سيادة الرئيس
تحية طيبة وبعد ،،،
فبالنيابة عن المليون والنصف أقباط المهجر
أهنئكم بعيد الفطر المبارك راجين أن يعيده الله عليكم سنين عديدة
بالصحة والسعادة والتوفيق والهناء.
وانتهز هذه الفرصة لأخطر سيادتكم بان المؤتمر
الذي انعقد في زيورخ من 23 إلي 25 سبتمبر 2004 والذي أرسلت
لسيادتكم عنة في 25 / 9 / 2004 و 15 /10 /2004 قد أعيد فتحة بسبب
ردود الأفعال السلبية عن المؤتمر في الصحف القومية ، وما زلنا في
انتظار تعليمات سيادتكم لجميع الجهات المعنية بان فترة تهميش و
إهانة الأقباط و تحقير ديانتهم في جميع وسائل الأعلام الحكومي و في
المدارس و في خطب شيوخ المساجد كل يوم جمعة بان هذه الفترة انتهت ،
و عدت سيادتكم إلى حب 12 مليون قبطي في الداخل ( لم يذهبوا إلى
أديس بابا أو إلى مكان أخر لاغتيالكم ) بل انهم يصلون من أجلكم و
من اجل بلدهم كل يوم أحد برغم من سماعهم خطب الجمعة التي تبعث و
تشجع الكراهية و الحقد و التحقير بل و الأغراء بالقتل للأقباط .
نرجو من سيادتكم أفادتنا بمصير ال12 مليون قبطي
الذين يعانون كل أنواع الذل و المهانة التي ذات بشدة بعد صدور
تقرير العطيفى سنة 1972 .
و تفضلوا بقبول وافر التحية و الاحترام
رئيس المؤتمر
القبطي الدولي الأول بزيورخ والذي مازال منعقدا
مهندس
/ عدلي أبادير يوسف
|