" دماء الأقباط ليست رخيصة "
كم من مرة وقف شوقي كراس الأخميمى
يقود الأقباط في شوارع نيويورك أمام مبنى الأمم المتحدة ومداخل البيت
الأبيض في شوارع واشنطن حاملا أعلامنا وهاتفا بصوت عاليا رافعا صوت
الشعب القبطي المضطهد المقهور المحاصر في وطنه
شوقي كراس الاخميمي الصميم انضم الى
سلسلة الآباء و الأجداد الذين قدمتهم اخميم عبر كل العصور .كان
زعيم الأقباط ، كان زعيما محبوبا ولم يكن بطلا فقط لأنة ليس كل
بطل زعيما
هناك من تخلده أفعاله و أعماله وشوقي
كراس جاهد جهادا حسنا حافلا
ترى ثماره في حركه حقوقية دولية تواصل
رسالة ابن مصر البار وابن الكنيسة في الذود عن حقوق الشعب القبطي .كان
فارس الوطنية وعلما من أعلام الوطنية المصرية كرس شوقي كراس كل حياته
من اجل الدفاع عن حقوق الأقباط والمطالبة بمساواتهم مع
المواطنين المسلمين
إن الرجال الشرفاء لا يموتون بل تطو
بهم الأجيال من جيل الى جيل وان الطريقة المثلى لأحياء ذكرى شوقي
أن نتبع طريقة ونتصرف مثله وندافع عن قضية الأقباط المضطهدين
المظلومين بأسلوب شوقي كراس بحيث يكون كل واحد منا شوقي كراس آخر . نطلب له من الرب نياحا
لروحة الطاهرة وان يعزى زوجته و أبنائه الجسديين والروحيين وان
يعطينا أن نعمل كي نفرح نفسه لأننا واثقون أنة معنا حسب
أيماننا أنة ليس موت بل هو انتقال