-
طاب مفتوح الى كل من
السادة المهندسين يوسف أنطون سيدهم
-
ونجيب أنسي ساو يرس
-
-
الموضوع
: عقد المؤتمر الدولي الأول للأقباط داخل مصر
-
-
تحية طيبة وبعد
-
-
أنني أجد نفسي سعيدا
بالتعليق على مناقشات صالون وطني الصادر
-
في 7/11/2004 .
-
أولا:
-
-
لا أوافق على
كلام المهندس نجيب ساو يرس على ما ذكره ( أن من الوطنية أن يتحدث
الأقباط بشجاعة عن همومهم داخل مصر وليس خارجها )
-
وأنصافا للحق وللعدالة
ولفشل الأقباط في إصلاح حالهم بعد نصف قرن من الشكوى داخليا بل زادت
حالتهم سوءا بعد تقرير العطيفى سنة 1972
-
الذي مازال حبيس الأدراج
الى يومنا هذا ( لذلك وجب على السيد المهندس نجيب ساو يرس تعديل كلمته
وليس خارجها ) وتغيرها الى ( وكذلك
خارجها ) .
-
ولا اعتقد أن
هناك داع أن يفهم كلام المهندس نجيب ساو يرس بان من أثاروا المشاكل
خارج مصر ليس لديهم وطنية.
-
وان كان هذا
ما يعنيه فهذه تعتبر سقطة كبيرة سامحة الله فيها وعليها .
-
-
ثانيا:
-
أشار المهندس
نجيب بشجاعة وطني في التحدث عن الهموم القبطية ( وذكر أن التحدث داخل
مصر افضل من التحدث خارجها )
-
وأنني اطلب من
شجاعتكما أن تفيدوني وما هي النتيجة الإيجابية لشجاعة وطني طوال
46 سنة متواصلة في حل أي مشكلة رئيسية قبطية وليست شكليه مثل
-
إعلان 7
يناير عيدا وطنيا بعد 51 سنة استجداء وذلك بعد عقد امتحانات الطلبة
المسيحيين في أيام عيدهم إمعانا في إذلالهم وتحقير ديانتهم وأعيادهم
-
وعلية أرجو
من المهندس نجيب ساو يرس آلا يصف شكوى أقباط المهجر بأنها ليست وطنية-
لان الدافع للشكوى في الخارج هي للدفاع عن أقباط الداخل الذين تحل
مشاكلهم بالمراوغة والتعتيم والكذب والنفاق والمسكنات والموائد
الرمضانية وتقبيل اللحى وكل هذه التمثيليات النابعة من القرع المصري
الأصيل الذي تحول الى إدمان وهابي بتدفق الدولارات على المسئولين في
بلدنا المنكوبة
-
-
ثالثا :
-
-
أن مؤتمر
زيورخ الذي أقيم من 23 الى 25 سبتمبر كان يفيض بالكلام العملي ( وليس
بالنفاق والمراوغة ) عن حب مصر والضرر والخراب والفساد والرشوة الذي
ساد مصر وتواكب مع غياب الأقباط نهائيا عن مقدرات بلدهم الأصلي
وقرارات المؤتمر ومطالب أقباط المهجر حددت في ثمان نقاط نشرت في جريدة
وطني الأسبوعية بتاريخ 3 / 10 / 2004
-
-
رابعا :
-
-
بمعرفتي
الوثيقة والقديمة بالمهندس نجيب ساو يرس وذكائه الحاد وكفاءته في
التخطيط والتقدير وإمكانياته المادية واتصالاته الوثيقة برجال صانعي
القرار في مصر وإنني اعرف انه يرحب بالتحدي الذي أضعه فيه ( وإنني
أرمى له القفاز و أرجو أن يلتقطه )
-
ولذلك فأنني واثق أن
المهندس نجيب ساو يرس هو اصلح وأكفاء واقدر قبطي في الداخل لأن يدعو
الى مؤتمر قبطي في القاهرة راجيا له ولمؤتمرة كل التوفيق والنجاح في حل
كل أو اغلب القرارات الثماني لمؤتمر زيورخ وبذلك يكون هو الذي حقق
النجاح المطلوب وكذلك حفظ ماء وجه .Face
Saving لمن
أدمنوا اضطهاد الأقباط وبذلك يكون الحل من الداخل ( بيدي لا بيد عمر
)
وليس من الخارج
-
وكفى الله المؤمنين
شر القتال .
-
لو حقق المهندس نجيب
رغبتي هذه فأنة سيدخل التاريخ على أنة القبطي الذي حقق وحل ما عجزنا
نحن جميعا العواجيز عن حله في نصف قرن ويكون المؤتمر القبطي في القاهرة
تكملة لمؤتمر زيورخ والذي حل العقد والمتاعب الأزلية لأقباط الداخل .
-
-
ولضمان حرية
الحديث للأقباط بمؤتمر القاهرة يمكن للمهندس نجيب ساو يرس بصلاته
العديدة الحصول على ضمان جدي وصادق من مباحث آمن الدولة المعنية بشئون
الأقباط ( لأنهم اكثر شرائح الشعب فسادا وأجراما وخطورة على الآمن )
بالا يكون مصير المتحدثين بصراحة في المؤتمر نفس مصير الصحفي عبد
الحليم قنديل الأسبوع الماضي. فهل يمكن تحقيق ذلك عمليا حتى لا يصبح
مؤتمر القاهرة تياتروا لاستعراض النفاق والكذب لان أجهزة اضطهاد
الأقباط لديها طقم كبير من الأقباط اليهوذات وبعضهم حاصل على عدة رسائل
دكتوراه ( بلا حياء ولا خجل - وينطبق عليهم القول إذا لم تستح فافعل
ما شئت واكتب ما شئت )
-
ولا بد انهم
سوف يحضروا مؤتمر القاهرة لاستعراض الخسة والنذالة والكذب
-
لا خذ الكرة
خارج الملعب وقبض المقابل لتلك الخيانة .
-
الهم أنى
أبلغت لكم رسالة المؤتمر الدولي الأول بزيورخ والذي فتح بعد إعلانه في
جلسات طارئة مستمرة لحين حل النقط الثمانية لقراراته
-
وأنني في
انتظار قرار السيد المهندس نجيب ساو يرس ( وأنني اعرفه واعرف عزمه
وإصراره عندما يريد النجاح ) بإعلانه عن مؤتمر هموم الأقباط في مصر
و أدعو أن الله يكلل مساعيكما بالنجاح .
-
-
مهندس / عدلي
ابادـــــر يوســـــف
-
رئيس المؤتمر الدولي الأول للأقباط بالخارج الذي أقيم من 23
الى 25 سبتمبر 2004 بزيورخ
سويسرا والذي مازال منعقدا في جلسات عاجله
طارئة لحين ايجاد حل لقراراته.