قبطي في المهجر
المهندس عدلي أبادير يوسف
-
صورة للسفيرة نهاد
ذكرى في برن
-
صورة
للمستشار احمد عزت في برن
-
صورة
لجميع رؤساء الهيئات القبطية التي اشتركت في المؤتمر
بزيورخ
-
صورة
للسيد المهندس / يوسف سيدهم الذي اشترك في المؤتمر و قراراته
كبير
السن لمليون ونصف قبطى مهاجرين فى الخارج واحد الهاربيين بجلده من بلده بسبب
الاضطهاد
هذه رسالتي قبل وفاتي (با لمرض او بمن يعملون على اسكاتى)
لأقباط مصر فى الداخل والخارج ليكونوا على بينة من التخطيط المصري المحكم
(لما حدث ويحدث لهم) والمدعم سياسيا بواسطة الدولارات الوهابية – وعدالة
السماء التى تمهل ولا تهمل ستجازى كل حسب أعماله وعلي الباغي تدور الدوائر. |