حول مقال د. عمرو
اسماعيل (نداء الى
كل مصري)
الإثنين 27
ديسمبر GMT 10:30:00 2004
الدكتور الفاضل عمـــرو إسماعيل
بعد ارق تحيه مع أطيب الأمنيات بالعام الجديد لسيادتكم ولمصر بكل فئاتها
لقد سعدت جدا بمقالكم الذي نشر في إيلاف يوم 2004/12/21 بعنوان (نداء ألي كل مصري)
لأنة يحوى عبارات تدل على فهمكم لمعنى الحب بين أبناء الوطن الواحد وذكرت في
مقالتكم أن الإمام الأكبر الشيخ سيد طنطاوي، وقداسه البابا شنودة الثالث، هما خير
مثال لحب الوطن ويجب أن يتعاونا من اجل نشر الحب داخل الوطن الواحد .
وهذا ليس بمستغرب لأنة نابع من شخص مثلكم، ومن جهتي كمصري أولا ومسيحي ثانياً، أرى
إن افضل مثال لهذا المواقف العصيبة التي تمر بها مصر ألان و التي تفاقمت فيه
المشاكل واستفحلت الأزمات وكانت المشاكل الأخيرة ( مشكله منقطين سما لوط المنيا
ومشكله در نكه والأسلمه الجبرية و أخيرا مشكله السيدة وفاء
قسطنطين زوجة كاهن أبو
المطامير محافظة البحيرة (هي القشة آلتي قسمت ظهر البعير) و إننا إن كنا نريد فعلا
حل هذه المشاكل كفانا من تبويس اللحى وبكل أسف لم يمر على هذه المشاكل شهر ا وكان
معظم الاخوة المسلمين في الكاتدرائية على مائدة الوحدة الوطنية مع قداسه البابا
أليس هذا بعجيب نأكل على مائدة الوحدة الوطنية وفى الخارج نأكل المخالفين لنا في
العقيدة .
آخينا الدكتور عمرو إسماعيل ما ذكرته هو جميل ولكن لا يناسب مصر كفى كل هذا الظلم
والإجحاف بأقباط مصر كفى 52 سنه تهميش الأقباط في مصر كفى خط همايوني كفى قرارات
العزبي باشا كفى فتاوى المفتي بإلزام المسيحيين غير الأرثوذكس دفع الجزية .
واجد خير مثال لحل هذه المشاكل هو الشاعر العربي الحكيم وقوله ( وإذا الجرح روم
على فساد تبين فيه إهمال الطبيب ) ولذلك بصفتي اكبر الأقباط سنا في المهجر ورئيس
المؤتمر الدولي للأقباط أرى أن للوصول ألي حل نهائى و شامل هي المصارحة والمكاشفة
والذي ستبين منها مدى ما يعانيه الأقباط من تهميش وإذلال وكراهية من الاخوة
المسلمين الذين يعملون بكل أمانة للدولار الوهابي السعودي الذي ملا جيوبهم ومخازنهم
وعملوا ضد مصر أملى من كاتب ودكتور مرموق مثلكم ان تناشدوا الاخوة المسلمين
المستنيرين أن تكتبوا وتستمروا فى الكتابه حتى يفيق حاكم مصر وكذلك ربما الله ينزع
عنا هذه غمه البترودولار التي خربت الذمم ونشرت الوهابية البدوية داخل المجتمع
المصري واصبح لهم جنود شر لحرق الأخضر واليابس في مصر حتى يتم رفع الظلم والإجحاف
الذي دام اكثر من 52 سنه على الأقباط ألي ألان .
وادعوا الله عظمت قدرته أن يعطيكم الرشد في تشريح مشاكل الأقباط المستعصية على
العلاج عند الإرهابيين المتطرفين أعداء الوطن ولكنها سهلة الحل عند المستنيرين
مثلكم ومثل المهندس سامي البحيري والأستاذ نبيل شرف الدين والأستاذ عبد العزيز عبد
العزيز وغيرهم من أبناء مصر المخلصين .
لكم منا جميعا ارق تحيه والرب يسدد خطاكم لما فيه خير لمصر .
مهندس / عدلي أبادير يوسف
رئيس المؤتمر الدولي الأول للأقباط بزيورخ ( سويسرا )الذي أقيم
من 23 إلى 25 سبتمبر
2004 ومازال منعقدا في جلسات طارئة